تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[29 - 08 - 08, 11:30 م]ـ

لم تفهم أخي المقصود، المقصود أن الأمة كما أنها تستعمل التقاويم الفلكية في الصلاة، فلم لا تستعملها في الصيام، وأين هذا الفارق الفاسد الاعتبار، أيوجد نص في استعمال التقاويم في الصلاة، فأجزتم فيها ولم تجيزوا في الصيام لوجود النص المعارض؟

بل النص جاء في رؤية الهلال، ومع هذا فعندنا في السعودية لم يعتمدوا على التقويم، بل شكلت لجنة في حياة الإمام بن باز رحمه الله تعالى، وعلى رأسهم الشيخ صالح الفوزان، ومكثوا أياما في الصحراء حتى تحققوا من الأوقات.

أما مناقشة أخي محمد الأمين فلعله يعيد النظر فيها، وليس فيها مستمسك لهذا القول والله أعلم.

ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 11:52 م]ـ

بل النص جاء في رؤية الهلال، ومع هذا فعندنا في السعودية لم يعتمدوا على التقويم، بل شكلت لجنة في حياة الإمام بن باز رحمه الله تعالى، وعلى رأسهم الشيخ صالح الفوزان، ومكثوا أياما في الصحراء حتى تحققوا من الأوقات.

أما مناقشة أخي محمد الأمين فلعله يعيد النظر فيها، وليس فيها مستمسك لهذا القول والله أعلم.

لكن أين النص في جواز الاعتماد على الحساب في الصلاة؟

أما كون لجنة من العلماء تحققت من الوقت، فهذا امر غير نافع، لانها تحققت من أوقات تلك الفترة، وهي غير منضبطة وغير ثابتة، ولهذا مذهب شيخ الإسلام مراقبة المؤذن للوقت عند كل صلاة، ثم أنت تعلم الخلاف في وقت صلاة الفجر، وهناك بحث اطلعت عليه في الألوكة يثبت بالصور عدم صحة الوقت الذي يؤذن فيه الفجر عندكم، وكثير من المشايخ يؤيدون هذا، وبالأردن كان الشيخ الألباني وأصحابه لا يصلون إلا في المسجد الذي يؤخر الصلاة لأكثر من نصف ساعة عن الأذان الرسمي، لاعتقادهم بعدم صحته، وفي بلادنا، ألف الدكتور تقي الدين الهلالي رسالة في

ذلك، مما أدى بكثير من الإخوة إلى هجر المساجد في صلاة الصبح بدعوى أنها تؤدى قبل وقتها، وحين تسأل أصحاب هذا القول عن الفرق بين الأذان الرسمي ووقت الدخول الصحيح تضطرب الإجابات، فالدكتور تقي الدين الهلالي لما سأله والدي عن الأمر قال من 20 إلى 35 دقيقية، والشيخ زحل يقول 15 دقيقة وغيرهما يقول 30 دقيقة، إذن الحل هو المراقبة عند كل صلاة، وهو امر لا يعمل به احد في أي بلاد فيما أعلم، وإما اعتماد تقويم حسابي منضبط عن طريق لجنة علمية عليا إسلامية تتكفل بتحديد مواعيد العبادة كلها.

بالمناسبة أرجو ان يكون الإخوة شاهدوا آخر حلقة من برنامج (بلا حدود) على قناة الجزيرة.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[30 - 08 - 08, 12:11 ص]ـ

سبب الخلاف في اعتبار الحساب الفلكي في دخول الشهر هو ما يلي:

http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=1324

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[30 - 08 - 08, 12:18 ص]ـ

لكن أين النص في جواز الاعتماد على الحساب في الصلاة؟

أما كون لجنة من العلماء تحققت من الوقت، فهذا امر غير نافع، لانها تحققت من أوقات تلك الفترة، وهي غير منضبطة وغير ثابتة، ولهذا مذهب شيخ الإسلام مراقبة المؤذن للوقت عند كل صلاة، ثم أنت تعلم الخلاف في وقت صلاة الفجر، وهناك بحث اطلعت عليه في الألوكة يثبت بالصور عدم صحة الوقت الذي يؤذن فيه الفجر عندكم، وكثير من المشايخ يؤيدون هذا، وبالأردن كان الشيخ الألباني وأصحابه لا يصلون إلا في المسجد الذي يؤخر الصلاة لأكثر من نصف ساعة عن الأذان الرسمي، لاعتقادهم بعدم صحته، وفي بلادنا، ألف الدكتور تقي الدين الهلالي رسالة في

ذلك، مما أدى بكثير من الإخوة إلى هجر المساجد في صلاة الصبح بدعوى أنها تؤدى قبل وقتها، وحين تسأل أصحاب هذا القول عن الفرق بين الأذان الرسمي ووقت الدخول الصحيح تضطرب الإجابات، فالدكتور تقي الدين الهلالي لما سأله والدي عن الأمر قال من 20 إلى 35 دقيقية، والشيخ زحل يقول 15 دقيقة وغيرهما يقول 30 دقيقة، إذن الحل هو المراقبة عند كل صلاة، وهو امر لا يعمل به احد في أي بلاد فيما أعلم، وإما اعتماد تقويم حسابي منضبط عن طريق لجنة علمية عليا إسلامية تتكفل بتحديد مواعيد العبادة كلها.

بالمناسبة أرجو ان يكون الإخوة شاهدوا آخر حلقة من برنامج (بلا حدود) على قناة الجزيرة.

يا أخي "أبو عائشة" بارك الله فيك وزادك علما، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"

وأنت ومن وافقك تقولون صوموا لقول أهل الفلك وأفطروا لقولهم

فأي القولين نقدم؟!

بالنسبة لي، أقول انظر إلى أيسرهما فاخذ به فهو الأوفق بالشريعة السمحة

ولا شك أن اليسر كل اليسر هو ما دل عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

والله تعالى، يقول: ((ما جعل عليكم في الدين من حرج)) و ((يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)).

إن كان عندكم أيها الأخيار برهان يكون لنا حجة أمام الله تعالى فعلى العين والرأس (فإن الأمر عندنا ليس تشهيا أو مصادمة لتطورات العلم الحديث، بل هو دين ندين الله به على وفق ما جاء في الكتاب والسنة)، وإلا فترك مثل هذا أولى وأسلم.

والله تعالى أعلم بالصواب،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير