تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 07:58 م]ـ

بل هو ما قالوه فعلا" اخي علي وفقك الله وبارك فيك.

أخي المكرم الفلازوني: لماذا هذا الاستدراك، والمُستَدْرك عليه موجود أمام عينيك في الكلام ذاته؟!!! فتأمل:

بل منطوقه في دروسه وجلساته

فما هو المنطوق؟!!

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[02 - 09 - 08, 11:27 م]ـ

و روى ابن أبي شيبة (2/ 170 / 1) عن عمرو بن هرم قال:

سئل جابر بن زيد عن رجل نظر إلى امرأته في رمضان فأمنى من شهوتها هل يفطر؟

قال: لا، و يتم صومه ".

الا يستدل من هذا الحديث على جواز المباشرة التي يصاحبها انزال كما قال الشيخ الالباني رحمة الله

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:19 ص]ـ

[وأظن الشوكاني والصنعاني والقنوجي.

هذا ما قصدته اخي الكريم على. حيث ان الظن قد يفهم منه الشك وهذا ثابت عنهم رحمهم الله جميعا".

واما ما أشرت اليه بقولك:

بل منطوقه في دروسه وجلساته

فهذا ثابت عن الشيخ الالبانى فى فتاويه المسموعة والمقروءة

ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[03 - 09 - 08, 09:14 ص]ـ

إلى الآن لم أر دليلا واحدا على بطلان الصوم، وكذا راجعت الموضوع في الرابط المشار إليه، فنقبت عن دليل واحد فلم اجد، اللهم حديث (يدع شهوته من أجلي)،فهل هو عام، لا أعتقد أن أحدا يلتزم بالعموم، فإن قيل خاص، فالنصوص ليس فيها إلا الجماع.

فأرجو من الإخوة الذين يرجحون قول الجمهور أن يتحفونا بدليل صحيح صريح في المسألة،

بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 09 - 08, 09:33 ص]ـ

الإخوة الكرام، وأخص بالذكر الأخ يزيد المسلم، ويبدو أنه لم يطلع على الرابط أعلاه:

أولاً: من ادعى أن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت بأن من باشر وأنزل لا يفطر = غالِط.

ثانياً: من فهم من أثر جابر بن زيد التابعي أنه يقول بأن من باشر وأنزل لا يفطر = غالِط

* قول أم المؤمنين:

عن مسروق قال: دخلت على عائشة فقلت يا أم المؤمنين ما يحل للرجل من امرأته حائضا قالت ما دون الفرج قلت: فما يحل لى منها صائماً؟ قالت: كل شىء إلا الجماع. أخرجه عبد الرزاق (1/ 327، رقم 1260)

أقول: معنى قولها: لك أن تباشر من جسد امرأتك ما شئت عدا الإيلاج في الفرج

فأين الإنزال في كلامها؟!

مجرد المباشرة لا اعتراض للأئمة عليها، ولكن الاعتراض على المباشرة المقرونة بالإنزال. فليُتَنبَّه لذلك.

*قول التابعي جابر بن زيد:

سئل جابر بن زيد عن رجل نظر إلى امرأته في رمضان فأمنى من شهوتها هل يفطر؟

قال: لا، و يتم صومه. أخرجه ابن أبي شيبة.

أقول: هذا الأثر لم يَفُت الأئمة، بل استأنس به الشافعية ومن قال بقولهم: أن من كرر النظر فأنزل لا يفطر؛ لأن النظر ليس مباشرة. فليُعلَم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 09 - 08, 09:57 ص]ـ

أما طلب الدليل الصريح -أخي الحبيب أبا عائشة- فمن أعجب العجب؛ إذ قد أثبت القرآن شيئاً لا يلتفت إليه كثير من طلبة العلم اليوم، ألا وهو: ((الاستنباط))

وأما الأدلة فمع أننا ذكرناها في الرابط إلا أنني سآتي على مجملها إن شاء الله:

1 - أن الإنزال المتولد عن المباشرة منافٍ لمعنى الصوم ومقصوده، فمن فعل ذلك لا يسمى صائماً شرعاً؛ إذ الصوم إمساك عن شهوتي البطن والفرج. فهل تعدون هذا ممسكاً عن شهوة فرجه؟!

2 - جاء في الحديث القدسي: (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي) وكذلك: (يَدَع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي)

فأي لذة وشهوة بعد هذه؟!

3 - قد يستروَح مثل هذا مما جاء في كلام أم المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنه كان يقبِّل يباشر وهو صائم، (وكان أملككم لأربه).

4 - القياس الصحيح:

إذ أن من أولج في فرج فلم ينزل ولم يقضِ شهوته يعَد مفطراً، وحكي إجماعاً .. ولا أظن أحداً يخالف في هذا

فما بالكم بمن قضى شهوته وأنزل بمباشرة فيما دون الفرج؟!!!

5 - حُكِي الإجماع على هذا القول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير