تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النكت عل كتاب فقه الرد للدكتور خالد السبت]

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[27 - 08 - 08, 11:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خاتم النبيين وإمام المتقين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد اطلعت على كتاب " فقه الرد على المخالف " الذي ألفه أخي الحبيب وزميلي النجيب صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت حفظه الله ووفقه، وجزاه خيرا، فألفيته كتابا نافعا مفيدا من حيث أهمية موضوع الكتاب، وجودة مادته العلمية، والأمانة في العزو والتوثيق، والدقة في نسبة الأقوال إلى أصحابها، وحسن إخراج الكتاب وطباعته مع رخص ثمنه، وغير ذلك من المحاسن والمزايا؛ فأحببت أن أعلق بنُكَت على منهج الكتاب وبعض المواضع فيه دون استقصاء تعين قارئ الكتاب على قراءته واستكمال الفائدة منه؛ فإن معرفة منهج الكتاب من أهم الأمور التي تقرب ثمرة الكتاب لقارئه.

والنُّكَتُ جمع نُكْتَة، قال الجرجاني: النكتة هي مسألة لطيفة، أخرجت بدقة نظر وإمعان، من " نَكَتَ رمحَه بأرض " إذا أثر فيها، وسميت المسألة الدقيقة نكتة؛ لتأثير الخواطر في استنباطها. (التعريفات/316).

وهذه النكت والتعليقات لا تغض من قيمة الكتاب، ولا قدر مؤلفه، وإنما تخدم الكتاب، وتكمل مقاصده وتفيد قارئه، وتكسبه مرانا ودربة على المناقشة العلمية المفيدة. قال الذهبي رحمه الله: وما زال العلماء قديما وحديثا يرد بعضهم على بعض في البحث، وفي التواليف، وبمثل ذلك يتفقه العالم، وتتبرهن له المشكلات. (سير أعلام النبلاء12/ 500).

وتجدون الكتاب كاملا في منتدى شؤون الكتب في هذا الملتقى العظيم، وأسأل الله أن ينفع به كاتبه وقارئه.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146945

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 08 - 08, 12:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

" الحمدُ لله ربَّ العالمين، حمدَ الشاكرين، نَحْمَدُه على عظيمِ نَعمائِه، وجميلِ بلائهِ، ونَستكفيهِ نوائبَ الزَّمان، ونوازلَ الحَدَثان، ونرغبُ إليه في التَّوفيقِ والعصمةِ، ونبرأُ إليه منَ الحَوْلِ والقُوّة، ونسألُهُ يقيناً يملأُ الصَّدرَ، ويعمرُ القَلبَ، ويَسْتولي على النَّفس، حتى يكُفَّها إذا نَزغت، ويردَّها إذا تطلَّعتْ. وثقةً بأنَّه عزَّ وجلَّ الوَزَرُ، والكالىءُ، والرّاعي، والحافظُ، وأنَّ الخيرَ والشرَّ بيدهِ، وأنَّ النعمَ كُلَّها من عنِده، وأنْ لا سلطانَ لأحدٍ معَ سُلطانهِ، نوجَّهُ رغباتِنا إليه، ونُخلص نِياتِنا في التوكلِّ عَليه، وأن يَجْعلنا مِمَّنْ هَمُّه الصَّدقُ، وبُغيتُه الحقُّ، وغَرضُه الصَّوابُ، وما تُصحَّحهُ العُقولُ وتَقبُلُه الأَلبابُ، ونعوذُ به مَن أن ندّعيَ العلمَ بشيءٍ لا نعلَمُه، وأنْ نُسَدَّيَ قولاً لا نُلحمُه، وأن نكونَ ممَّن يغرُّهُ الكاذبُ منَ الثَّناء، وينخدِعُ للمتجوَّز في الإطراء، وأن يكونَ سبيلُنا سبيلَ مَن يُعجبُه أنْ يُجادلَ بالباطلِ، ويُموَّهَ على السّامع ولا يُبالي إذا راجَ عنه القولُ أن يكونَ قد خلَّطَ فيه، ولم يُسدَّدْ في معانيه " (من مقدمة دلائل الإعجاز للجرجاني).

وأصلي وأسلم على الهادي الأمين، وخاتم النبيين، وإمام المتقين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد اطلعت على كتاب " فقه الرد على المخالف " الذي ألفه أخي الحبيب وزميلي النجيب صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت حفظه الله ووفقه، وجزاه خيرا، فألفيته كتابا نافعا مفيدا من حيث أهمية موضوع الكتاب، وجودة مادته العلمية، والأمانة في العزو والتوثيق، والدقة في نسبة الأقوال إلى أصحابها، وحسن إخراج الكتاب وطباعته مع رخص ثمنه، وغير ذلك من المحاسن والمزايا؛ فأحببت أن أعلق بنُكَت على منهج الكتاب وبعض المواضع فيه دون استقصاء تعين قارئ الكتاب على قراءته واستكمال الفائدة منه؛ فإن معرفة منهج الكتاب من أهم الأمور التي تقرب ثمرة الكتاب لقارئه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير