تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الأولى .. مفارقة الإمام أم الانصراف معه؟؟؟]

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 09 - 08, 12:33 ص]ـ

بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله ...

فأكثر المساجد عندنا تصلي التراويح احدى عشر ركعة, فبعض الناس يصلي ثماني ركعات ((يترك الوتر)) وينصرف بحجة انه يريد أن يُكمل العشرين -ولا حرج عليه طبعا في الزيادة- ولكن أليس الأولى أن ينصرف مع الإمام لحديث أبي ذر (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)؟

فما الحرج إذا أوتر مع الإمام وزاد في بيته كما يشاء؟

فها هم الصحابة أنكروا على عثمان رضي الله عنه عندما أتم الصلاة في منى , ولكن مع ذلك صلوا معه ولم يفارقوه.

فما رأي الأخوة؟

وهذا الأخ ((وهو طالب حديث في الجامعة الاسلامية)) , يقول لي انتهى القيام بثماني ركعات وأنا أريد ان أزيد وأُحب ان أختم ليلتي بوتر.

وانا الآن من خلال كتابتي للسؤال, أظن ان السؤال لعله أولى أن يكون: ((ما الأولى أن توتر مع الإمام أم مع نفسك؟؟))

أكرمكم الله وأحسن إليكم.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[01 - 09 - 08, 12:50 ص]ـ

- فعل الصحابة مع عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يختلف؛ فالذي أعلمه أنهم تابعوه درءا لفتنة مخالفة الإمام، ولا فتنة هنا، بل السؤال حول أفضلية!

- السؤال الأصح: ((ما الأولى أن توتر مع الإمام - وأنت تنوي الصلاة بعده - أم مع نفسك؟؟))

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[01 - 09 - 08, 01:28 ص]ـ

هذه مسألة مهمة فعلا وكنت أنوي السؤال عنها ... هل يجوز أن أتم مع الإمام ولكن لا أسلم بل أشفع الوتر فيصبح لدي 12 ركعة ثم أكملها لوحدي على 20؟ وهل الوتر يكون بعد العشرين؟

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:20 ص]ـ

هذه مسألة مهمة فعلا وكنت أنوي السؤال عنها ... هل يجوز أن أتم مع الإمام ولكن لا أسلم بل أشفع الوتر فيصبح لدي 12 ركعة ثم أكملها لوحدي على 20؟ وهل الوتر يكون بعد العشرين؟

سُئل الشيخ بن باز رحمه الله هذا السؤال فأجاب:

بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل فما حكم هذا العمل؟ وهل يعتبر انصراف مع الإمام؟

الحمد لله:

لا نعلم في هذا بأساً نص عليه العلماء ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل. ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف لأنه قام معه حتى انصراف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه بل تأخر قليلاً.

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:29 ص]ـ

الأسعد بالدليل أن القيام مع الإمام أولى من الايتار في البيت لمن تيسر له ذلك.

ولعل المتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في المشاركة الأولى يستنبط أن فيه لزوم جماعة المسلمين، وهذا مقصد شرعي سواء من هذا الدليل أو غيره.

ولو كل باغ للخير علم أن الأولى الايتار في البيت حتى يزيد في الصلاة ما شاء، لما بقي من جماعة المصلين إلا النزر اليسير وهذا غير مطلوب حتما.

وعلى كل حال الأمر فيه سعة لأن التراويح من النوافل كما لا يخفى، لكن القضية هنا عن الأولى وقد بينت رأيي

ملاحظة: كلامي حول من ينصرف بعد الركعة الثامنة، لا من زاد ركعة بعد الوتر.

والله تعالى أعلم،،،

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:31 ص]ـ

- فعل الصحابة مع عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يختلف؛ فالذي أعلمه أنهم تابعوه درءا لفتنة مخالفة الإمام، ولا فتنة هنا، بل السؤال حول أفضلية!

- السؤال الأصح: ((ما الأولى أن توتر مع الإمام - وأنت تنوي الصلاة بعده - أم مع نفسك؟؟))

بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الملك,

انا ما وضعت مثال عثمان رضي الله إلا لأنني قرأت فتوى مشابهة تقريباً لهذه المسألة للشيخ بن عثيمين رحمه الله .. حيث سُئل:

هناك من يصلي مع الإمام إحدى عشرة ركعة ثم يفارقه بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؟

فأجاب فضيلة الشيخ بقوله:

هذا الفعل وهو مفارقة الإمام الذي يصلي التراويح أكثر من إحدى عشرة ركعة خلاف السنة، وحرمان لما يرجى من الأجر والثواب، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح وذلك أن الذين صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم ينصرفوا قبله، وكان الصحابة - رضي الله عنهم - يوافقون إمامهم حتى فيما زاد على ما يرونه مشروعاً، فإن عثمان - رضي الله عنه - لما أتم الصلاة في منى أنكروا عليه، ولكن كانوا يتابعونه في الإتمام، ويقولون: إن الخلاف شر (1)، وهو أيضاً حرمان لما يحصل من الثواب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" (2).

... والزيادة على إحدى عشرة ركعة ليست حراماً بل هي من الأمور الجائزة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن صلاة الليل فقال: "مثنى، مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما قد صلى" (3). ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عدداً، ولو كانت الزيادة على إحدى عشرة ركعة حراماً لبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فنصيحتي لإخواني هؤلاء أن يتابعوا الإمام حتى ينصرف.

لعل المسألة الأولى مشابهة للثانية,

ولكنها في الحقيقة عكسية,

ففي الفتوى المذكورة شخص لا يريد أن يُصلي عشرين, وفي سؤالي ... ,شخص يريد أن يكمل الى العشرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير