[كشف العورة .... في الحرب .. ؟؟؟]
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[15 - 04 - 02, 06:59 م]ـ
قال ابن كثير في السيرة: 3/ 39، ناقلاً عن ابن هشام:
* (لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي أن قدم الراية، فقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم، فناداه أبو سعيد بن أبي طلحة، وهو صاحب لواء المشركين: هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم.
فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين، فضربه علي فصرعه، ثم انصرف ولم يجهز عليه! فقال له بعض أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟
فقال: إنه استقبلني بعورته فعطفتني عليه الرحم، وعرفت أن الله قد قتله.
* وقد فعل ذلك علي رضي الله عنه يوم صفين مع بسر بن أبي أرطاة، لما حمل عليه ليقتله أبدى له عورته، فرجع عنه.
* وكذلك فعل عمرو بن العاص حين حمل عليه علي في بعض أيام صفين، أبدى عن عورته، فرجع علي أيضاً. ففي ذلك يقول الحارث بن النضر:
أفي كل يوم فارسٌ غير منتهٍ .......... وعورته وسط العجاجة باديه
يكفُّ لها عنه عليٌّ سنانه ......... ويضحك منها في الخلاء معاويه!
............
(وهذا حسب نقل أحد الاخوة عن ... رافضي ...
فهل هذا صحيح وما هو تخريج هذه الرواية التاريخية ... ؟؟؟)
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[17 - 04 - 02, 02:23 ص]ـ
هل من مجيب ...
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[19 - 04 - 02, 12:47 ص]ـ
يرفع ...
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 08:21 م]ـ
أما الرواية الأولى وهي ((لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي أن قدم الراية، فقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم، فناداه أبو سعيد بن أبي طلحة، وهو صاحب لواء المشركين: هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم.
فبرزا بين الصفين، فاختلفا ضربتين، فضربه علي فصرعه، ثم انصرف ولم يجهز عليه! فقال له بعض أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟
فقال: إنه استقبلني بعورته فعطفتني عليه الرحم، وعرفت أن الله قد قتله))
رواها ابن هشام عن مسلمة بن علقمة المازني
وهو من تلاميذ يزيد الرقاشي وداود بن أبي هند أي أن الرواية منقطعة
ومسلمة متكلمٌ فيه
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه قال مسلمة شيخ ضعيف الحديث يحدث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير
قال الدوري عن بن معين ثقة
وقال أبو زرعة لا بأس به يحدث عن داود أحاديث حسانا
وقال أبو حاتم صالح الحديث
وقال بن أبي خيثمة حدثنا القواريري حدثنا مسلمة بن علقمة وكان عالما بحديث داود بن أبي هند حافظا له وكان وقال في حفظه شيء
وقال الآجري عن أبي داود ترك عبد الرحمن حديثه
قلت عبدالرحمن هو ابن المهدي
وقال النسائي ليس بالقوي
وذكره بن حبان في الثقات
قال العقيلي عن أحمد بن محمد سألت أبا عبد الله عن مسلمة بن علقمة رأيته قال لا قلت كيف هو قال لا أدري أخبرك يروون عنه أحاديث مناكير وأراهم قد تساهلوا في الرواية عنه قال وسمعت عبد الله بن أحمد يقول سمعت أبي يقول بلغني عن يحيى بن سعيد أنه لم يكن بالراضي عنه
وقال الساجي روى عن داود بن أبي هند مناكير
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال وله عن داود مناكير
قلت ويتعذر حمل قوله ((مناكير)) على المفاريد لذكره له في الضعفاء
وذكر له أبن عدي أحاديث وقال وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه
هذا ما نقله الحافظ في التهذيب
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[27 - 11 - 06, 08:57 ص]ـ
هذه روايات تأريخية مشهورة ..
وربما قد حصل كشف العورة رغماً عنهم .. بالسقوط وما أشبه ..
وماذا عساه أن يستدل الرافضي بها؟؟