ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[21 - 08 - 08, 02:43 م]ـ
اذا ملخص انا من اتباع الحنابله سأصلي خلف الحنفي حتى لو هو لم يتوضأمن الابل لانه معه دليل ولم اعيد الصلاة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 08 - 08, 01:07 ص]ـ
من بلغه أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم " لم يقتنع " [!] فكيف أصلي خلفه؟
وهو بهذا أخل بشرط من شروط صحة الصلاة وهو الطهارة.
ليس الأمر بهذه الصورة أخي الكريم!
هل رَدَّ أمرَ رسولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهوى في نفسه أو جحود؟ لو فعل ذلك لكفر!
أما صاحبنا فهو متأول، وهو متبع لجماهير علماء الأمة، وليس هو ملزما بالرجوع عن قول إمامه الذي يتبعه كلما أتى له شخص بدليل.
وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عن الصلاة خلف من لا يرى النقض من مس الذكر، فأجازها. تجد هذا في مسائل الإمام أبي داود له.
وعليه فالصلاة خلف هذا الشخص صحيحة لا غبار عليها، ما دام أن الأمر مقتصرٌ عليه ولا يتعدى للمأموم الذي يخالفه.
أرجو أن يفهم كلامي على الوجه الذي أردتُه وبالله التوفيق.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 01:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا المقداد ونفع بك
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
نعم وان لم يقتنع وكان امام مسجد تصلي خلفه وان لم يتوضأ بعد اكلها , وهذا عمل اهل السنة
وقرات للشيخ محمد بن عثيمين نحو هذا في فتاوى اركان الاسلام.
أحسنتَ،
باركَ اللهُ فيكَ.
و سمعتُ الشّيخَ رحمه اللهُ في أَحدِ أشرطته يقول عن نفسه ما معناه:
أنا أُصَلِّي خَلفَهُ و لا أُبَالي، و صلاتي و صلاتُه صحيحةٌ.
و عهدي بالشّريط بعيدٌ،
و لكنّي أذكر أنّه كان يتحدّثُ عن الخلافات بين طلبة العلم و خصوماتِهم بسبب اختلافات في أمورٍ فقهيّةٍ إجتهاديّةٍ،
لا ينبغي التّدابرُ و التّباغضُ بسببها.
هذا الشّريط ينبغي أن يستمع إليه كلُّ طالبِ علمٍ،
و سأبحث عنه إن شاء الله،
و أضعه للفائدة.
هذا و أدعو إخواني وفقهم الله إلى التريث قبل التعليق أو إطلاق حكم،
ثم إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه.
و باللهِ التّوفيق.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخواني والمشايخ حياكم الله
سؤالي انا في الرياض ومن الحنابله لكن اذا رأيت احد (شخص) من مذاهب الحنفيه ما يتوضأمن لحم الأبل هل انكر عليه (واقول الحديث انتوضأمن لحم الابل قال نعم) ام لا؟؟
جزاك الله خير الجزاء,
تستطيع أن تقول له بأسلوب مهذب,
((أخي الحبيب, أنت إذا توضأت من لحوم الابل لن ينكر عليك أي الفريقين, ولكنك إذا لم تتوضأ فقد خالفت أحد القولين, فاستبرئ لدينك وعرضك -لحديث النعمان بن بشير- وتوضأ))
و سُق له الأحاديث التي ذكرها الاخوة الأفاضل ...
ومشاركة الأخ الطائفي قيمة.
أكرمك الله وأحسن إليك
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[23 - 08 - 08, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إلى متى هذا الخلاف؟ ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=526)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
يتحدث الشيخ رحمه الله عن موضوع سؤال أخينا أبي عبد الله العضوية وفقه الله في بداية الشريط الثاني.
أرجو أن يستمع الإخوة إلى الشريطين،
ففيهما توجيهات و نصائح لاغنى لطالب العلم عنها.
رزقني الله و إياكم العلم النافع و العمل الصالح.
ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[23 - 08 - 08, 02:51 ص]ـ
الاخ ابومحمد انا ضعيف السمع ممكن كتابة لابن عثيمين الله يوفقك
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[23 - 08 - 08, 11:53 ص]ـ
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ الله.
قال الشّيخُ رحمه الله:
مِثالٌ آخر:
رَجُلان مَدْعُوَّانِ إلى وليمةٍ و فيها لحمُ إبلٍ فأكلا مِنَ اللّحمِ، و قاما للصّلاةِ جميعًا.
أمَّا أحَدُهُما فتَوَضَأ و أمَّا الآخَرُ فلم يَتَوَضَأ، المَسأَلَةُ هذه كبيرةٌ جدًّا.
الذي تَوَضَّأ يَرَى أَنَّه يَجِبُ الوُضُوءُ من أكلِ لحمِ الإبلِ، و الذي لم يَتَوَضَأ يَرَى أَنَّه لا يَجِبُ الوُضُوءُ من أكلِ لحمِ الإبلِ.
الخِلَافُ هُنَا كبيرٌ لأنَّ الذي يَرَى وُجُوبَ الوُضُوءِ من لحمِ الإبلِ يَرَى أنّهُ لَوْ صَلَّى بِلَا وُضُوءٍ فَصَلَاتُهُ بَاطِلَةٌ،
و المَسأَلَةُ خَطِيرةٌ [لأنّه] مَعْنَاهُ أنّه لَمْ يُصَلِّ.
فَيَتَخِذُ بَعضُ النَّاسِ مِنْ هذا الخِلافِ سَبَبًا لِاخْتِلَافِ القُلُوبِ مَعَ أنَّ الوَاجِبَ أنْ لا يَكُونَ مِثْلُ هذا الخِلافِ سَبَبًا لاختِلافِ القُلُوبِ لأنّه أَمْرٌ اجْتِهَادِيٌّ،
أنا أسْتَطِيعُ أن أُصَلِّيَ خَلْفَ هذا الذي صَلَّى بِدونِ وُضوءٍ بَعْدَ أن أَكَلَ لحمَ الإبل،
أسْتَطِيعُ أن أُصَلِّيَ خَلْفَهُ فَيَكُونُ هُوَ إِمَامًا لِي.
لماذا؟ لأنَّنِي أعْتَقِدُ أنّ الصَّلاةَ في حَقِّهِ صَحِيحَةٌ أَوْ بَاطِلَةٌ؟ في حَقِّهِ هُوَ صَحِيحَةٌ
لكن أنا لَوْ صَلَّيْتُ بِلَا وُضُوءٍ و أنا أعْتَقِدُ وُجُوبَ الوُضُوءِ من لحمِ الإبلِ فَصَلَاتِي بَاطِلَةٌ، لكن هُوَ [صَلَاتُهُ] صَحِيحَةٌ.
إذن لا يَجُوزُ أبَدًا أنْ أَحْمِلَ عليهِ ضَغِينَةً أو عَدَاوَةً أو كَرَاهَةً لأنّ هذه مَسَائِلُ اجْتِهَادٍ يَسُوغُ فيها الاجْتِهَادُ،
إنْ أَصَابَ المُصِيبُ فَلَهُ أجْرَانِ وَ إنْ أَخْطَأَ فَلَهُ أجْرٌ وَاحِدٌ. اهـ
اللَّهُمَّ إنَّا نَسأَلُكَ عِلمًا نَافِعًا وَ رِزْقًا طَيِّبًا و عَمَلًا مُتَقَبَلًا.
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
¥