تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا لم يخرج الفاروق المجوسى الملعون من المدينة]

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام

اما بعد

فان سؤالى لسببين:

أولا: لان الفاروق -رضى الله عنه- علم بامر الرسول باخراج المشركين من الجزيرة فاخرج حفدة القردة والخنازير

ثانيا: ان الفاروق مر بهذا الخبيث وقال لعلى -رضى الله عنه- ان الملعون توعده

فلماذا لم يخرجه

ـ[أبوعمرالألباني]ــــــــ[16 - 02 - 03, 01:30 م]ـ

أخي الكريم

أنا لن أجيب على تساؤلاتك فلها أهلها، وفحولها في المنتدى، ولكن فقط أريد أن ألفت نظرك إلى أمر، وأسأل الله أن أكون مصيباً، أو يصحح الأخوة القراء خطأي:

ذكرت عبارة أحفاد القردة والخنازير في تساؤلاتك.

والذي أعلمه أن الله تعالى عندما يمسخ بعض الناس مسخاجسمانيا،،،، لا يكون للممسوخين عقب ... ولذا يكون إطلاق إخوان القردة هو الأنسب ...

ومعلوم أن بعض العلماء يرى أن المقصود بالمسخ هو مسخ معنوي ....

ـ[كشف الظنون]ــــــــ[16 - 02 - 03, 02:28 م]ـ

نسأل الله السلامة من رأيك يا ألباني وآراء المعتزلة

فإن من يرأى أن مسخ اليهود مسخ معنوي هم المعتزلة والعقلانيون

وأذنابهم لعنهم الله، وإلا من عرف كلام الله وسننه وكلام أئمة السلف

في تفاسيرهم علم أن مسخ اليهود مسخ حقيقي لا معنوي.

هذه واحدة

الثانية: من قال لك إن من يمسخه الله لا يكون له عقب؟! أخبرنا بدليلك

الثالثة: وجدت من الإخوة في هذا المنتدى المبارك من ينكر على بعض

الإخوة المشاركين، تسميتهم أنفسهم (بالحنبلي) أو غيرها!! اتباعا

للدليل بزعمهم، وكأن من تمذهب جعل إمام مذهبه نبيا معصوما يأخذ

بقوله دون قول النبي صلى الله عليه وسلم!! مع أن عمل علماء المسلمين

على ذلك. لكني لم أجد أحدا أنكر عليك تسميتك لنفسك (بالألباني)!!

فهل حرم عند أولئك الانتساب إلى الأئمة الأربعة المشهود لهم بالعلم،

وحل عندهم الانتساب إلى الشيخ الألباني!!!!

أما مسألة عدم إخراج عمر رضي الله عنه لذاك المجوسي، فهذه

حادثة عين لا تعكر على النصوص، وربما كان متظاهرا بالإسلام، أو غير

ذلك، فلا تترك النصوص المحكمات لأمور مجهولة مشتبهات.

وإن كان ثمة سؤال يُسأل فيقال: لماذا لم يخرج الخلفاء الأربعة الراشدون

وغيرهم من أئمة الإسلام المتقدمون اليهود من اليمن؟ وأبقوهم مع

كثرة أولئك واشتهارهم بديانتهم وما زالوا حتى اليوم هناك.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:00 م]ـ

1) الدليل على أن الله لم يجعل لمسخ عقبا حديث ابن مسعود مرفوعا: إن الله تعالى لم يجعل لمسخ نسلا، و لا عقبا، و قد كانت القردة و الخنازير قبل ذلك. رواه أحمد ومسلم في صحيحه

2) إطلاق أحفاد القردة لا بأس به بمعنى أن الممسوخ قد تكون له ذرية من البشر قبل أن يمسخ فهذه الذرية تبقى وتتناسل، ولكن المراد بالحديث أن الممسوخ بعد أن صار قردا لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام، ولا تكون له ذرية من القرود، وعلى هذا فيمكن أن يكون أحد أجداد الحاليين قد مسخ قردا ومات على ذلك ويكون الموجودون من ذريته قبل أن يمسخ.

3) عبارة الأخ أبي عمر (ومعلوم أن بعض العلماء يرى أن المقصود بالمسخ هو مسخ معنوي) لم يقل فيها أن هذا القول صواب حتى يهاجم هذا الهجوم، ومراده ببعض العلماء التابعي الجليل مجاهد بن جبر الذي قال مسخت قلوبهم ولم تمسخ أبدانهم، ولم يقصد المعتزلة، علما بأن قول مجاهد قول ضعيف مردود.

4) سبب عدم إخراج عمر أبا لؤلؤة، ويهود اليمن، لا يزال يحتاج بحثا.

ـ[أبوعمرالألباني]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:30 م]ـ

جزاك الله خيراً / شيخي وليد، على هذا الذب عن عرض تلميذك الألباني، وهذا عهدي بك منذ جلست بين يديك في مصر، تدافع عن اخوانك، ولا تحدث احداً إلا متبسماً.

أما انت أخي كشف الظنون، سامحك الله على هذا الظن، وأسال الله أن يغفر لك.

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[16 - 02 - 03, 04:38 م]ـ

جزيت خيرا أبا خالد السلمي،

جواب علماء، وأدب حكماء،

وفقك الله لكل خير.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 02 - 03, 05:55 م]ـ

في الفتح

(قوله: (قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة) في رواية ابن سعد من طريق محمد بن سيرين عن ابن عباس " فقال عمر: هذا من عمل أصحابك، كنت أريد أن لا يدخلها علج من السبي فغلبتموني " وله من طريق أسلم مولى عمر قال " قال عمر من أصابني؟ قالوا أبو لؤلؤة واسمه فيروز، قال قد نهيتكم أن تجلبوا عليها من علوجهم أحدا فعصيتموني " ونحوه في رواية مبارك بن فضالة، وروى عمر بن شبة من طريق ابن سيرين قال " بلغني أن العباس قال لعمر لما قال لا تدخلوا علينا من السبي إلا الوصفاء: إن عمل المدينة شديد لا يستقيم إلا بالعلوج".

)

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 02 - 03, 10:48 ص]ـ

كان المجوسي صاحب صنعة بل اتقان للكثير منها ولذا فأن عمر لم يرى بأسا في رفع و زيادة المأخوذ منه لكثرة عمله وتعدد صنائعه ....

ومثل هذا تقوى الحاجه اليه ويحصل الحرج في عدم الانتفاع باشباهه ..... ولعل هذا هو السبب في تغاضى عمر رضى الله عنه على كره منه لوجوده لما علم انتفاع الناس بما يتقن هذا العلج ....

أما قصة مرور عمر على العلج وتوعده بصنع الرحى التى لم يرى مثلها قط ..... فلعدم اخذ عمر بقوله اسباب .. :

الاول: لم يصرح العلج الخبيث بالتوعد وانما هو الماح اليه ولم يكن الولاة يأخذون بالظنه و اول من فعل ذلك كان زياد بن ابيه ...

فلم يكن عمر يستطيع ان يؤذيه أو يخرجه ويمنع الانتفاع به لان التهديد لم يكن صريحا.

الثاني: وهو الامر العظيم: قدر الله النافذ وامره الجاري فقد شاء ربنا ان يموت الفاروق شهيدا حبيبا في مدينه رسول الله ومهاجره هو واصحابه.

الثالث: ماظن احد ان يصل التهديد الى القتل! فقد كان عمر بلا حرسي وماكان يخطر في بال احد امر القتل.

الرابع: لم يكن من المشهور عند الناس هذا النوع من القتل الخاطف واثناء الصلاة و اول ما حدث انما هو لعمر ... ثم فعلها الخوراج مع بعض الصحابه وبعدها احدث معاوية المقصورة ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير