ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 08 - 08, 10:48 ص]ـ
وأنا أميل لهذا الرأي في حال كان الحساب ينفي ولادة القمر وبالتالي إستحالة الرؤية. فحينها إن جزم أحد برؤيته لا يُعبأ بقوله.
وذهب الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله– في شرحه لزاد المستقنع (نهاية الشريط الأول) إلى رد شهادة رؤية الهلال، بقول أهل المرصد من الفلكيين –العاملين بالحساب– إذا قرروا عدم إمكانية رؤيته. وقال الشيخ عبد الله المنيع (عضو هيئة كبار العلماء وعضو لجنة تقويم أم القرى): «وأما حكم العمل بالحساب الفلكي من حيث النفي، فيجب الأخذ بذلك ... لأن الرؤية شهادة، ومن أسباب رد الشهادة أن تكون مرتبطة بما يكذبها». والقائمة طويلة.
ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:32 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..
فان القول باعتماد الحساب فيه إسكات حتى للأفواه التي تتهم المسلمين بالتخلف واعتمادهم على وسائل بدائية أكل الدهر عليها وشرب ..
هذا ليس بحجة اخي ابو عائشة انما نحن امرنا باتباع الدليل اما ما يقوله البعض ان هذه وسائل بدائية وما اشبه ذلك فهذا مردود لعدم عمله بالشريعة المحكمة وان وجد عنده العلم فالمقصود ليس العلم انما العلم فكم من حاملا للعلم فاصبح حجة عليه
فلقد قرات مقال اخي المسيطير في السواك وكيف هناك من الغرب من يحتقر هذا السواك ويرى انها طريقة بدائية كما يظنون وبعد الابحاث علم انها شريعة ربانية تنفع في كل زمان ومكان وكان تنظف الاسنان افضل مما تقوم به الفرشات والمعجون الحديث الصنع
هذه مقدمه احببت ان اتقدم بها
اما القول بالحساب فانه لايرفض تماما ولا يبنى عليه ايضا حكم لان النبي صلى الله عليه وسلم علق الحكم بالروية ولم يعلقه بالحساب فلو توافق روية الهلال مع قول اهل الحساب قبلنا ام اذا لم تتوافق فان العمل بالروية وليس بالفلك وليس هناك حاجة لان اذكر الاقوال وانه قول الجمهور فهذا معلوم لدى الجميع
ولا يخفى عليك قول النبي عليه الصلاة والسلام (إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - وَعَقَدَ الإِبْهَامَ فِى الثَّالِثَةِ - وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا». يَعْنِى تَمَامَ ثَلاَثِينَ. في الصحيح ولفظ لمسلم
ولم يعتمد النبي على الحساب علما مع وجود من لديه علم بالنجوم في ذلك الزمان
قال ابن بطال: في حديث ابن عمر في الرؤية في الحديث دفع لمراعاة المنجمين وإنما المعول عليه رؤية الأهلة وقد نهينا عن التكلف وقد قال الباجي في الرد على من قال إنه يجوز للحاسب والمنجم وغيرهما الصوم والإفطار اعتماداً على النجوم: إن إجماع السلف حجة عليهم وقال ابن بزيزة: هو مذهب باطل قد نهت الشريعة عن الخوض في علم النجوم لأنها حدس وتخمين ليس فيها قطع
قال الصنعناني:والجواب الواضح عليهم ما أخرجه البخاري عن ابن عمر أنه صلى صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " إنا أمّة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا. يعني تسعاً وعشرين مرة وثلاثين مرة
[رح4] ولهُ في حديث أَبي هُريرةَ: " فأَكملوا عدة شعْبان ثلاثين "
(وله) أي البخاري (في حديث أبو هريرة " فأَكملوا عدة شعبان ثلاثين ") وهو تصريح بمفاد الأمر بالصوم لرؤيته في رواية " فإن غم فأكملوا العدة " أي عدة شعبان
وهذه الأحاديث نصوص في أنه لا صوم ولا إفطار إلا بالرؤية للهلال أو إكمال العدة
علما اخي: ان علماء الفلك انفسهم مختلفين في امور فتجدهم يقولون امور فلا تقع وقد تقع احيانا
فلذلك العمل على الرؤيا واذا وافق ذلك قول اهل الفلك فبها ونعمة والا فلا عمل على الحساب وحده والله اعلم
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 10:27 م]ـ
أنا تركت مناقشة الإخوة الكرام الذين تفضلوا مشكورين بالتعقيب حتى أنتهي من نقل البحث،
وفقكم الله
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 10:30 م]ـ
(3)
¥