عاجل جداَ ..
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[16 - 02 - 03, 01:28 م]ـ
هل من أخ فاضل يسعفنا بمراجع وافية عن سيرة اللإمام الذهبي؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:03 م]ـ
افضل كتاب في ترجمة الامام الذهبي هو ما كتبه الدكتور بشار عواد معروف
(بشار عواد معروف)
(
الذهبي و منهجه في كتابه تاريخ الاسلام / بشار عواد معروف.
ط1
1396هـ، 1976م
540 ص؛
والله اعلم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:36 م]ـ
جزى الله الشيخ ابن وهب خيرا
ويمكنك أيضا الاستفادة مما في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1707&highlight=%CA%D1%CC%E3%C9+%C7%E1%C5%E3%C7%E3+%C7%E 1%D0%E5%C8%ED
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 02 - 03, 03:37 م]ـ
في أعيان العصر للصفدي
(محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز
الشيخ الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي شيخنا الإمام حافظ الشام. كان
في حفظه لا يجارى وفي لفظه لا يبارى أتقن الحديث ورجاله ونظر علله وأحواله عرف
تراجم الناس وأزال الإبهام في تواريخهم والإلباس مع ذهن يتوقد ذكاؤه ويصح إلى
الذهب نسبه وانتماؤه. جمع الكثير ونفع الجم الغفير وأكثر من التصنيف ووفر بالاختصار
مونة التطويل في التأليف وكتب بخطه ما لا يحصى ولا يوقف له على حد يستقصر ولا
يستقصى. ومنذ انتشا لم يضع له زمان ولا ظفر الفراغ منه بأمان أخذنا من فوائده
الجليلة وفرائده أطل على الأخبار من كل وجهةوشارفها من كل شرق ومغرب وأضر قبل
موته بسنوات وحصل للناس بذلك في تلك الحال هفوات. ولم يزل على حاله إلى أن أصبح
الذهبي وقد ذهب ونهب الأجل من عمره ما وهب. وتوفي - رحمه الله تعالى - في ثالث ذي
القعدة سنة ثمان وأربعين وسبع مئة ودفن في مقابر باب النصر. ومولده سألته عنه
فقال: في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وست مئة. وقلت أنا أرثيه: لما قضى شيخنا
وعالمناومات فن التاريخ والنسب قلت عجيب وحق ذا عجبكيف تخطى البلى إلى الذهب
وقلت فيه أيضاً: أشمس الدين غبت وكل شمستغيب وزال عنا ظل فضلك وكم ورخت أنت وفاة
شخصوما ورخت قط وفاة مثلك وارتحل وسمع بدمشق وبعلبك وحمص وحماة وطرابلس ونابلس
والرملة وبلبيس والقاهرة والإسكندرية والحجاز والقدس وغيرها. سمع بدمشق من عمر بن
القواس وغيره وببعلبك من عبد الخالق بن علوان وغيره. وبالقاهرة من الحافظين ابن
الظاهري والشيخ شرف الدين الدمياطي ومن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ومن أبي
المعالي الأبرقوهي. وسمع بالإسكندرية من الغرافي وغيره. وسمع بمكة من التوزري
وغيره وسمع بنابلس من العماد بن بدران وباشر تدريس الحديث بالتربة الصالحية بدمشق
عوضاً عن الشيخ كمال الدين بن الشريشي. أخبرني شيخنا العلامة تقي الدين قاضي
القضاة قال: عدته ليلة مات فقلت له: كيف تجدك فقال: في السياق. وكان قد أضر قبل
موته بأربع سنين أو أكثر بماء نزل في عينيه وكان يتأذى ويغضب إذا قيل له: لو قدحت
هذا لرجع إليك بصرك ويقول: ليس هذا بماء وأنا أعرف بنفسي لأن بصري لا زال ينقص
قليلاً قليلاً إلى أن تكامل عدمه. اجتمعت بع غير مرة وقرأت عليه كثيراً من تصانيفه.
ولم أجد عنده جمود المحدثين ولا كودنة النقلة بل هو فقيه النظر له دربة بأقوال
الناس ومذاهب الأئمة والسلف وأرباب المقالات. وأعجبني ما يعانيه في تصانيفه من أنه
لا يتعدى حديثاً يورده حتى يبين ما فيه من ضعف متن أو ظلام إسناد أو طعن في رواية
وهذا لم أر غيره يراعي هذه الفائدة فيما يورده. ومن تصانيفه " تاريخ الإسلام " وقد
قرأت عليه منه المغازي والسيرة النبوية إلى آخر أيام الحسن وجميع الحوادث إلى آخر
سنة سبع مئة. وكانت القراءة في أصله بخطه و " تاريخ النبلاء " ونقل عني فيه أشياء
و " الدول الإسلامية " و " طبقات القراء " سماه:
" معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار " تناولته منه وأجازني روايته عنه
وكتبت أنا عليه: عليك بهذه الطبقات فاصعدإليها بالثنا إن كنت راقي تجدها سبعةً من
بعد عشركنظم الدر في حسن اتساقي
تجلي عنك ظلمة كل جهلبه أضحى مقالك في وثاق فنور الشمس أحسن ما تراهإذا ما لاح في
السبع الطباق و " طبقات الحفاظ " مجلدان " ميزان الاعتدال في الرجال " في ثلاث
أسفار كتاب " المشتبه في الأسماء والأنساب " " نبأ الدجال " مجلد
¥