أشكل عليّ كلامٌ للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 02 - 03, 04:23 ص]ـ
قرأتُ هذا الكلام للشيخ صالح آل الشيخ _ حفظه الله _ وحاولتُ أن
أكتبه كما هو مع العلم أن في الكتاب أخطاء (مطبعية) كثيرة
والإشكال في قوله
(الأول: حديث الافتراق المراد به أمة الإجابة لا أمة الدعوة
فهذه الفرق الاثنين والسبعين من أمة الإجابة
وهم الفرق التي خالفت الجماعة الأولى ولم يحدث منها كفر مخرج عن الملة
(أظنه كذا)
أخرج أهل السنة منها بالإجماع الجهمية
لأن الجهمية الغلاة أتباع الجهم الأوائل، فهؤلاء ليسوا من الاثنين والسبعين
فرقة.
وأخرج طائفة من أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين الرافضة الغلاة أيضا
من الاثنين والسبعين فرقة
هذه الفرق الاثنين والسبعين ليست بكافرة خارجة عن الملة هي متوعدة بالنار
وليس محكوما عليها بالخلود ... إلخ) ا هـ بتصرف يسير لا يضرّ
أشكل عليّ هذا الكلام.
فمن حكى الإجماع أولاً؟
ثم هل إخراجهم للجهمية الغلاة والروافض الغلاة لأنهم كفار _ أي لأنهم ليسوا من
أمة الإجابة بل هم من أمة الدعوة؟
ثم هل يقال بناء على هذا أن الروافض غير الغلاة منهم أو الأشاعرة ليسوا
من الاثنين والسبعين فرقة؟ أم هم منها لأنهم داخلين في أمة الإجابة
لأنهم لم يكفروا؟
أرجو التوسع في المسألة وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[14 - 02 - 03, 07:42 ص]ـ
نعم أخي الفاضل كل من لم يكفر ببدعته فهو داخل في الأثنتين والسبعين فرقة.
فالجهمية أجمع علماء السنة على كفرهم، وكذلك غلاة الشيعة.
فكل من كفر ليس بداخل في حديث الفرق.
أما من كانت بدعته غير مكفرة فهو داخل في حديث الفرق.
والله أعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 10:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل أبو مصعب الجهني - حفظه الله - لعلك والله أعلم تجد المسألة مفصلة في سلسة الغرباء للشيخ سلمان بن فهد العودة - حفظه الله - في الجزء الثاني. وإذا عثرت على شيء يفيد في هذه المسألة فأرجو أن تفيدني وأخوتي. كان الله في عونك.
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 02 - 03, 04:27 م]ـ
جزاكما الله خيرا