ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[24 - 11 - 08, 06:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات إضافيّة .. وتوكيد لمعلومات سابقة!
وصف المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة و التي تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة والمسجد الاقصى والمسمى بالجامع القبلي حسب الصورة المرفقة، و عدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. و يقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى.
وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م ومن الشمال 310م ومن الشرق 462م ومن الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسعيهما عدة مرات.
وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً منها ما تم إغلاقه بعد أن حرر صلاح الدين الأيوبي القدس وقد قيل عددها اربع وقيل خمسة ابواب منها: باب الرحمة من الشرق، وباب المنفرد والمزدوج والثلاثي الواقعة في الجنوب. وأما الأبواب التي مازالت مفتوحة فهي عشرة أبواب هي: باب المغاربة (باب النبي)، باب السلسلة (باب داوود)، باب المتوظأ (باب المطهرة)، باب القطانين، باب الحديد، باب الناظر، باب الغوانمة (باب الخليل) وكلها في الجهة الغربية. ومنها أيضاً باب العتم (باب شرف الانبياء)، باب حطة، وباب الأسباط في الجهة الشمالية.
وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89
القدس ... المدينة المقدسة رمز من رموز الصراع مع العدو الصهيونى كانت وما تزال وستبقى رمزاً وراية لذلك الصراع، ولا يجوز أن ننسى هذه الحقيقة، ولا يجوز أن نتجاوزها.
والقدس هى أساس العلاقة بين العرب مسلمين ومسيحيين وبين اليهود، وهى نهاية المطاف فى التفاوض السياسى والأمل المنشود لكل حل سلمى أو عسكرى، هذه المدينة المقدسة حرمنا منها ومن رؤيتها، وإذا غابت المدن عن الأعين كان ذلك باباً من أبواب نسيانها أو عدم التفاعل الكافى مع ما يتم فيها من أحداث، فالمسلم يتعلق قلبه ووجدانه بالكعبة المشرفة وبمكة المكرمة وبالمدينة المنورة تعلقاً يرخص به كل غال؛ حتى النفس والروح والمال، ويشتاق المؤمن لرؤية تلك الاماكن كل عام ويتمنى حين الحلول بها أن يبقى فى الجوار الكريم، ويبكى حين يغادر ويدعو الله العود الأحمد القريب.
وليس الأمر كذلك مع القدس التى نحبها بعقولنا ونقدسها بعقيدتنا حيث حرمنا رؤيتها وتحريك ذلك لوجداننا من جراء الاحتلال الغاشم الخبيث. ولكن لابد من تكرار ذكرها واللهج بفضائلها وتصور ميناها وادراك معناها حتى نعوض الحرمان ونسد باب النقصان:
اشتق اسم القدس من ماده ق د س حيث القدس تنزيه الله تعالى فهو المتقدس القدوس المقدس، والقدوس تعنى الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص.
والقدس اسم مصدر، وقيل للجنة: حظيرة القدس وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) [30 سورة البقرة] وفى صفات الله تعالى (الملك القدوس السلام) [34 سورة الحشر]، فالقدس معناها أثر التقديس والتنزيه من العيوب لان اسم المصدر أثر للمصدر.
ولقد اطلق على المدينة أورسالم فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وهى كلمة كنعانية معناها مدينة السلام ثم حرفها العبرانيون بلسانهم إلى أورشاليم وعظمها ربنا فى القرآن فى سورة الاسراء حيث قال (سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) فأصبحت بذلك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبى صلى الله عليه وسلم. والمدينة القديمة التى داخل الأسوار مساحتها كيلو متر مربع واحد، يشغل الحرم الأقصى الشريف ما يقارب 500 م 300 م منها، ويقع فى الركن
¥