ـ[الزبيدي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:59 م]ـ
قال بعض الدعاة -في معرض الكلام عن حياة شيخ الإسلام ابن تيمية-:
(ويقف كالجبل يتحدى أوهام الموت الموهومة!! التي بثها الناس في قلوب الناس!!) اهـ.
قد يكون الكلام أعلاه في سياق الحديث عن معركة شقحب .. فيكون الاسلوب مقبولا والمعنى معقولاً .. والمقصود أن الجبان يتوهم الموت في المعارك فلا يقدم.
نبذة:
معركة شقحب أو مرج الصفر التي وقعت يوم السبت للأول من رمضان من عام 702هـ، واستمرت إلى اليوم الثاني بين التتار والجيوش الإسلامية، وشارك فيها شيخ الإسلام ابن تيمية وانتصر فيها المسلمون على التتار
يقول ابن كثير: "أفتى ابن تيمية الناس بالفطر مدة قتالهم، وأفطر هو أيضا، وكان يدور على خيام الأمراء والجند، فيأكل من شيء معه في يده، ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل من صومهم، فكان الناس يأكلون اقتداء به".
لله دره
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[25 - 08 - 08, 01:53 م]ـ
قد يكون الكلام أعلاه في سياق الحديث عن معركة شقحب .. فيكون الاسلوب مقبولا والمعنى معقولاً .. والمقصود أن الجبان يتوهم الموت في المعارك فلا يقدم.
نبذة:
معركة شقحب أو مرج الصفر التي وقعت يوم السبت للأول من رمضان من عام 702هـ، واستمرت إلى اليوم الثاني بين التتار والجيوش الإسلامية، وشارك فيها شيخ الإسلام ابن تيمية وانتصر فيها المسلمون على التتار
يقول ابن كثير: "أفتى ابن تيمية الناس بالفطر مدة قتالهم، وأفطر هو أيضا، وكان يدور على خيام الأمراء والجند، فيأكل من شيء معه في يده، ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل من صومهم، فكان الناس يأكلون اقتداء به".
لله دره
سلمت أخي الحبيب لعلك لم تر ما علقت به على كلام الإخوة أعلاه وما سطره الأخ علي الفضلي في بيان أن المعنى الموهم مرفوض شرعا
فهاكه
فأمر الله تعالى بالعدول عن القول الموهم إلى القول الجلي الواضح في الخطاب الشرعي كما هو مقرر في كتب التفسير
فبدلا من قول عبارة موهمة قد تلتبس على الناس وقد يحمل منها العامة معنى مغلوطا وجب البيان وتحري العبارة القوية المؤدية للمعنى لا العبارة الرنانة الأدبية التي قد تودي بصاحبها في النار والعياذ بالله تعالى من النار
فكثير من كتاب العصر ممن أفضوا إلى الله تعالى ممن اشتهروا بين العامة وأنصاف المثقفين والمتعلمين بسلاسة الأسلوب وجزالة المعنى تجد عندهم من الطامات التي تكلف أتباعهم وتكلفوا وتكلفوا وتكلفوا ليظهروهم بمظهر حسن وعبارة جيدة وأنى لهم ذلك فالحق أبلج والباطل لجلج
تأمل في مقالات ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله وحفظ من بقي من الأحياء فلا تجد في عباراتهم الاهتمام بالتنميق والظهور بالمظهر الفني ولكن تجد الحرص على قوة المعنى الذي يكون سلسلا ميسر الفهم لدى العام والخاص خاصة إذا وعظوا الناس ففيهم العامي وطالب العلم
وأذكر أني لما سمعت خطبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى لأول مرة استغربت من ضعف الاسلوب الوعظي كما بدا لي ولكن لما انتهت الخطبة أحسست بالاستفادة العلمية والوعظية لهذا الحبر.
فالعبرة رعاكم الله ليس بقوة العبارة فقط وإنما بموافقتها للشريعة أيضا حسب ما تقرر في الاصول العلمية
فالمعنى الموهم مرفوض شرعا قطعا
والبيان الواضح مطلوب شرعا قطعا
سلمتم أحبتي وجزاكم الله خيرا
وفقك الباري أخي عليا ودمت حبيبا محبوبا
وأيضا
آمين وإياكم أخي الحبيب أبا عاصم، كلام مسدد من أخ موفق، فالحقيقة أن الشريعة جاءت أيضا لتراعي الألفاظ، لا يقل أحدكم خبثت نفسي، لا تقولوا الكرم، أنت زرعة (لرجل اسمه صرمة)، وغير عاصية إلى جميلة، إلى آخره، فالشريعة تراعي هذه المسألة، ولذا جاء في حديث آخر: (إياك وما يعتذر منه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
دمت موفقا سالما أبا عاصم.
وبعد هذا كله تأمل قولك رعاك الله
قد يكون الكلام أعلاه في سياق الحديث عن معركة شقحب
نحن لا نتكلم عن النيات سلمت؟ لإخوانك
الكلام يدور حول المعنى المغلوط والذي يفهم منه عند العامة خاصة معنى سيئا
تأمل ما سُطٍر ثم انظر فيه لعلك تتفهم مرادي
سلمت ودمت في خير وعافية وصحة فهم وعلم وتقى
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:09 م]ـ
الاخوة الفضلاء
يبدو أن هذا الداعية يقصد ما فعله ابن تيميه مع البطائحية واهل الضلال الذين تحداهم شيخ الاسلام
حيث أوهموا الناس أنهم يدخلون النار ولا تضرهم وخوفوا الناس بذلك
فأراد الشيخ أن يدخل النار معهم بعد أن يدهن جسمه مثلهم فتراجعوا ونكصوا على رؤوسهم
في قصة مشهورة
وهو موجود في الفتاوى فراجعه
أما ما ذكره أخونا الفضلي من الأيات في الموت فهذا غريب منه
فهل يشك أحد أنه سيموت حتى اهل الالحاد والزندقة فهل ترى أن هذا الداعية الذي وصمته =بالشيخ=
يعتقد أن أحدا لا يموت فضلا عن التحدي!!
والله أعلم وأحكم
¥