تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[15 - 09 - 08, 04:33 م]ـ

أحسن الله إليك أخي مصطفى رضوان

كلنا يحفظ قول علي رضي الله عنه: لو كان الدّين بالرأي لكان ....

الصحابة اتفقوا ...

والتابعون اتفقوا ..

والأئمة بعدهم اتفقوا ...

على أن هذا الأمر مفسد للصيام وقد أفاض الإخوة حفظهم الله تعالى بنقل النصوص في ذلك

فلمَ الإعراض عن هذا كله ثم الكلام في المسألة بمجرد الرأي بمجرد استلزامات وقياس على الحيض و (لا أظن) و (المعروف بالتجربة) و .. و .. و ...

لو كانت هذه من مسائل الاعتقاد اتفق السلف كلهم على فهم واحد ثم أتى ابن حزم فخالفهم هل منكم من يخالف جموع السلف لأجل ظاهرية ابن حزم رحمه الله تعالى؟

أنا على يقين أنه لا أحد منكم يفعل ذلك بل كلنا نتبع فهم السلف ونتأول النصوص بما تأولوه به ونعرض عمن خالفهم لأن العلم هو الاتباع والتسليم لفهم السلف.

فلِمَ الاتباع في الاعتقاد والمخالفة في الفقه؟ أين الفرق؟

يقول الإمام ابن رجب في كتابه العجاب (فضل علم السلف على علم الخلف):

"فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم الذين سميناهم فيما سبق.

فضبط ما روي عنه في ذلك أفضل العلوم مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه. وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة مالا يهتدى إليه من بعدهم ولا يلم يه.

فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم. ويحتاج من أراد جمع كلامهم إلى معرفة صحيحة من سقيمه وذلك بمعرفة الجرح والتعديل والعلل فمن لم يعرف ذلك فهو غير واثق بما ينقله من ذلك ويلتبس عليه حقه بباطله. ولا يثق بما عنده من ذلك كما يرى من قل علمه بذلك لا يثق بما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف لجهله بصحيحه من سقيمه فهو لجهله يجوز أن يكون كله باطلا لعدم معرفته بما يعرف به صحيح ذلك وسقيمه.

قال الأوزاعي العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذلك فليس بعلم: وكذا قال الإمام أحمد وقال في التابعين أنت مخير يعنى مخيرا في كتابته وتركه: وقد كان الزُهري يكتب ذلك وخالفه صالح بن كيسان ثم ندم على تركه كلام التابعين.

وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد: وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله." اهـ

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[16 - 09 - 08, 01:31 م]ـ

بارك الله فيكم اخي مصطفى واخي محمد بن احمد كتبت قريب من هذا ولكن ظننت انا ردي قد اعتمد.اظنه اما سقط من النت او اسقطه المشرف, ولولا الملل من الاعادة لكتبته ولكنه ما خرج عن كلامكم بارك الله فيكم ونفع بكم وباخينا المفضال ابو يوسف.

وحتى لا اكون من المصفقين .. انبه اخى يزيد حفظه الله ان التصفيق ليس من شيم الرجال أعزكم الله, وليس هنا مجال الحديث عنه.

قال اخى حجر .. ((فقد أدرك شهوته فيردها الواقع والأحكام الشرعية المعلقة بالإيلاج ولو دون قذف))

وقبله:

((المعروف بالتجربة أن انتعاض الذكر ودفق المني ليسا إراديين وإنما يترتبان على مقدمات تبدأ بالقبلات والشم فالضم فالمباشرة بالدعك والفرك حتى يفضي الحال إلى إراقة المني وإطفاء شيء من نار الشهوة، فما وجه فعل هذه المقدمات إذا لم يكن القصد الوصول إلى نتيجتها الطبيعية؟!)) ...

اخى ما رايك فى رجل استمنى بيده هل لا يدرك شهوته ... او رجل امر امراته ان تضع يدها على ذكره حتى لا يتعرض لحرمة الاستمناء وما تركته حتى انزل مع بعض الضم والقبل ثم فعل ذالك في اليوم 10 مرات؟؟؟ .............

اذا" صيامه صحيح وليس عليه شي فمرة مثل مئة مرة ... فالصيام تعريفه اذا" الصيام عن الطعام والشراب فقط؟؟

وقوله صلى الله عليه وسلم ((ويدع لذته من اجلى ويدع زوجته من اجلي))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومعذرة" فانا على عجالة ...

ـ[ابن يونس]ــــــــ[17 - 09 - 08, 03:55 ص]ـ

إخوتى الكرام برغم عدم قطعى فى المسئلة فإنى أرى أن يحتاط الإنسان لنفسه ما استطاع كما ينبغى عليه ألا يترك إتمام الصيام فى يوم وقع منه فيه مثل ذلك لعدم قطعية إفساد صومه بذلك

قال ابن حجر فى الفتح (4/ 129):والمراد بالشهوة الجماع لعطفها على الطعام والشراب ....... وفى رواية ابن خزيمة ..... "يدع امرأته وشهوته وطعامه وشرابه من أجلى ".و أصرح من ذلك ما وقه عند الحافظ سمويه فى فوائده من طريق المسيب بن رافع عن أبى صالح:

"يترك شهوته من الطعام والشراب والجماع من أجلى" أ. هـ

قلت:وهى رواية صريحة صحيحة فى المعنى المقصود وقد أخرجها قوام السنة فى الترغيب والترهيب برقم (1751) من طريق ابن مردويه بإسناد صحيح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير