تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار حول قول النبي من رأى منكم منكرا فليغيره]

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[18 - 08 - 08, 03:50 م]ـ

هل يدخل تحت قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "فمن لم يستطع" عدم الاستطاعة الإيمانية يعني

لم يكن عنده إيمان كاف لتجرئه على رد المنكر ولو كان قادرا ماديا دون وقوع ضرر عليه

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[18 - 08 - 08, 04:59 م]ـ

هل من مشارك

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[18 - 08 - 08, 06:15 م]ـ

طيب أجتهد في الإجابة ريثما يتفضل علينا الإخوة الأفاضل بالمشاركة

نعم يؤثر ضعف الإيمان في القادر بحيث لا نلزمه بالأمر والنهي باليد أو باللسان، وعلى هذا لا يلحقه الإثم. شريطة أن يكون في عصر أو مصر لا يجد على الحق معينا لإنه إن وجد ذلك انجبر ضعفه بأخيه

قَالَ الْقَارِي: أَوْ ذَلِكَ الشَّخْص الْمُنْكِر بِالْقَلْبِ فَقَطْ أَضْعَف أَهْل الْإِيمَان، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ قَوِيًّا صُلْبًا فِي الدِّين لَمَا اِكْتَفَى بِهِ، يُؤَيِّدهُ الْحَدِيث الْمَشْهُور " أَفْضَل الْجِهَاد كَلِمَة حَقّ عِنْد سُلْطَان جَائِر " اِنْتَهَى.

{عون المعبود}

كلامي كله يدور على

القادر الذي تعين عليه ويجبن

هل يلحقه الإثم؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[18 - 08 - 08, 08:38 م]ـ

لم أفهم سؤالك بالضبط، ولكن أقول:إن الإثم في ترك الإنكار غير متعلق بالإيمان، وإنما الإثم منوط بالاستطاعة من عدمها، بمعنى إذا كان مستطيعا إنكار المنكر بيده وأنكره بلسانه أو بقلبه فهو مؤمن ضعيف الإيمان آثم من أجل تركه الإنكار باليد، وكذا لو فرضنا أنه كان قادرا على تغيير المنكر باللسان فلم ينكر إلا بقلبه فهو ضعيف الإيمان آثم - كما هو في الصورة الأولى-

وكذا لو رأى منكرا ولم يكن قادرا على التغيير باليد واللسان وأنكر بالقلب فهذا قد يكون مؤمنا حقا غيرآثم لأنه أتى الذي عليه، أما إذا لم ينكر حتى بقلبه عند العجز عن التغيير باليد واللسان فهذا ليس مؤمنا لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.) رواه مسلم

فالقادر الذي تعين عليه الإنكار بحسب نوعه ويجبن آثم لا محالة، بل لا إيمان له إذا لم ينكر بالقلب.

هذا ما حررته في المسألة فإن كان صوابا فمن الله وحده وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان الرجيم والله ورسوله بريئان منه.

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[19 - 08 - 08, 01:56 م]ـ

لم أفهم سؤالك بالضبط، ولكن أقول:إن الإثم في ترك الإنكار غير متعلق بالإيمان، وإنما الإثم منوط بالاستطاعة من عدمها، بمعنى إذا كان مستطيعا إنكار المنكر بيده وأنكره بلسانه أو بقلبه فهو مؤمن ضعيف الإيمان آثم من أجل تركه الإنكار باليد، وكذا لو فرضنا أنه كان قادرا على تغيير المنكر باللسان فلم ينكر إلا بقلبه فهو ضعيف الإيمان آثم - كما هو في الصورة الأولى-

وكذا لو رأى منكرا ولم يكن قادرا على التغيير باليد واللسان وأنكر بالقلب فهذا قد يكون مؤمنا حقا غيرآثم لأنه أتى الذي عليه، أما إذا لم ينكر حتى بقلبه عند العجز عن التغيير باليد واللسان فهذا ليس مؤمنا لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.) رواه مسلم

فالقادر الذي تعين عليه الإنكار بحسب نوعه ويجبن آثم لا محالة، بل لا إيمان له إذا لم ينكر بالقلب.

هذا ما حررته في المسألة فإن كان صوابا فمن الله وحده وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان الرجيم والله ورسوله بريئان منه.

جزاك الله خيرا

بل لعلك فهمتني وقد دارت إجابتك -وفقني الله وإياك-في فلك السؤال،

فمدار السؤال على قادر بلا ضرر لكنه يتهيب النقد والرد والنظر ونحو ذلك لضعف إيمانه.

لكنك بإجابتك خالفت ما أرتأيه

وهو هل هو آثم

فضيلتك قلت "آثم"

والذي اجتهدت فيه أنه ليس كذلك ما دام في عصر أو مصر انتشر فيه المعصية عموما أو هذه المعصية بعينها خصوصا فليس بآثم، ولكنه ضعيف الإيمان

وربما تنفع هذه الآثار

{عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك قال الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة.}

{قال الخلال أخبرنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: «نحن نرجو إن أنكر بقلبه فقد سلم، وإن أنكر بيده فهو أفضل»}

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير