ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 08 - 08, 06:05 م]ـ
أخي نضال هذا الأمر لا يورث فرقة بين المسلمين لكننا نقول بأن الالتزام بسنة النبي عليه الصلاة و السلام هو الأفضل و لا نوجبه على أحد لأن قيام الليل نافلة و في نفس الوقت لا يجب على من صلى مع إمام أن يتم معه القيام ...
في نفس الوقت لا يوجد في السنة الصحيحة نص يثبث الزيادة على 11 أو 13 ركعة في قيام الليل و حديث أن عمر بن الخطاب أمر أبي بن كعب أن يصلي بالناس 23 ركعة حديث لا يصح بل إن حديث أمر عمر بن الخطاب أُبيا ب 11 ركعة هو الصحيح.
فالاكتفاء ب 11 أو 13 ركعة هو السنة و الله تعالى أعلم.
أخي علي الفضلي جزاك الله خيرا على إفادتنا.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[27 - 08 - 08, 10:38 م]ـ
من أراد أن يلقي كلمة فليكن ذلك بعد الإنتهاء من الوتر حتى لا يحبس الناس ... لأن من الناس من ينتظر الوتر مع الإمام حتى يكتب له قيام ليلة
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:02 م]ـ
أخي نضال هذا الأمر لا يورث فرقة بين المسلمين لكننا نقول بأن الالتزام بسنة النبي عليه الصلاة و السلام هو الأفضل و لا نوجبه على أحد لأن قيام الليل نافلة و في نفس الوقت لا يجب على من صلى مع إمام أن يتم معه القيام ...
في نفس الوقت لا يوجد في السنة الصحيحة نص يثبث الزيادة على 11 أو 13 ركعة في قيام الليل و حديث أن عمر بن الخطاب أمر أبي بن كعب أن يصلي بالناس 23 ركعة حديث لا يصح بل إن حديث أمر عمر بن الخطاب أُبيا ب 11 ركعة هو الصحيح.
فالاكتفاء ب 11 أو 13 ركعة هو السنة و الله تعالى أعلم.
أخي علي الفضلي جزاك الله خيرا على إفادتنا.
حياك الله اخي محمد بن عبد الجليل الإدريسي
أولا انا لا أقول أن هذا الامر يفرق الامة وإنما مغزى الكلام ان من الناس من تحجر في هذه المسائل التي نقل فيها الخلاف وأصبح قوله فيها على أنها قطعيات
والكلام السابق الذي نقلته في المشاركات السابقة للشيخ إبن عثيمين رحمه الله
بالنسبة لعد الركعات التي كانت تصلى أيام عمر بن الخطاب وامره أبي بن كعب أن يصلي بالناس عشرين ركعة فأحيل الى كلام قراته في موقع الإسلام سؤال وجواب و الذي يشرف عليه الشيخ المنجد حفظه الله
كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ما يُروى عن عمر رضي الله عنه أنه أمر بصلاة التراويح عشرين ركعة. هل هذا صحيح أم ضعيف؟ أو لا أصل له؟.
الحمد لله
أولا:
جاء الأمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصلاة العشرين ركعة عن أربعة من التابعين، وهذه رواياتهم:
1 - عن السائب بن يزيد أنه قال: (أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ جَمَعَ النَّاسَ فِي رَمَضَانَ عَلَى أُبَيِّ بنِ كَعبٍ وَعَلَى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ عَلَى إِحدَى وَعِشرِينَ رَكعَةً، يَقرَؤُونَ بِالمِئِينَ، وَيَنصَرِفُونَ عِندَ فُرُوعِ الفَجرِ)
رواه عن السائب جماعة من الرواة: ومنهم من يذكر (العشرين) أو (إحدى وعشرين) أو (ثلاث وعشرين) وهم:
محمد بن يوسف ابن أخت السائب عن السائب: كما عند عبد الرزاق في "المصنف" (4/ 260) من رواية داود بن قيس وغيره عنه.
ويزيد بن خصيفة: أخرجه ابن الجعد في "المسند" (1/ 413)، ومن طريقه البيهقي في السنن (2/ 496)
والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (4/ 261)
فهذه روايات صحيحة من رواة ثقات عن السائب بن يزيد، وفيها ذكر العشرين ركعة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والزيادة في رواية (إحدى وعشرين) أو (ثلاث وعشرين) إنما هو باعتبار القيام مع الوتر.
2 - عن يزيد بن رومان قال: (كَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ فِي زَمَانِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فِي رَمَضَانَ بِثَلاثٍ وَعِشرِينَ رَكعةً)
رواه عنه مالك في "الموطأ" (1/ 115)، وقال النووي في "المجموع" (4/ 33): " مرسل، فإن يزيد بن رومان لم يدرك عمر " انتهى.
3 - عن يحيى بن سعيد القطان: (أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أَمَرَ رَجُلا يُصَلِّي بِهِم عِشرِينَ رَكعَةً)
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 163) عن وكيع عن مالك به، ولكن يحيى بن سعيد لم يدرك عمر.
¥