(3) قال الإمام أحمد: "من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه, ولا دليل على الطريق إلىالله إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله".
(4) قال السّفاريني: "فدع عنك مذهب فلان وفلان وعليك بسنة ولد عدنان، فهي العروةالوثقى التي لا انفصام لها والجنة الواقية التي لاانحلال لها".
(5) وقال الأوزاعي: "ما ابتدع رجل بدعة إلا سُلب الورع".
(6) قال الجُنيد: "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى اللهعليه وسلم".
(7) قال البربهاري: "واعلم رحمك الله أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، إنما العلم مناتبع العلم والسنن وإن كان قليل العلم والكتب، ومن خلفَ الكتاب والسنة فهو صاحببدعة وإن كان كثير العلم والكتب".
(8) قال ابن المبارك:" لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا باتباع السنة ومجانبةالبدعة".
(9) قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: " ما كان الرجل يعد رجلاً حتى يعرف السنة "
(10) قال الشافعي: "أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلملم يكن له أن يدعها لقول أحد".
(11) كان مالك يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقدزعم أن محمدًا خان الرسالة؛ لأن الله يقول "اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكنيومئذٍ دينًا فلا يكون اليوم دينًا.
(12) قال ابن القيم: "ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنورومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ماقد حُرِمه غيره".
(13) قال ابن أبي العز: "والعبادات مبناها على السنة والاتباع لا على الهوى والابتداع".
(14) قال أبو إسحاق الرقي: " علامة محبة الله: إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى اللهعليه وسلم".
(15) قال ابن تيمية: "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلىالله عليه وسلم.
(16) قال سفيان: "لا يُقبل قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بمتابعة السنة".
(17) قال مالك: "السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك".
وإليك أمثلة عملية من متبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبيه:
(1) عندما حلَّ النبي صلى الله عليه وسلم ضيفًا على أبي أيوب الأنصاري، نزل النبي صلى الله عليه وسلم في الطابق الأسفل، وأبو أيوب في العلو، فانتبهأبو أيوبليلةفقال: نمشي فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم! فتنحوا فباتوا فيجانب، أي باتوا ليلتهم في مكان ليس فوق النبي مباشرة. ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم أن يصعد أعلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (السفل أرفق) فقال: لا أعلو سقيفة أنت تحتها. فتحول النبي صلى اللهعليه وسلم في العلو وأبو أيوب في السفل. فكان يصنع للنبي صلى الله عليهوسلم طعامًا. فإذا جيء به إليه سأل عن موضع أصابعه، فيتتبع موضع أصابعه، فصنع له طعامًا فيه ثوم. فلما رد إليه سأل عن موضع أصابع النبي صلى اللهعليه وسلم، فقيل له: لم يأكل، ففزع وصعد إليه فقال: أحرام هو؟ فقالالنبي صلى الله عليه وسلم: (لا، ولكني أكرهه) قال: فإني أكره ما تكره، أو ما كرهت). (رواه مسلم)
(2) لما رأى عبدُ الله بن عمر النبيَّ صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي ولا يركب، فكان عبد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=452&ftp=alam&id=1000097&spid=452) الله بن عمر كل سبت يخرج من بيته إلى مسجد قباء ماشيًا.
(3) وكان يأتي الغريب ولا يعرف النبي إلا بأوصافه فيحتار فيه، من قوة تشبه الصحابة الكرام به.
وللحديث بقية عن سبب آخر من أسباب محبة الله تعالى للعبد، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وأستغفر الله من كل نية فاسدة وعمل مشين، واسأل الستر والسلامة في الدنيا ويوم الدين.
ـ[أبو المنذر بن أحمد]ــــــــ[26 - 08 - 08, 08:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[معتز]ــــــــ[29 - 08 - 08, 07:20 ص]ـ
وجزاك أخي،
رابط المقال في طريق الإسلام http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=4481