ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[24 - 08 - 08, 07:29 م]ـ
وأذكر هنا مثالاً واقعيًا شخصيًا؛ حيث التحق قريب لي بمعهد أمناء الشرطة وتخرج منه ليعمل بالشرطة، ثم فًل منها بعد سنوات لقرابته مني نظرا لالتزامي بكتاب الله وسنة نبيه واللحية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فهذا القريب حي الآن باستنشاق الهواء وأكل الضروري من الطعام فقط، أما بالإحساس بالحياة والتعايش مع الأحياء فلا، وكذا أصبحت أسرته، حتى إنهم ليتمنون أن قد كان مات بدلا من ذلك، وهو جالس ببيته ينفق عليه وعلى زوجته وأولاده أبوه، وليس له أمل في الحياة ولا في البحث عن عمل آخر مع قدرته على ذلك وجود كثير من الوظائف التي عرضت عليه.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:14 ص]ـ
############
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[25 - 08 - 08, 03:47 ص]ـ
سلمت أخي عليا
وتنزلا مع قول من قال بصحة القول ولا غبار!!!!!! عليه والظاهر أن الإخوة كانوا في جو مغيم فلم يروا الغبار
نقول مع التنزل ألم يقل الله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقوا انظرنا
فأمر الله تعالى بالعدول عن القول الموهم إلى القول الجلي الواضح في الخطاب الشرعي كما هو مقرر في كتب التفسير
فبدلا من قول عبارة موهمة قد تلتبس على الناس وقد يحمل منها العامة معنى مغلوطا وجب البيان وتحري العبارة القوية المؤدية للمعنى لا العبارة الرنانة الأدبية التي قد تودي بصاحبها في النار والعياذ بالله تعالى من النار
فكثير من كتاب العصر ممن أفضوا إلى الله تعالى ممن اشتهروا بين العامة وأنصاف المثقفين والمتعلمين بسلاسة الأسلوب وجزالة المعنى تجد عندهم من الطامات التي تكلف أتباعهم وتكلفوا وتكلفوا وتكلفوا ليظهروهم بمظهر حسن وعبارة جيدة وأنى لهم ذلك فالحق أبلج والباطل لجلج
تأمل في مقالات ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله وحفظ من بقي من الأحياء فلا تجد في عباراتهم الاهتمام بالتنميق والظهور بالمظهر الفني ولكن تجد الحرص على قوة المعنى الذي يكون سلسلا ميسر الفهم لدى العام والخاص خاصة إذا وعظوا الناس ففيهم العامي وطالب العلم
وأذكر أني لما سمعت خطبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى لأول مرة استغربت من ضعف الاسلوب الوعظي كما بدا لي ولكن لما انتهت الخطبة أحسست بالاستفادة العلمية والوعظية لهذا الحبر.
فالعبرة رعاكم الله ليس بقوة العبارة فقط وإنما بموافقتها للشريعة أيضا حسب ما تقرر في الاصول العلمية
فالمعنى الموهم مرفوض شرعا قطعا
والبيان الواضح مطلوب شرعا قطعا
سلمتم أحبتي وجزاكم الله خيرا
وفقك الباري أخي عليا ودمت حبيبا محبوبا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:18 م]ـ
أشكر الإخوة الأكارم على مشاركاتهم، أبا الحسن الأثري، أبا القاسم، الزواوي، إسماعيل، أبا عاصم النبيل.
والحقيقة للشيخ - حفظه الله تعالى - من هذه العبارات الأدبية التي أيضا تحتاج وقفة، بل في نفس هذه المحاضرة.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:21 م]ـ
ولعل بعض الإخوة الدعاة وفقهم الله يحرص على أن لا يخرج شريط المحاضرة إلا بعد أن يراجعه غيره من طلبة العلم ...
ونماذج زلات اللسان أكثر من هذا يا شيخ علي والظن والعلم عند الله لو بصر بمعنى هذه المقولة ولوازمها لتراجع عنها .. والأسلم من التراجع أن لا تخرج المحاضرة إلا بعد المراجعة
والله يغفر للجميع ..
بارك الله فيكم الشيخ الفاضل أبا الحسن، هذا اقتراح جيد، حتى يتفادى الداعي إلى الله عزوجل الوقوع في مثل هذه العبارات التي أقل أحوالها أنها موهمة.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:26 م]ـ
سلمت أخي عليا
وتنزلا مع قول من قال بصحة القول ولا غبار!!!!!! عليه والظاهر أن الإخوة كانوا في جو مغيم فلم يروا الغبار
نقول مع التنزل ألم يقل الله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا
فأمر الله تعالى بالعدول عن القول الموهم إلى القول الجلي الواضح في الخطاب الشرعي كما هو مقرر في كتب التفسير
فبدلا من قول عبارة موهمة قد تلتبس على الناس وقد يحمل منها العامة معنى مغلوطا وجب البيان وتحري العبارة القوية المؤدية للمعنى لا العبارة الرنانة الأدبية التي قد تودي بصاحبها في النار والعياذ بالله تعالى من النار
فكثير من كتاب العصر ممن أفضوا إلى الله تعالى ممن اشتهروا بين العامة وأنصاف المثقفين والمتعلمين بسلاسة الأسلوب وجزالة المعنى تجد عندهم من الطامات التي تكلف أتباعهم وتكلفوا وتكلفوا وتكلفوا ليظهروهم بمظهر حسن وعبارة جيدة وأنى لهم ذلك فالحق أبلج والباطل لجلج
تأمل في مقالات ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله وحفظ من بقي من الأحياء فلا تجد في عباراتهم الاهتمام بالتنميق والظهور بالمظهر الفني ولكن تجد الحرص على قوة المعنى الذي يكون سلسلا ميسر الفهم لدى العام والخاص خاصة إذا وعظوا الناس ففيهم العامي وطالب العلم
وأذكر أني لما سمعت خطبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى لأول مرة استغربت من ضعف الاسلوب الوعظي كما بدا لي ولكن لما انتهت الخطبة أحسست بالاستفادة العلمية والوعظية لهذا الحبر.
فالعبرة رعاكم الله ليس بقوة العبارة فقط وإنما بموافقتها للشريعة أيضا حسب ما تقرر في الاصول العلمية
فالمعنى الموهم مرفوض شرعا قطعا
والبيان الواضح مطلوب شرعا قطعا
سلمتم أحبتي وجزاكم الله خيرا
وفقك الباري أخي عليا ودمت حبيبا محبوبا
آمين وإياكم أخي الحبيب أبا عاصم، كلام مسدد من أخ موفق، فالحقيقة أن الشريعة جاءت أيضا لتراعي الألفاظ، لا يقل أحدكم خبثت نفسي، لا تقولوا الكرم، أنت زرعة (لرجل اسمه صرمة)، وغير عاصية إلى جميلة، إلى آخره، فالشريعة تراعي هذه المسألة، ولذا جاء في حديث آخر: (إياك وما يعتذر منه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
دمت موفقا سالما أبا عاصم.
¥