تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قضايا للمدارسة .. بخصوص المسجد الأقصى ..]

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[02 - 09 - 08, 07:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسأل الله أن أكون قد أحسنتُ اختيار عنوان هذا الموضوع ..

ولي سؤالات بخصوص المسجد الأقصى أودّ معرفة الإجابة عنها .. علّي بعد ذلك أستطيع اقناع بعض صديقاتي بها ..

أوّلاً: في التراويح بين كلّ ركعتين (حدث هذا خاصّة في اليوم الأول، والبارحة حدث ولكن بصورة أقل) يقول الإمام أو من يكرّر خلفه أو من لا أعرفه (اللهم صلي على سيدنا محمد) وقد يقول أشياء أخرى مثل سبحان الله وغيره ..

السّؤال الأوّل: هل هذا يجوز؟ وهل ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أم هو من قبيل المحدث؟

السؤال الثاني: إذا سمعته يصلّي على النبي هل أصلي عليه أم أمتنع (إذا كان هذا الأمر محدثاً)؟

ثانياً: في أوّل يوم في التراويح، أي ليلة الأول من رمضان أنشد أحدهم شيئاً لا أعرفه في مكبّرات الصّوت (كان هذا قُبيل صلاة العشاء .. أي أنّه توقّف عن الإنشاد وأقام الصلاة)، ولعلّه ليس نشيداً لستُ أدري .. المهمّ هل هذا يجوز؟!

ثالثاً: والله أقولها بحرقة .. منظر الأقصى يبكي العين يدمي القلب!

تنفرد النساء بقبّة الصخرة للصلاة فيها، ولكن ما يحدُث هو الآتي:

أوّلا: في الصفوف الأولى داخل قبة الصخرة ترى 3 أو 4 صفوف من المصليات، وفي الصفوف الأخيرة، أي مؤخرة القبة تجد 3 أو 4 صفوف من المصليات .. امّا في الوسط فلا ترى أحداً فهل هذا يجوز؟! أينَ إتمام الصفوف إذن؟ وهل يعتبر الصف الأول في مؤخرة القبة هو صفاً أولاً وله ثواب الصف الأول؟!

ثانياً: أكثر النساء يرفضن الصلاة في داخل قبّة الصخرة ويُفضّلن الصلاة في الخارج بحجّة أنّ داخل القبة (حامي، وشوب، وخنقة) ...

السّؤال الأول: فهل هذه الحجج كافية لذلك؟

السّؤال الثاني: وهل يصحّ ترك القبة فارغة وتخرج النساء للصّلاة في الخارج؟

السّؤال الثالث: هب أنّ القبّة مليئة بالمصلّيات، فهل يجوز للنساء الصلاة في الخارج؟ أي في ساحة قبة الصخرة؟ أم ينتقلن إلى مساجد أخرى داخل المسجد الأقصى نفسه؟ (المسجد الأقصى هنا هو عبارة عن ساحة المسجد الأقصى وكل ما يحويه من مساجد) وما حكم ذلك؟

ثالثاً: والله لا أكذب ولا أمزح ولا أبالغ!! ولعلّ هنا من حضر الصلاة في المسجد الأقصى ورأى ما يدمي القلب فعلاً!

تصلي النساء في ساحة قبة الصخرة وساحات المسجد الأقصى عموماً بصورة متفرقة، وحديثي خاصة على ساحة قبة الصخرة ..

ترى كل واحدة وكأنّها ورثت (بلاطة) عن جدّ أبيها، فلا يوجد صفوف كاملة ولا حتّى ناقصة، فقد ترى صف فيه امرأة واحدة فقط أو خمسة أو عشرة! ولكنّك بالتّأكيد لن ترى صفوفاً كاملة حقاً ولا حتى صفوفاً مكتملة بمعنى أنّك ترى صفاً هنا وصفاً هناك وصف على اليمين وآخر على الشمال .. وكما قلتُ كأنّ كل امرأة قد ورثت بلاطة عن جدّ أبيها فتصلّي عليها .. فهل هذا يجوز؟!

وإذا جازت صلاة النّساء في الخارج أفليس عليهنّ أن يُتممن الصفوف؟ وأن يكنّ مع الجماعة؟!

ولعلّ من واجبي أن أوضح أنّ ساحة قبّة الصخرة ساحة مفتوحة، وإذا لم يكن هناك رجال يمرّون بها بعد أن يُنهوا صلاتهم، فأظنّ أنّ رجال الأمن ورجال النّظام كافون لتكون صلاتهم داخل القبّة أو داخل المساجد إجمالاً أستر من خارجها ..

طرفة:

يوجد امرأة صوفيّة، كل سنة تراها في الأقصى في رمضان وتذهب أيضاُ في أيام أخر، المهم أنّ لبسها مميز وفعلها كذلك، البارحة في صلاة التراويح كانت تُصلي على البلاطة الخارجيّة للباب في مقدمة المسجد الأقصى .. بلا صف ولا جماعة .. وكأنّها إمام!!

أرجو منكم إفادتي في سؤالاتي .. علّي بعد ذلك أتابع محاولاتي مع من أعرفهم أو أنتهي ...

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم .. إن شاء الله ما أكون نسيت شيء!

ـ[عبدالرحمن علي عبدالرحمن آلحمود]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:55 م]ـ

أسألة كثيرة تحتاج لأحد العلماء الأفاضل في ذلك البلد أو تتصلين على المفتين في المملكة ليفيدوك في ذلك هيئة الافتاء

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[02 - 09 - 08, 03:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسألة كثيرة تحتاج لأحد العلماء الأفاضل في ذلك البلد أو تتصلين على المفتين في المملكة ليفيدوك في ذلك هيئة الافتاء

حاولت البحث في موقع الدكتور حسام الدين عفانة، فلم أجد ما يخصّ أسئلتي .. لذا تقدّمتُ بالسّؤال هاهنا .. كما أنّني أريد الحصول على إجابة سؤالاتي بسرعة يعني في بداية رمضان .. وليس بعد أن ينتهي رمضان .. هذا الأمر الذي تجده صعباً في الكثير من الأحيان .. عموماً سأحاول وضع سؤالي في موقع الدكتور حسام الدين عفانة .. وأنتظر ممّن هنا المساعدة ..

وجزاكم الله خيراً

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[03 - 09 - 08, 07:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

رابعاً: هل ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام أنّ أحداً من الصّحابة كان يُكّبّر خلفه أو يقول سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الرّكوع؟

أي بمعنى آخر، الرجل الذي يُكرّر تكبير الإمام (بعد أن يكبر الإمام بادئاً الصّلاة أو راكعاً أو ساجداً أو أي شيء) ويقول ربنا ولك الحمد بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الركوع ويقول السلام عليكم ورحمة الله بعد أن يسلم الإمام .. هل لهذا أصل في السنة؟ أو أنّه ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام .. وما حكمه ..

مع العلم أنّ المصلين أصبحوا يُتابعون المُردّد ولا يُتابعون الإمام .. وكذلك بعضهم يتأخّر عن المردّد أيضاُ .. فما حكم ذلك؟ وهل هذا يجوز؟

والله يبارك فيكم ويجزيكم كل خير ..

ممكن أحصل على إجابات شافية؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير