تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الخبيثين للخبيثات والطيبين للطيبات هذا المفروض أن يكون أن تزوجوا الطيبات للخبيثين ولا تزوجوا الخبيثات للطيبين هذا المفروض على الناس أن يعملوة تماماً كأن يكون المجتمع الاسلامي خالي من الكذب وهذا غير واقع وكأن يكون خالي من الحقد فالله سبحانه وتعالى يخبرنا عن كيف يكون المجتمع او كيف المفروض أن يكون

والله أعلم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 06:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ولم أفهم علاقة سؤالك بالموضوع أخي الفاضل

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 08 - 08, 08:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ولم أفهم علاقة سؤالك بالموضوع أخي الفاضل

شيخنا الفاضل إحسان العتيبي أنا مدين لك باعتذار فسامحني لم أوضح مقصودي.

أما السؤال:

هل يجوز أن يستخير الإنسان في أمر هو مجبر عليه؟

فهو عبارة عن عنوان الموضوع الذي أحلت إليه، وهذا ما نصح به المشايخ، قالوا أن نكتب أسماء الموضوعات التي نحيل إليها حتى إذا وضع مافي المنتدى على ملف في الشاملة لا يضيع ترابط الموضوعات التي تكمل بعضها بعضا.

أما عن علاقة الموضوع بما أشرت إليه فضيلتكم بنقلكم لهذه الفائدة، فهو ما اخترته من الموضوع وهو:

فيقال هنا: إن معنى الآية ـ على تقدير أن يكون المراد بالخبث والطيب: خبث الأزواج وطيبهم ـ: أنه لا يليق بالطيب أن يتزوج إلا طيبة مثله، ولا يليق بالخبيثة إلا خبيث مثلها، ومن رضي بالخبيثة مع علمه بحالها: فهو خبيث مثلها، ومن رضيت بخبيث مع علمها بحاله: فهي خبيثة مثله.

فإذا تابعت الرابط فضيلتكم سترى أني قد دخلت في نقاش في مسألة الاستخارة فيما إذا كان الإنسان فيها مجبرا على الأمر الذي يستخير فيه، والقصة هناك كانت عن فتاة أجبرها أهلها على الزواج من خبيث، فالاستخارة نوع من الرضى، فكيف تستخير في مثل هذا الأمر، فما أردته هو أن أدعم الرأي الذي ذهبت إليه، فبصراحة يشغلني كثيرا ما أقوم بمناقشته هنا فهو في ذمتي، وقد نصح المشايخ بأن نكمل موضوعاتنا وندعمها خير من أن نفتح موضوعات جديدة.

أما عن مانقلته زيادة وهو:

قال ابن كثير – رحمه الله -:

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء.

وهذا - أيضاً - يرجع إلى ما قاله أولئك باللازم، أي: ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة؛ لأنه أطيب من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة لما صلحت له، لا شرعاً ولا قَدَراً؛ ولهذا قال: (أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ) أي: هم بُعَداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان.

(لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) أي: بسبب ما قيل فيهم من الكذب.

(وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) أي: عند الله في جنات النعيم.

وفيه وعد بأن تكون زوجة النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنة.

" تفسير ابن كثير " (6/ 35).

فلإعجابي الشديد بهذا الكلام الرائق الرائع، فيعلم الله كم أحب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأبغض مبغضيها.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 02:55 ص]ـ

فهو عبارة عن عنوان الموضوع الذي أحلت إليه، وهذا ما نصح به المشايخ، قالوا أن نكتب أسماء الموضوعات التي نحيل إليها حتى إذا وضع مافي المنتدى على ملف في الشاملة لا يضيع ترابط الموضوعات التي تكمل بعضها بعضا.

أنا صاحب هذا الاقتراح (ابتسامة)

وفقك الله ونفع بك

وضح المقصود

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير