ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[04 - 09 - 08, 07:11 م]ـ
((يدع شهوته من أجلي))
ومن المعلوم أن الإنزال تنتهي معه الشهوة!
فكيف؟
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[04 - 09 - 08, 07:32 م]ـ
((يدع شهوته من أجلي))
ومن المعلوم أن الإنزال تنتهي معه الشهوة!
فكيف؟
اخي عبد الوهاب السلفي
هل المباشرة بحد ذاتها شهوة ام لا
ومعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتقانا لربه وثبت عنه انه كان يباشر
والشهوة الممنوعة للصائم المقصود بها الجماع
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[04 - 09 - 08, 08:46 م]ـ
اخي عبد الوهاب السلفي
ومعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اتقانا لربه وثبت عنه انه كان يباشر
صحيح أخي الكريم، رسول الهدى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يباشر ولكن ...
كان أملكنا لأربه
والخلاف بين الإخوة فيما يبدو لي هو في منهج البحث فالإخوة الذين يقولون بفساد الصيام يبنون قولهم هذا على كون جماهير السلف أفتوا بذلك ولم يخالفهم في ذلك إلا بعض المتأخرين من الظاهرية وبعض أتباع المذاهب المتأخرين. فاتبعوا السلف في قولهم وفهموا الأحاديث الواردة كما فهمها الأولون: أي أن المباشرة المباحة هي التي لا يصحبها إنزال.
أما الإخوة الذين يرون عدم فساد الصوم فهم يأخذوب بظاهر الحديث ولا يلتفتون إلى فهم الأولين لهذه الأحاديث والله أعلم.
ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[05 - 09 - 08, 02:46 ص]ـ
الذي يباشر ومن ثم يقوم بإنزال المني دون جماع هل ترك شهوته أم لا؟
ومن المعلوم أن الشهوة تقف بمجرد الإنزال وتنتهي
فهذا لم يترك شهوته بل استمر مع شهوته حتى النهاية!
أليس كذلك؟
وفق الله الجميع
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[05 - 09 - 08, 05:22 ص]ـ
صحيح أخي الكريم، رسول الهدى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يباشر ولكن ...
كان أملكنا لأربه
والخلاف بين الإخوة فيما يبدو لي هو في منهج البحث فالإخوة الذين يقولون بفساد الصيام يبنون قولهم هذا على كون جماهير السلف أفتوا بذلك ولم يخالفهم في ذلك إلا بعض المتأخرين من الظاهرية وبعض أتباع المذاهب المتأخرين. فاتبعوا السلف في قولهم وفهموا الأحاديث الواردة كما فهمها الأولون: أي أن المباشرة المباحة هي التي لا يصحبها إنزال.
أما الإخوة الذين يرون عدم فساد الصوم فهم يأخذوب بظاهر الحديث ولا يلتفتون إلى فهم الأولين لهذه الأحاديث والله أعلم.
وفقكم الله
لى تعقيبات ثلاثة
1 - أرى - والعلم عند الله - أن الإنزال غير مباح بنص حديث أم المؤمنين رضى الله عنها، بقولها: وكان أملككم لإربه،، السؤال هو: عن ماذا يُملك الإرب، اليس عن الإنزال؟!، ولما أتبعت وعطفت عائشة - رضى الله عنها - أو بلغة الأصوليين - قيدت المباشرة بملك الارب، اليس خشية الإنزال؟،، وأيضا سؤال أخر: هل كان هذا رأيا لها - رضى الله عنها؟!، أم هو حكم شرعى تعلمته من النبى صلى الله عليه وسلم، فيكون الحكم مرفوعا لأن مثله لا يقال بالرأى؟!!!
،، قد يقول قائل: أن المقصود بملك الإرب هو الجماع فى هذا الحديث، قلنا: لو كان مقصودا به الجماع لما أباحه لنا صلى الله عليه وسلم، فليس هو بالناهى عن الجماع فى نهار رمضان،، والمبيح لمقدماته فى نفس الوقت، والا هلكت الأمة، فارتفع بذلك معنى الجماع وبقى المعنى الآخر وهو الإنزال.
2 - المباشرة بدون الإنزال، هى نوع من التمتع بالزوجة ولا يرقى الى مسمى قضاء الشهوة، وكان مباحا فى الصيام الى حد تجاوزه لأن يصدقه الفرج، فإن أدى الى العمل الوظيفى للفرج بأى وسيلة (ولو بالنظر)، وقع فى مبطل من مبطلات الصيام، لأن الأصل فى الصوم الإمتناع عن عمل البطن والفرج (المقصود الوظائف التى تؤدى الى عمل هاتين الجارحتين).
3 - الحديث:
حدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
،، ليس فيه مايدل على أن سبب الجنابة هو المباشرة، والفاء من الممكن أن تكون لإستئناف وصف حال جديدة فى جملة مستأنفة لبيان حكم النوم على جنابة، بجملة حالية سايقة لبيان المباشرة المباحة
دليل ذلك، ماجاء فى المسند:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه و سلم يباشرني وأنا حائض ويدخل معي في لحافي وأنا حائض ولكنه كان املككم لإربه
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين
فهذا الحديث، قد يُفيد فى أحد معانيه، أنه صلى الله عليه وسلم، لا ينزل فى المباشرة على خلاف ماقد يُفهم من الحديث الأول، مع غشتراكهما في ما قد يُتصور أنه سبب للجنابة
،، هذا ما أرى
والله أعلى وأعلم
¥