وقالت الدكتورة إيدايلين: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه).
وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).
وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).
وقال شوبنهور الألماني أيضا: (اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة). ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه (المرأة بين الفقه والقانون).
ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضار الاختلاط التي هي نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة.
والخلاصة: أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها, وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك, وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه, كل في جهة اختصاصه, ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومن سار في سبيلهن, وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد, وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فجزاهن الله عن ذلك خيرا, وأكثر في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم.
والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم, وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه, وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ومكايد الشيطان, إنه جواد كريم وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.)
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 08:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنّ الإستدلال بما ورد من الأدلة ليس في مكانه وإن كان يفهم منه الأمر كما استدل به، فسابق الأدلة متعلق بما يجب على المرأة أن تفعل إن خرجت من المنزل، أو متعلق بما هو الأفضل لها. وقد كانت النساء ومازالوا يخرجون في الأسواق وما إلى ذلك من شؤون حياتهم، فقد يقع في قلب بعض أهل الأهواء أو العوام أن يقول: وماذا في الأمر إن كان مكان العمل مختلطاً والتزمت المرأة بالشروط المذكورة آنفاً.!!!
نقول: أظهر دليل على عدم الإختلاط هو ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبو أسيد أنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار إن ثوبها ليتعلق من لصوقها به "
والتعلق بأوهام المجيزين يستحيل عقلاً وشرعاً، فكيف برجل أو امرأة تعمل وهي تغض بصرها من جهة، وكيف لرجل أن يعمل في مكان يرى فيه امرأة بجانبه ولا تثار غريزته إلا من لم يكن سوي الفطرة!! والدليل السابق هو خاص في خروج المرأة وصريح أنّ المرأة لا يحق لها الإختلاط مع الرجال وإن كان مما هو من الضرورة! فتأمل
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 08, 01:09 م]ـ
قال الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
(قال) والتعزية من حين موت الميت ان المنزل والمسجد وطريق القبور وبعد الدفن ومتى عزى فحسن فإذا شهد الجنازة أحببت أن تؤخر التعزية إلى ان يدفن الميت إلا أن يرى جزعا من المصاب فيعزيه عند جزعه ويعزى الصغير والكبير والمرأة إلا أن تكون امرأة شابة ولا أحب مخاطبتها إلا لذي محرم)
سبحان الله
يكره الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - للرجل أن يخاطب الشابة في التعزية
فهل يجيز الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - للشابة مجالسة الرجال في قاعات الدراسة والمخالطة في الجامعات والمدارس
أيهما أولى تعزية شابة تعزية وليس تسلية
أم مجالسة الفتيات في الجامعات
حتى أصبحت الجامعات المختلطة مكان قلة الحياء
وكذا المستشفيات المختلطة وكذا كل مكان مختلط بين الشبان والشابات
ولا يعرف من أجاز الاختلاط في الجامعات والمدارس قبل الاستعمار
بل لا يعرف الاختلاط في بلاد المسلمين في المدارس والجامعات قبل الاستعمار
¥