أنه صلى أو زكى أو قام الليل وما هو بقائمه لقوله تعالى: ((وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40))) [سورة المرسلات]، وقال أيضاً جل علاه للذين أبتعدوا عن دينه بحجج ليس لها أي أساس من الصحه: ((كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46))) [سورة المرسلات]، وقد صور لنا ما أعد للذين أطاعوه وبتعدوا عن نواهيه في قوله تعالى: ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (44))) [سورة المرسلات].
أتسال؟؟
ماذا جرى لأمتنا لتصل إلى هذا الحد من الانحطاط؟
ما الذي يدفعنا إلى الهروب من الدين إلى الدنيا وشهواتها؟
هل فيما نرى ونسمع فائدة تجنى أو ثمرة تحصى غير المال؟
هل في ذلك تسارع إلى جنات العلى؟
يا فتى وفتاة الخير: أجيبوني وأشفوا غليلي؟
هل هذه الفطرة التي ولدت فينا؟
ما مضار التلفاز وقنوات البث الفضائي علينا؟
وما الذي نجنيه أو جنيناه من خلفه؟
وهل هذا ما يضيع في رمضان شهر القيام؟
وقال تعالى: ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات و الصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيم)).الاحزاب
أ تريدون هذا الأجر أم أنكم مكتفون بالأجر الذي تتصورونه بأعمالكم بأنه موصلكم للجنه، كونوا واعين كل الوعي بأن ليس بيد أحد التوقع من سوف يدخلها ومن للأسف سوف يخسرها الخسارة الأبدية وليسة خسارة الدنيا التي نعرفها، إنها نالر جهنم وعقاب عسير عافنا الله وأياكم أياها إن شاء الله.
صرحوني وأجيبوا على أسئلتي التي ليس لها جواب محدد لدي لعلنا أن نصل إلى نقطة نتفق فيها لنربح رضا الله ورضا رسوله عن أمته إن شاء الله
هذا الموضوع يجول في داخلى فرايت هذا الموضوع المميز فنقلته لكم
ليتم النقاش فيه و الا متى النوم يا امة محمد؟؟؟
ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 06:26 ص]ـ
و هاهم شياطين الإنس يترصدون لشهر الله بترسانتهم الإعلامية الخبيثة لجعله شهر التخمة و الراحة و مشاهدات الساقطات و الساقطين
جزاك الله خيرا و كفنا شر التلفاز فهو بريد كل شر و الله