تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[24 - 08 - 08, 06:49 م]ـ

ينبغي التفريق بين الوقوف خلف الإمام تماما وبين الوقوف في الصف الأول

فالصبي ماذا يستطيع أن يفعل لو تذكر الإمام أنه ليس على طهارة .. ولا يوجد خلفه إلا صبيان.!! هل يستطيع أن يكمل عنه الصلاة بالناس؟ ولكن لو اقتصر على الرجال من أولي النهى خلف الإمام تماما ... ولم يمنع الصبيان من الوقوف في بقية الصف لكان هذا جمعا بين الآراء وتحقيقا للمقصود والله أعلم

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 08 - 08, 07:55 م]ـ

ينبغي التفريق بين الوقوف خلف الإمام تماما وبين الوقوف في الصف الأول

أخي ميسرة الغريب وهل قال بذلك أحد

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[24 - 08 - 08, 08:21 م]ـ

و الله؛ ربّ صبي خير من ألف رجل.

و الله رأينا من هؤلاء البالغين الكبار سلوكات لا يقدم عليها الصغار.

صبيان يباكرون إلى المساجد و يسوون الصفوف و يقرؤون القرأن ... و يفعلون سننا لا يدريها من الكبار المئات. و الله المستعان.

أ ليس - بالله العظيم عليكم - صبي كهؤلاء خير من الذين فازوا بمحالّ أولي البصائر و العلم و النهى و لا نهية لهم.

سبحان الله ... سبحان الله .... سبحانالله .... و الله المستعان.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 08 - 08, 09:45 م]ـ

أخي أبو حفص ليه أنت زعلان

نحن نناقش حكم شرعي وننقل كلام أهل العلم

أما أنه رب صبي أفضل من ألف واحد من الكبار

نعم صحيح

وكذلك

كم من امرأة خير من ألف رجل

شو رأيك

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[24 - 08 - 08, 10:13 م]ـ

أخي ميسرة الغريب وهل قال بذلك أحد

لا أدري أخي! ولكنهما ليستا مسألة واحدة .. أهما كذلك؟

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:02 ص]ـ

تسمحون لي بهذه المداخلة السريعة:)

أذكر وأنا طفل كنت أصلي في أحد المساجد وكان عمري إذ ذاك تسعة أعوام حسب ما أذكر وإذا برجل ظننته على خير قبل الإقامة وما إن إقيمت الصلاة حتى نهرني لأرجع للصفوف الخلفية (صلي ورا مع الصبيان يلا يا وله) فما كرهت وقتها أحدا أكثر من هذا الرجل ثم كان أن أخطأ الإمام في القراءة فما رده أحد وتلعثم فما رده أحد فراجعت نفسي ثم رددته بأن ذكرت الآية وشطر الآية التي تليها حتى يكمل ثم سكت فلم يكمل الإمام وركع .... وانتهت الصلاة فإذا بهذا الرجل ينكر على وم ثم أنكر المسجد كله على كيف أرد الأمام وكيف أصحح له (ده أنت عيل صغير امشي اجري بعيد أو حاجة زي كدة) واذكر أني كدت أن أبكي يومها ... وقد عزمت ألا أصلي في المسجد مرة أخرى حتى لا يرجعوني في الصفوف الخلفية ..... وكدت أهرب من المساجد بالكلية إلا أن من الله عليّ وقدعزمت على محاربة كل من يفعل مثل هذا الصنيع مع الصبية

وأنا الآن وقد قاربت على 25 سنة ما إن أرى أي شخص يرجع صبي للصفوف الخلفية تثور ثائرتي

قد أحسست بشعور الصبي حين يرجعونه للصفوف الخلفية يشعرونه كأنه نكرة (يلا ورا)

إن كان المسجد مزدحم فالأولى تقديم كبار السن أو من هم أكبر منه سنا

أما أن يكون الصف الأول فيه سعة فما المانع أن يقف الصبي في طرف الصف يتعلم ممن يصلي بجانبه كيف يصلي والله تعالى أعلم

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 08 - 08, 04:04 م]ـ

أخي الدرعمي جزيت خيرا

الأدلة الشرعية شئ

والمشاعر الشخصية شئ آخر

فكم من رجل كره آخر لأنه

قام معه بما أمره نبينا من رأى منكم منكرا فليغيره

فسامحني شعورك طيب تجاه أبنائنا

لكن جزيت خيرا

لا تؤخذ الأحكام الشرعية بمثل ما ذكرت

بارك الله فيك

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 07:47 م]ـ

الأولى تقديم أولي الأحلام في الصف الأول و لو سبق إليه غير أولي الأحلام و النهى فيؤخروا هذا بالطبع إذا كان في أصحاب الأحلام و النهى قارئ للقرآن، أما إذا لم يكن فيهم ذلك و كان ممن هو دونهم أقرأ منهم فيمكن تقدمهم و الدليل على ذلك ما رواه النسائي: (2/ 88) و أحمد في المسند: (5/ 140) و الحاكم في المستدرك: (1/ 334) و ابن خزيمة في صحيحه: (3/ 33) و ابن حبان في صحيحه: (5/ 555):

عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي الْمَدِينَةَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكُنْتُ أَلْقَى أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أَحَبَّهُمْ إِلَيَّ لِقَاءُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَجَاءَ عُمَرُ يَوْمًا وَمَعَهُ رِجَالٌ، وَأَنَا فِي الصَّفِّ فَنَظَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَكَأَنَّهُ عَرَفَهُمْ غَيْرِي، فَأَخْرَجَنِي وَقَامَ فِي مَقَامِي فَمَا عَقَلْتُ صَلاتِي، فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلاةَ قَالَ: يَا فَتًى لا يَسُوءَنَّكَ أَنِّي لَمْ آتِ مَا أَتَيْتُ بِجَهَالَةٍ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُونُوا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ الَّذِي يَلِينِي

وفي رواية:

بَيْنَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ فَجَبَذَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي جَبْذَةً فَنَحَّانِي وَقَامَ مَقَامِي فَوَاللَّهِ مَا عَقَلْتُ صَلَاتِي فَلَمَّا انْصَرَفَ فَإِذَا هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ يَا فَتَى لَا يَسُؤْكَ اللَّهُ إِنَّ هَذَا عَهْدٌ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا أَنْ نَلِيَهُ

قال الملا على القاري في (مرقاة المفاتيح):

ثم ذكر جملة مستأنفة مبينة لعلة ما فعل اعتذارا إليه إن هذا أي ما فعلت عهد من النبي أي وصية أو أمر منه يريد قوله ليلني منكم أولو الأحلام والنهي وفيه أن قيسا لم يكن منهم ولذلك نحاه إلينا أن نليه أي ومن يقوم مقامه من الأئمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير