تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسد السنة]ــــــــ[14 - 02 - 03, 05:39 م]ـ

أرجو من الإخوة ملاحظة مايلي:

- أن الكاتب حفظه الله لا يتكلم عن إجماع المتقدمين وإنما يتكلم عن الأفراد في مقابل جماعة من المتأخرين.

فقال " ونحن نعلم أنّنا في في العصور المتأخّرة اجتمع عندنا من التراث العلمي ما لعلّه لم يجتمع لرجل من المتقدّمين بمفرده "

- خلاصة كلام الكاتب أن قول المتقدم قابل للأخذ والرد حسب قوة الحجة خاصة وأن المتأخر قد توفر له من أدوات العلم والمصادر والفهارس وغير ذلك مالم يتوفر للمتقدم وخاصة أن بعض الذين نعدهم من المتقدمين قد ردوا كلام من تقدمهم لظهور خطأهم عند أولئك المتأخرين عنهم.

فقال " بل هكذا تعامل المتقدّمون أنفسهم مع من تقدّمهم.

ففي أقوال الإمام أحمد وغيره نقد لمن تقدّمهم من الرّواة ومن الأئمّة "

- كلام الكاتب يصلح لرد قول من وقف على تضعيف حديث عند أحد المتقدمين فجعل ذلك حجة في رد كلام كل من صحح الحديث من المتاخرين فإذا قيل له صحح الحديث الألباني أو الحافظ أو أحمد شاكر قال ولكن الحديث ضعفه العقيلي فلا يلتفت لتصحيح المتأخرين حئنئذ!!

وهذا والله عين التقليد الذي كان عليه المتمذهبون قديماً!!

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 08:10 م]ـ

اذا دققت النظر في اي حديث ضعفه المتقدمون وقال بصحته المتاخرون,

وجدت ان الحق لا يكاد يفارق المتقدمين.

والمسالة ليست تقليدا ولا تعصبا للمتقدمين ولكنها حقيقة جلية ,

فان المتقدمين اوتوا علما وفهما واخلاصا وقربا من عصر الرسالة لم ينله

المتاخرون , ثم المتقدمون كانوا حفاظا ومحدثين انقياء , لم يخلطوا علمهم بكلام اهل الاصول والكلام الذين اساؤوا الى الحديث واهله بما ادخلوه مما ليس عليه عمل المتقدمين.

كما ان نظر المتاخرين للحديث وطريقتهم للحكم على الحديث مخالفة

لطريقة المتقدمين , فان المتاخرين توسعوا في تحسين الحديث وتصحيحه لمجرد تعدد الطرق , وقبلوا زيادات الثقات وتوسعوا فيها ,

ولم يمنعوا النظر في الغرائب والافراد , اما العلل الخفية التي بينها

المتقدمون , فان المتاخرين عنها بمعزل.

ومن اراد ان يرفع من شان المتاخرين على حساب المتقدمين ,فانه يصدق عليه قول القائل:

فاصبحت من ليلى الغداة كقابض ... على الماء خانته فروج الاصابع

ـ[طالب النصح]ــــــــ[14 - 02 - 03, 10:32 م]ـ

فضيلة شيخي أبا الوفاء العبدلي ... حفظه المولى ورعاه، أتمنى أن يتسع صدرك لهذا التعليق!!

أظن - وأنتم أعلم - أن لا بد من أن تعيد النظر في إطلاقك ...

بمعنى أن التفصيل لا بد منه هنا، وإلا أدى كلامك إلى التقليد ... وهذا ما تعلمناه منك ومن مشايخنا الكرام في هذا المتتدى ... نبذ التقليد وأن لا نقلد ديننا الرجال إلا بالحجة والبرهان ...

والتفصيل بأن نقول - مثلا -: إذا كان كلام المتقدم في تعليل الحديث يقوم على علة معينة صرّح بها، وأمكن للمتأخر دفع العلة بكشف الطرق التي يغلب على الظن أن المتقدم لم يطلع عليها فالأصل اتباع الحجة والبرهان.

أمّا إذا لم يصرح، ولم تكن هناك حجة ظاهرة قوية في دفع كلام الإمام المتقدم، فإن النفس إلى اتباع كلامهم والأخذ به أميل ..

أقول هذا على سبيل التمثيل، واتمنى من كل قلبي يا فضيلة الشيخ أن تعيد النظر، وتتئد ...

وجزاكم الله خيراً،

وشكري وتقديري لفضيلة الشيخ اسد السنة على نقله، كما اشكر صاحب المقال الكناني، فقد كان كلامه إضاءة نافعة في الطريق ...

ووالله هذا النفس العلمي الذي نجده في هذا المنتدى أصبح عندي شيء يصعب علي الاستغناء عنه، ز

فجزاكم الله خيراً جميعاً على ما تعلمونا إياه وتقدموه لي من توجيهات ونصائح ..

ـ[ابو معاوية]ــــــــ[15 - 02 - 03, 04:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا اسد السنة على هذا النقل، و هذا الذي كان يدور في البال منذ زمن

و جزى الله الكاتب خيرا

ـ[أبو أنس]ــــــــ[16 - 02 - 03, 02:49 م]ـ

الأخ أبو عمر الكناني رعاه الله

لم يفهم هذه المسألة جيداَ وإلا لما قال هذا الكلام

وأعتقد أن هذه المسألة أشبعت بحثاً والحق واضح فيها وجلي

ثم انظر لاعتراف الشيخ مقبل بن هادي رحمه الله برجوعه للحق وفهمه

للمسألة جيداً

((قال في غارة الفصل ص 122 (فإن قلتَ: فأنت وقعت فيما تحذر منه (يعني عدم

مخالفة المتقدمين في الأحكام) في كتابك (الصحيح المسند من أسباب

النزول؟ قلتُ: صدقتَ، ولكني بعد أن عرفتُ قدر نفسي رجعت كما في

الطبعة الأخيرة، وكذا وقعت في تصحيح حديث قتيبة بن سعيد في

(الجمع بين الصلاتين في السفر) و إذا أعدنا طبعه إن شاء الله

سنتراجع ولا نجرؤ أن نخالف أئمتنا أئمة الحديث في شىء

نسأل الله أن يرزقنا حبهم واحترامهم حبهم واحترامهم، معرفة منزلتهم

الرفيعة آمين) ا. هـ

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:08 م]ـ

جزى الله أبا عمر الكناني على ما كتب وأسد السنة على ما نقل خير الجزاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير