تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

16 - الاشتغال بالتجارة ونسيان الطاعة

ومما يقع فيه كثير من الناس الاشتغال بالتجارة حيث تشغلهم عن أعمال البر والقربات، يشتغلون بحرث الدنيا ويغفلون عن حرث الآخرة.

17 - انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ

ومن الأخطاء التي تقع فيها النساء خصوصا الاشتغال بطبخ ألوان الطعام وصنع الحلويات، وتضييع الأعمال الصالحة المشروعة في هذا الشهر.

18 - تعجيل السحور

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» (متفق عليه)، وفي مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر ويؤخر السحور، ومنه فإن من الخطأ ما يفعله كثير من الناس من تعجيل السحور بساعات قبل الفجر.

19 - ترك السحور بسبب بدعة الإمساك

وقت الإمساك الشرعي هو وقت أذان الفجر، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) البقرة:187) أما ما اصطلح على تسميته وقتا للإمساك في زماننا فهو بدعة ضلالة، من آفاتها الظاهرة تحريم الطعام على الناس في وقت أباحه الله فيه، وربما أدت إلى ترك السحور من أصله إذا تأخر الناس في إعداده.

20 - الفطر قبل تيقن الغروب

ومن الأخطاء ما يفعله بعضهم من تعجيل الفطر قبل تيقن الغروب، وقد قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» (متفق عليه). فلابد من اعتبار هذه الأوصاف جميعها لا بعضها دون بعض، وليحذر المؤمن من التلاعب بصيامه فإن عقوبة من يفطر في رمضان شديدة، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام ممن يعذب في القبر قوما معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دماً، فقال: «من هؤلاء؟ فقيل له: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم». (رواه ابن خزيمة). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[06 - 08 - 10, 07:05 م]ـ

للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير