تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الله يبارك فيكِ يا حسناء .. أنا أيضاُ وجدتُ هذا .. فلتنظري لو سمحتِ ..

إذن السؤال هو:

رابعاً: هل ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام أنّ أحداً من الصّحابة كان يُكّبّر خلفه أو يقول سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الرّكوع؟

أي بمعنى آخر، الرجل الذي يُكرّر تكبير الإمام (بعد أن يكبر الإمام بادئاً الصّلاة أو راكعاً أو ساجداً أو أي شيء) ويقول ربنا ولك الحمد بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الركوع ويقول السلام عليكم ورحمة الله بعد أن يسلم الإمام .. هل لهذا أصل في السنة؟ أو أنّه ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام .. وما حكمه ..

والإجابة هي:

(7) التبليغ خلف الإمام: يستحب التبليغ خلف الإمام عند الحاجة إليه، بأن لم يبلغ صوت الإمام المأموين، أما إذا بلغ صوت الإمام الجماعة، فهو حينئذٍ بدعةٌ مكروهة، باتّفاق الأئمة.

ص: 171 من كتاب: فقه السّنّة، السيد سابق ..

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممتاز يا حسناء .. ولكن ألا تجدين أنّ هذا السّؤال لا يزال قائماً؟

مع العلم أنّ المصلين أصبحوا يُتابعون المُردّد ولا يُتابعون الإمام .. وكذلك بعضهم يتأخّر عن المردّد أيضاُ .. فما حكم ذلك؟ وهل هذا يجوز؟

أي أنّه إذا كنتِ في صلاة جماعة، تصلّين خلف إمام تسمعينه جيّداًْ (أي يسمعه جميع المؤمومين جيداً)، فاتّخاذ المبلّغ عندئذ بدعة مكروهة حسب قول السيد سابق، وليس بدعة حسب قول الشيخ ابن عثيمين، ولكن السؤال ليس هنا، بل إن السؤال هُنا ..

إذا كنتِ تسمعين الإمام فلماذا تنتظرين المبلّغ لتتابعيه؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير