ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[27 - 08 - 08, 09:05 ص]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه المذاكرة النافعة ... وفقك الله وجميع المسلمين لكل خير ...
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 08 - 08, 07:58 ص]ـ
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك ...
ومن باب إثراء الموضوع:
أن ردَّ السلام على (المبلغ) ليس له معنى من حيث إنه لم يًسلِّم هو؛ والله أعلم.
قال الحجاوي في شرح منظومة الآداب (194): ... ويسن أن يسلم على الرسول، روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له رجل: أبي يقرئك السلام، فقال: " عليك، وعلى أبيك السلام ".
وقال في موضعٍ آخر: " وعليه السلام ".
وقال في موضع آخر: " وعليك وعليه السلام ".
قال: وكذلك قيل لأحمد: إن فلانًا يقرئك السلام، فقال: عليك وعليه السلام.
وقال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى: قيل لأبي عبد الله: إن فلانًا يقرئك السلام، فقال: سلام الله عليك وعليه.
ـ[المستفيد7]ــــــــ[28 - 08 - 08, 10:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هذه بعض الامور اذكرها للمدارسة:
يظهر من كلام الاخ الفاضل خالد انه لو صح الحديث لقال بالاستحباب وعليه فينبغي الا يحكم بحكم الابعد النظر في الحديثين اللذين ذكرهما ولاسيما الحديث الثاني.
الحديث الثاني جاء في موقع الدرر السنية:
((6455 - جاء جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وعنده خديجة وقال: إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت: إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله.
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 116)) وعليه فيثبت الاستحباب
وجه الدلالة السنة التقريرية.
وقلت ماسبق لاني لاادري هل الاخ خالد وفقه الله ينازع في ثبوت الحديث فقط - وعليه فلعل الاولى البحث في الحديث الثاني وتحقيقه او التوقف -ام ينازع حتى في دلالته لو ثبت لانه ليس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه مدارسة للاخ بارك الله فيه وهو من اهل العلم والفضل.
قد يقال في المعنى في رد السلام ان السلام معناه الدعاء بالسلامة والرحمة وهو امر محبوب للنفس فناسب ان يدعى به للرسول المبلغ كمن جاءك رسولا بشيء محبوب الى نفسك تشكر الذي ارسل وكذا قد تشكر او تعطي هدية للرسول.