ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:20 ص]ـ
أخي الفاضل،
لم أجد في كلامكم، ولا كلام غيركم من المعاصرين، حتى الآن أي شيء يثبت أن علم الفلك لا يسمح لنا بمعرفة وقت ظهور الهلال بدقة سوى النقل عن كتاب "مبادئ الكونيات" لكعورة ... والذي لم أجد أي تعريف به وبدرجته في علم الفلك ... زقد قرأت كلاما منسوبا له في أحد المنتديات منقول من كتابه هذا فلم أجده قارب المسألة بطريقة علمية ...
أخي الكريم، الخلاف بيننا ليس في تطبيق السنة، وإنما في كيفية تطبيقها عند من يرون الأخذ بالشهادة وإن خالفت اليقين في استحالة الرؤية ...
وحتى لا أطيل الأخذ والردّ، خذ هذه القصة اللطيفة التي أوردها الشيخ الجليل محمد رشيد رضا رحمه الله في مجلة المنار، حيث يقول:
وقد وقع لي في بعض السنين، وأنا في سورية أن رأيت الشمس غربت كاسفة في اليوم التاسع والعشرين من شعبان، ثم شهد شاهدان ذوا عدل بعد غروبها بساعة زمانية أنهما رأيا الهلال، فحكم القاضي الشرعي بإثبات الشهر بالرؤية، ومن المعلوم باليقين أن رؤية الهلال كانت من المحال؛ لأنه غرب مع الشمس، فلا يمكن أن يكون عاد ورأياه، وأنا أعتقد أن ذينك الشاهدين لم يتعمدا الكذب فهما من أهل التقوى والعلم، ولكنهما تخيلا الهلال تخيلاً، ولأجل مثل هذا الاشتباه قال المحققون من الفقهاء في هذه المسألة: إن الشهادة برؤية الهلال في أيام الصحو لا تثبت إلا برؤية جمع كثير، وينبغي تقييد هذا بما إذا تراءى الهلال كثيرون كما هي العادة، وذلك أن العبرة في الرؤية رؤية معتدل البصر، لا أمثال زرقاء اليمامة في حدة البصر.
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[31 - 08 - 08, 04:42 م]ـ
وقد وقع لي في بعض السنين، وأنا في سورية أن رأيت الشمس غربت كاسفة في اليوم التاسع والعشرين من شعبان، ثم شهد شاهدان ذوا عدل بعد غروبها بساعة زمانية أنهما رأيا الهلال، فحكم القاضي الشرعي بإثبات الشهر بالرؤية، ومن المعلوم باليقين أن رؤية الهلال كانت من المحال؛ لأنه غرب مع الشمس، فلا يمكن أن يكون عاد ورأياه، وأنا أعتقد أن ذينك الشاهدين لم يتعمدا الكذب فهما من أهل التقوى والعلم، ولكنهما تخيلا الهلال تخيلاً، ولأجل مثل هذا الاشتباه قال المحققون من الفقهاء في هذه المسألة: إن الشهادة برؤية الهلال في أيام الصحو لا تثبت إلا برؤية جمع كثير، وينبغي تقييد هذا بما إذا تراءى الهلال كثيرون كما هي العادة، وذلك أن العبرة في الرؤية رؤية معتدل البصر، لا أمثال زرقاء اليمامة في حدة البصر.
أخي أراكم أطلتم النفس في هذه المسألة السهلة، إن كان من باب الانتصار للحق وهذا الظن بكم فلا إشكال، لكن الخوف أن يكون انتصارا للنفس وهذا نبرئكم منه.
ما ذكرته هنا هو عين السنة، شهد شاهدان عدلان كما نقلت، وحكم القاضي الشرعي بإثبات الشهر، انتهت القضية هذا هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى لم يكلفنا أكثر من ذلك ولله الحمد، فإن الله تعالى هو الذي أمر بترائي الهلال، وأمر به الناس جميعا ولم يوجه خطابه للفلكيين، وهو أعلم سبحانه وتعالى بتقدم الفلك المزعوم، والأمر بالرؤية يستطيعه كل أحد، ولذا تجد أن هذا الحكم الرباني صالح لكل زمان ومكان، أما القول بالحساب فهو صالح لزمان دون زمان ومكان دون مكان، وهذا خلاف الشريعة الصالحة لكل الأماكن و الأزمان.
فالزموا جماعة المسلمين بارك الله فيكم، وفيهم أكابر العلماء والأخيار الذين نحسب أن منهجهم هو الكتاب والسنة.
أما قولك إن المحققين وكأنك تطلق، يشترطون رؤية الجمع الكثير فهذا غير مقبول، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطرو)).
هذا والله أعلم،،،
ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[31 - 08 - 08, 06:36 م]ـ
أخي الفاضل،
لم أجد في كلامكم، ولا كلام غيركم من المعاصرين، حتى الآن أي شيء يثبت أن علم الفلك لا يسمح لنا بمعرفة وقت ظهور الهلال بدقة سوى النقل عن كتاب "مبادئ الكونيات" لكعورة ... والذي لم أجد أي تعريف به وبدرجته في علم الفلك ... زقد قرأت كلاما منسوبا له في أحد المنتديات منقول من كتابه هذا فلم أجده قارب المسألة بطريقة علمية ...
أخي الكريم، الخلاف بيننا ليس في تطبيق السنة، وإنما في كيفية تطبيقها عند من يرون الأخذ
بالشهادة وإن خالفت اليقين في استحالة الرؤية ...
ما هذا اليقين عفا الله عنك هل هو غيم أو غبار يحول بيننا وبين الرؤية وهو المعتبر
أم هو قول بعض الفلكيين حيث أنهم دائما يختلفون ففلان يقول تستحيل الرؤية وفلان يقول الرؤية ممكنة فعجيب اصدارك لحكم يقيني على امر ظني
وحتى لا أطيل الأخذ والردّ، خذ هذه القصة اللطيفة التي أوردها الشيخ الجليل محمد رشيد رضا رحمه الله في مجلة المنار، حيث يقول:
وقد وقع لي في بعض السنين، وأنا في سورية أن رأيت الشمس غربت كاسفة في اليوم التاسع والعشرين من شعبان، ثم شهد شاهدان ذوا عدل بعد غروبها بساعة زمانية أنهما رأيا الهلال، فحكم القاضي الشرعي بإثبات الشهر بالرؤية، ومن المعلوم باليقين أن رؤية الهلال كانت من المحال؛ لأنه غرب مع الشمس، فلا يمكن أن يكون عاد ورأياه، وأنا أعتقد أن ذينك الشاهدين لم يتعمدا الكذب فهما من أهل التقوى والعلم، ولكنهما تخيلا الهلال تخيلاً، ولأجل مثل هذا الاشتباه قال المحققون من الفقهاء في هذه المسألة: إن الشهادة برؤية الهلال في أيام الصحو لا تثبت إلا برؤية جمع كثير، وينبغي تقييد هذا بما إذا تراءى الهلال كثيرون كما هي العادة، وذلك أن العبرة في الرؤية رؤية معتدل البصر، لا أمثال زرقاء اليمامة في حدة البصر.
لماذا لا يكون الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله رحمة واسعة قد اخطأ في تقديره والصواب عند الشاهدين 000لاحظ انهما اثنين وعدول وأهل فضل كما نقل الشيخ والشيخ واحد
¥