تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 11:30 م]ـ

أكيد لا تؤخذ الأمور الشرعية بالمشاعر ولكن فليكن فيها حسن خلق وتلطف للأولاد

أنا لا أعترض على ارجاع الأولاد للصفوف الخلفية ولكن ما اعترض عليه الطريقة في انكار ذلك عليهم

تفهم ما أقصد

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[26 - 08 - 08, 09:10 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛

أخي أبا القاسم المصري حياك الله و بياك و أحلك المكنزلة الحسنى و بارك فيك و سددك.

اعلم أنني كذلك أراعي الأمور الشرعية و أحكامها و من الشريعة مراعاة المصالح و المفاسد و الموازنة بينها؛ ثم أنّ الأمر منوط بعلة العقل و النهية و نحن نقول من هذه الحيثية أن كم صبيا بارعا يفوق رجالا و رجالا ... في عقولهم و أخلاقهم و علمهم ... فهلا تأملت أخي أبا القاسم.

فكيف بصبي يحفظ من كتاب الله تعالى و له من الأدب و السمت الصالح يرى بالمساجد لكن السفهاء يؤخرونهم ومنهم من تعرض لطردهم و البلبلة عليهم في المساجد ...

و كم من صبي كره الصلاة و أهل الدين و الإستقامة لأجل هذه الأفعال ....

ثم أنا سائلك؛ هل كان هذا فعل النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضي الله عنه؛ أم أ، ّ صغار الصحابة لم يكونوا يصلون؟؟ ...

ألا ترى أنّ المصلحة الشرعية تقتضي تعويد الصبيان و رياضتهم على مهمات الشريعة؟ ...

أما؛ أنّ ((ربّ امرأة خير من ألف رجل))؛ قل أمة و لا تخشى؛ لكن ليس من البلاغة في شيء ذكرك مثل هذا الكلام في مثل هذا المقام. .. و أنت تعلم أن القولين لا يتعادلان ... و لكلّ مقام مقال ...

أم هو تعيير و سبّ ... أريد منك بيانا حتى لا يجرأ مسلم على مسلم.

أجدد التحية الخالصة لك و الدعاء.

وفقك الله و سددك و جعلك سهما مسددا صائبا.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 09:47 ص]ـ

أنا ما كنت أصلي بالصف الأول لما كنت صغيرا، بل والله على أطراف الصفوف الأخرى، و مع هذا أذكر أحد كبار السن كان يضربني بالعصا (بلطف طبعا) و أنا ساجد لأرجع للخلف!

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[26 - 08 - 08, 04:02 م]ـ

لكن ليس من البلاغة في شيء ذكرك مثل هذا الكلام في مثل هذا المقام. .. و أنت تعلم أن القولين لا يتعادلان ... و لكلّ مقام مقال ...

أم هو تعيير و سبّ ... أريد منك بيانا حتى لا يجرأ مسلم على مسلم.

أخي أبا حفص

جزاك الله خيرا على الدعاء لي

أنا قدمت كلام أهل العلم في المسألة ولم أقل شيئا من عندي

والأمر أولا وآخرا عرض لحكم شرعي

نرجو أن نصل فيه للصواب

ولتعلم أن الأمر يا أخي واسع

ما دامت المسألة اجتهادية

فلاداعي لأن تتغير قلوبنا

لكن أنا ما فهمت قصدك وقولك

ليس من البلاغة في شئ ذكرك مثل هذا الكلام في مثل هذا المقام

أي بلاغة وأي كلام وأي مقام هلا بينت لي ولم تلق الكلام على عواهنه

تقول

وأنت تعلم أن القولان لا يتعادلان

يعني أنا أعلم الحق وأحاج للباطل

تقول

ولكل مقام مقال

يعني إيه

تقول وهو الطامة

أم هو تعيير وسب

وهنا أقف

هل في كلامي تعيير وسب لأحد

غفر الله لي ولك

تعيير وسب

سامحك الله

تقول

حتى لا يجرأ مسلم على مسلم

إيش اللي حصل لكل هذا

لعلك لم تقرأ مشاركتي أو قرأت بعضها

أرجو أن تنظر في كلامي وكلامك مرة اخرى

وعلى فكرة

أنا تارك الملتقى في شهر رمضان

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[26 - 08 - 08, 08:57 م]ـ

عذرا ... و غفرا ... يا أبا القاسم.

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[26 - 08 - 08, 09:12 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛ أما بعد

و الله كأنني و إياك في مخاصمة و نزاع و الحق أن الواقع خلاف ذلك و إلا كيف أدعو لك. أرجو أن تتآلف قلوبنا و لا نختلف.

و أحب في هذا المقام أن أوضح لك أشياء؛

قولي: (ليس من البلاغة في شيء)؛ أنت أخي أبا القاسم تعلم أنه من شروط الكلام البليغ ان يراعي فيه صاحبه المقام؛ و لست أدري كيف ذكرت أنت هذه الكلمة (رب امرأة خير من ألف رجل) ... و المقام في سرد فتاوى أهل العلم في مسألة صلاة الصبيان. فما دخل النساء ههنا؟؟؟ ... و الله لما قرأت هذه الكلمة خيّل إلي كأنك تعيرني حالي أو تعيب مقالي. و لذلك كتبت الرد.

و خشاة أن أتهم مسلما بادرت بلمس الأعذار ... فكتبت جملة (حتى لا يستطيل مسلم على مسلم) ... و أظن بك كل خير ... و أعوذ من ظنون السوء و الشر.

و مهما يكن فموقعك بشغاف القلب و لك علينا حق. فأنا اعتذر منك.

أما قولي (القولان لا يتعادلان) يبدو أنك غضبت و أصابك ما أصاب فأغلق عليك فسارعت و قلت (هل أنا أعلم الحق .... )؛ أبا القاسم ليت شعري لم ألقي في قلبك كل هذا؟؟؟؟ .... ما أردته هو أن قولي (رب صبي ..... ) لا يتعادل مع (رب امرأة .... ) فلكل واحد منهما موضعه و محله.

أرجوك لا تستريب في كلامي ... و هاأناذا قد بيّنت لك؛ فأرجو أن لا تبقى موجدة في قلبك علي.

أما قولك ( ... و تقول: و هي الطامة) فبالله عليك أنا ما قلت هذا؟؟؟ ... فأين وقعت عيناك عليه؟؟؟ ... فأرجو المعذرة و الستر و المغفرة ... و الكريم حمّال أعذار صبور حليم.

و فقك الله للحسنى و أسبل عليك ثوب الستر و المغفرة. و جعلك في روضات الجنات و نعيم مقيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير