تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[03 - 10 - 08, 08:54 م]ـ

سبحان الله

والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - فإنها من أعظم الأذكار -

أيها الشريف كريم النسب رزقنا الله وإياك حب النبي صلى الله عليه وسلم و حب آله وتوقيرهم وتعظيمهم فإن هذا من المحجة البيضاء اللتي لا يزيغ عنها إلا هالك.

لا يختلف معك أحد فيما ذكرته أخي الكريم فهذا مما اتفقت فيه كلمة العلماء لورود النص به, على خلاف معروف في إلحاق آل أبي طالب بهم شهره الشافعي رحمه الله واحتج له وانتصر, لكن ما نبحث فيه هنا هو _ هل ما يقدم للصائمين على الصُفَر ويدعون له بإلحاح وبألفاظ كقولهم: شرفنا ,تفضل معنا , وافطر معنا ,,,ونحوها (مما لا يقال عادة للمتصدَق عليهم) ويُؤجِرون لهذا الفعل أناسًا ويذفعون لهم أجورا مقابل دعوتهم الصائمين للصُفر - هل هذا من قبيل الصدقة فيحرم على من يدلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بنسب أم أنه من باب عموم إطعام الطعام ودعوة الضيوف إليه فيلتحق بالولائم والصنائع اللتي لا تحرم واللتي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحظرها بدعوة _ كما كانت تصنع أم سليم رضي الله عنها فتعد طعاما وترسل ولدها أنس بن مالك رضي الله عنه لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم_

أو بغير دعوة كما كان صلى الله عليه وسلم ربما اضطره الجوع فلا يجد عند نسائه شيأ , فيصطحب معه بعض أهل الصُفة كأبي هريرة رضي الله عنه ويقول له دعنا نذهب عند آل فلان فلعلنا نصيب عندهم طعاما! وهذان الحديثان في الصحيح.

وحتى تتضح الصورة أكثر فلو صلى أحد الأشراف المغرب في غير مسجد الحي في رمضان , وقام أحد من أهل الفضل ممن لا يعرفه وتوسم فيه الصلاح وقال له يا شيخ والله يشرفنا لو تفطر معنا؟ فهل من الورع أن يقول له

نعم بشرط أن لا يكون ما تقدمه لي من طعام الصدقة فإنها لا تحل لي فإني من الأشراف؟ أم أنه يطيب خاطره و يمضي معه , ويبني على عموم أصل إجابة الدعوة , وأن هذا من عموم أعمال البر اللتي ندب لها الشرع , لا مِن مخصوص الصدقة؟

فهذا الذي قصدت , وما يقدمه أهل الفضل للصائمين من هذا القبيل, ولو سألت أي أحد ممن يفرش صفرته

لِم تنفق هذه النفقات لبادر وأجابك: لما ورد من فضل إفطار الصائمين رزقنا الله القبول.

ثم هذه الصفر من أعمال الهدى والسنن الحسنة , ويحظرها عامة الناس وخاصتهم لا فرق فيهم بين غنيهم وفقيرهم , ولو علم الناس أنها من الصدقات اللتي تقدم للفقراء لتحاشاها الشرفاء حُرمة , والأحرار وكرماء النفوس تورعاً وكرامةً فإن اليد العليا خير من اليد السفلى.

ـ[أبو سعد]ــــــــ[04 - 10 - 08, 02:25 ص]ـ

سأل أحد الإخوان الشيخ الدكتور عبدالرحيم السيد الهاشم - مفتي الأحساء -

عن هذه المسألة، و الشيخ من آل البيت ...

فقال: إذا كان شئ عام مثل هذه الحالة فلا شئ فيها.

أما إذا كان يخصه بالصدقة لفقره و عوزه فهذا لا يجوز ...

و الله أعلم ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 10 - 08, 02:21 ص]ـ

السلام عليكم

عفوا لسؤالي ولكنه من جهلي بالموضوع

هل ما زال هناك أناس من اهل البيت، وكيف نميزهم خاصة ان الكثير يدعي انه من اهل البيت؟

بحث هذا العلامة ابن خلدون في مقدمته في أثناء بحثه للفاطمي المنتظر، فأجاد. وهذا في عصره فكيف في عصرنا وقد كثر الأدعياء خلال العهد التركي البائد؟

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[12 - 10 - 08, 02:36 ص]ـ

آل البيت مازالت انسابهم معروفة ومحفوظة بحمد الله, وقد رأينا لبعضهم شجرة النسب وعليها ختم الدولة العثمانية! لما كانت هناك دولة! ثم هذا الشيء مما تتوفر الدواعي للاعتناء به ولذلك درج عليه من كتب في التاريخ والتراجم منذ القديم ,وشهرة بعض القبائل وانتسابهم لآل البيت تبلغ حد التواتر , وكون بعض الأدعياء ادعى ذلك لنفسه أو قبيلته لا يحدث الشك فيمن أنسابهم صحيحة وثابتة , ولله در القائل:

عَرفنا جعفراً وبَني بنِيه ******** وأنكرنا زعانِفَ آخرين ِ

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 10 - 08, 05:11 ص]ـ

السلام عليكم

هل قرأت ما كتبه المؤرخ ابن خلدون؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 10 - 08, 05:38 ص]ـ

الله!! سؤال جميل،،كأننا في عصر النبوة

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[12 - 10 - 08, 05:40 ص]ـ

نعم يجوز و الله أعلم. . لأنها ليست من الصدقات

لأنها لو كانت كذلك. . لما جاز للغني أن يأكل منها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير