تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التاج المرصع من كلام الشيخ العثيمين في شرحه الممتع]

ـ[ابن الريان]ــــــــ[16 - 02 - 03, 01:11 ص]ـ

< CENTER>

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين

أما بعد:

فهذا شرح في الفقه على زاد المستقنع والمسمى (بالشرح الممتع) لفقيه الزمان أبي عبدالله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبدالرحمن العثيمين الوهيبي التميمي – رحمه الله -، المولود في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة (1347 هـ)، والمتوفى قبيل مغرب يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال سنة (1421 هـ).

ولما لكتاب (زاد المستقنع) من أهمية فقد اعتنى به ثلة من العلماء منهم فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – فشرحه وأوضح مشكله ورجح مسائله بما وافق الدليل.

وكتاب (زاد المستقنع في اختصار المقنع) مؤلفه: موسى بن أحمد بن موسى الحجاوي المقدسي، المتوفى سنة (968 هـ).

عملنا هنا:-

1 - استخلاص كلام الشيخ وترتيبه.

2 - جعلنا لشرح الشيخ متناً يتناسب معه.

3 - في بعض الأحيان التغيير في بعض الألفاظ بما لا يخل بكلام الشيخ.

4 - الإحالة إلى رقم الصفحة (ص ... ) لمن أراد الرجوع للأصل.

5 - عدم ذكر التخريجات الموجودة على هامش الكتاب والاكتفاء بما يذكره الشيخ من أدلة أثناء شرحه.

وطلبنا من الأخوة الأفاضل:-

1 - أن من لديه ترجمة للشيخ فليثبتها.

2 - تخريج الأحاديث.

3 - من كان له رأي يخالف الشيخ ومعه الدليل فليثبته (ولكن دون تعصب إلى مذهب أو أشخاص).

4 - عند الإحالة إلى رابط، الرجاء نسخ الموضوع المحال في الصفحة ثم ذكر الرابط.

وليعلم القراء الكرام أننا لم ننته من تلخيص وترتيب كامل الكتاب، ونسأل الله عزَّ وجل أن يعيننا على ذلك.

وعملنا هنا ما كان إلا رغبة في نشر الخير بين الناس، ونزولاً عند رغبة بعض أعضاء الملتقى.

ـ[ابن الريان]ــــــــ[16 - 02 - 03, 02:00 ص]ـ

< CENTER>

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أفضل المصطفين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

فهذا كتاب في الفقه.

( بسم الله الرحمن الرحيم)

( ص4) بداية البسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل، فإنه مبدوء بالبسملة.

واتباعاً لحديث: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر).

واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان يبدأ كتبه بالبسملة.

( والصلاة)

( ص6) الصلاة من الله ثناؤه على المصلَّى عليه في الملأ الأعلى عند الملائكة المقربين.

( والسلام)

( ص7) هو السلامة من النقائص والآفات.

وإذا ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب وزال به المرهوب، فبالصلاة يحصل المطلوب وتثبت الكمالات، وبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص.

( على أفضل المصطفين)

( ص7) المصطفين أصله المستفين بالتاء من الصفوة، وهي خلاصة الشيء.

والمصطفون من الخلق: أولو العزم من الرسل، وهم المذكورون في قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم) .. وقوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى) فهؤلاء الخمسة هم أولو العزم، ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضلهم، ويدل لذلك أنه خاتمهم وإمامهم ليلة المعراج ولا يقدم إلا الأفضل، وصاحب الشفاعة العظمى، وهناك أشياء أخرى تدل (ص8) على أنه أفضلهم لكن هذه أمثلة.

( محمد)

عطف بيان لأن أفضل المصطفين لا يعرف من هو، فإذا قيل: محمد صار عطف بيان بيَّن من هذا الأفضل، وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي.

وهو كما قال عن نفسه: (إن الله اصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)، فكان خياراً من خيار.

( وعلى آله)

إذا ذكر الآل وحده فالمراد جميع أتباعه على دينه، ويدخل بالأولوية من على دينه من قرابته لأنهم آل من وجهين: من جهة الاتباع، ومن جهة القرابة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير