تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أصلح سريرته]

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[15 - 02 - 03, 01:20 ص]ـ

قال إمام أهل مكة في زمانه سفيان بن عيينة _ رحمه الله تعالى _:

كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض هؤلاء الكلمات:

من أصلح سريرته أصلح الله علانيته،

ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس،

ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه.

(رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص وأورده شيخ الإسلام ابن تيمية في أوائل كتاب الإيمان الكبير ج7 من مجموع الفتاوى)

ـ[ابو معاوية]ــــــــ[15 - 02 - 03, 05:11 ص]ـ

للتأمل ... عسى أن ننتفع بها

حفظك الله يا شيخ

ـ[أبو نايف]ــــــــ[15 - 02 - 03, 06:48 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أخي أبا خالد

وبارك الله فيك وفي علمك

والله يحفظك يا أخي

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 02 - 03, 10:18 ص]ـ

جزاك الله خير يا شيخنا وبارك الله فيكم

ـ[المقري]ــــــــ[16 - 02 - 03, 08:38 م]ـ

باسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله

إخواني الأحبة: السلام عليكم و رحمة الله.

أنقل لإخواني تخريج الإثر من بحثنا " اللآلئ السنية في تخريج كتاب الإخلاص و النية " لتكمل الفائدة إن شاء الله تعالى.

" - 25 - : حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثني الحسين بن علي الجعفي عن معقل بن عبيد الله الجزري قال: كان العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات و إذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض أنه: من أصلح سريرته أصلح علانيته و من أصلح ما بينه و بين الله كفاه الله ما بينه و بين الناس فمن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه.


قلت: إسناده حسن إلى معقل و الله أعلم.

و أخرج بن أبي شيبة في المصنف (7/ 162) و (7/ 217) نحوه: (حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن أبي عون قال: كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح فيما بينه وبين الله كفاه الله الناس و من أصلح سريرته أصلح الله علانيته).

قلت: هذا إسناد صحيح، و بن عون من التابعين.

ثم وقفت في كتاب الزهد لهناد بن السري على نحوه (1/ 300): (حدثنا وكيع عن مسعر عن زيد العمي عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات وتلقاهن بعضهم بعضا: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح ما بينه وبين الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته) " انتى ما نقلناه من اللآلئ.

و الله أعلى و أعلم.

أخوكم أبو حاتم المقري.

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 03 - 05, 08:56 م]ـ
جزى الله المشايخ خير الجزاء، ونفعنا بما ذكّرونا به.
قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم عند حديث:" اتق الله حيثما كنت ... ".
وفي الجملة فتقوى الله في السر هو علامة كمال الإيمان، وله تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين، وفي الحديث: " ما أسر عبدٌ سريرةً إلا ألبسه الله رداءها علانية، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا " روي هذا مرفوعا، وروي عن ابن مسعود موقوفا من قوله.
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين.
وقال سليمان التيمي رحمه الله: إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته.
قال ابن رجب رحمه الله: فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله، فإنه من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الخلق، ومن التمس محامد الناس بسخط الله، عاد حامده من الناس له ذاما.
وقال أبوسليمان رحمه الله: الخاسر من أبدى للناس صالح عمله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.

ـ[الجود]ــــــــ[02 - 03 - 05, 09:17 م]ـ
ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه.

بارك الله فيكم فهذا والله هو الذي نستفيد منه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 03 - 05, 10:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا

(أخرج بن أبي شيبة في المصنف (7/ 162) و (7/ 217) نحوه: (حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن أبي عون قال: كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح فيما بينه وبين الله كفاه الله الناس و من أصلح سريرته أصلح الله علانيته).
قلت: هذا إسناد صحيح، و بن عون من التابعين.
انتهى
في قلبي شي من هذا الاسناد
يراجع نسخة الرشد أو مخطوطة المصنف
لعل (أقول لعل) السند هكذا (مسعر عن زيد عن عون
فالأثر مشهور عن عون
رواه هناد (في الزهد) عن وكيع (والأثر في الزهد لوكيع) عن مسعر

واذا كانت رواية ابن أبي شيبة في المصنف

(مسعر عن أبي عون)
فيكون هو (محمد بن عبيد الله بن سعيد أبوعون الثقفي ت 110)

والله أعلم بالصواب

تنبيه مشاركة الشيخ (أبو حاتم المقري) حفظه الله
(16 - 02 - 2003) أي قبل أكثر من سنتين

ولعل الشيخ قد توسع في هذا

وانا انما ذكرت هذا للفائدة

والله أعلم بالصواب
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير