تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النذير1]ــــــــ[14 - 10 - 08, 11:57 ص]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب،والنياحة على الميت ".رواه مسلم والبيهقي من حديث أبي هريرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية،لا يتركونهن: الفخر في الاحساب،والطعن في الانساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة.) رواه مسلم والبيهقي من حديث أبي مالك الاشعري

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 10 - 08, 11:52 م]ـ

ماذا تقصد اخي العزيز (محمد الامين) بهذا الكلام اتقصد ذم هذا العهد المبارك للدولة الاسلامية

هو عهد انحطاط وتخلف علمي. لم تنجب الأمة الإسلامية من العلماء في ذلك الوقت إلا القليل جداً، وحتى هذا القليل لا يقارن بمستوى العصر الذي قبله. ومع أن العصر المغولي شهد انحطاطاً أخلاقيا وعسكريا أسوء من العصر التركي، لكن العلماء كانوا أكثر بكثير، ولم يكن هناك تقصير حضاري عند المسلمين.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:16 ص]ـ

لعل أحد الإخوة يتبرع ويسأل أحد العلماء والمشايخ ويضع جوابه هنا حنى نستفيد

ولابد أن ينقل لنا صيغة السؤال و الجواب

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:41 م]ـ

أكل آل البيت من التمر الذي يوزع في الحرمين لا حرج فيه

هل يجوز لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكلوا من التمر الذي يوزع على الصائمين في المسجد الحرام؟ وهل المتزوجة أو المتزوج من أحد أفراد آل بيت الرسول تحرم عليه الصدقة؟

الحمد لله

لا حرج على آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من الأكل من صدقات التطوع، وذلك على الصحيح الذي ذهب إليه جمهور أهل العلم، وإنما الممنوع الأكل من أموال الصدقة المفروضة.

قال الحافظ ولي الدين العراقي رحمه الله:

"والصحيح عند أصحابنا أن المحرم عليهم الزكاة دون صدقة التطوع، وكذا هو الصحيح عند الحنابلة، وبه قال الحنفية" انتهى.

"طرح التثريب" (4/ 35)

وقال الشيخ منصور البهوتي الحنبلي:

"ولبني هاشم ومواليهم الأخذ من صدقة التطوع؛ لأنهم إنما منعوا من الزكاة لكونها من أوساخ الناس كما سبق، وصدقة التطوع ليست كذلك، إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصدقة كانت محرمة عليه مطلقا: فرضها ونفلها ; لأن اجتنابها كان من دلائل نبوته وعلاماتها , فلم يجز الإخلال به" انتهى بتصرف.

"كشاف القناع" (2/ 291).

فلا حرج على كل من ينتسب لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم انتسابا صحيحا أن يأكل مما يتم توزيعه في الحرمين من طعام وشراب، لأن هذا من صدقات التطوع. وانظر جواب السؤال رقم: (112754).

والله أعلم.

http://www.islamqa.com/ar/ref/113418

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:42 م]ـ

هل يأكل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من صدقات التطوع؟

أدركت يقينا من وثائق موثقة ومعتمدة أن الله أكرمني بنسب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمت أنه لا تجوز لآل البيت الأكل من مال الصدقة. فما حكم أكل التمر أو الماء أو الوجبات التي توزع في الحرم أو المشاعر في رمضان والحج؟ هل هي هدايا أم صدقات؟

الحمد لله

اتفق العلماء على عدم جواز أكل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من أموال الزكاة المفروضة، نقل ذلك الإجماع غير واحد من أهل العلم.

انظر: "موسوعة الإجماع" سعدي أبو جيب (2/ 517 - 518).

وانظر جواب السؤال رقم: (21981).

وأما صدقة التطوع فذهب أكثر أهل العلم إلى أنه يجوز لآل محمد صلى الله عليه وسلم أن يأخذوا منها، وهذا القول هو المشهور من مذاهب أئمة الفقه الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله).

انظر: "رد المحتار" (2/ 351)، "التاج والإكليل" (3/ 223)، "مغني المحتاج" (4/ 195)، "كشاف القناع" (2/ 291 - 292).

قال الإمام الشافعي رحمه الله:

" ولا يحرم على آل محمد صدقة التطوع، إنما يحرم عليهم الصدقة المفروضة:

أخبرنا إبراهيم بن محمد عن جعفر [الصادق] بن محمد [الباقر] عن أبيه: أنه كان يشرب من سقايات الناس بمكة والمدينة فقلت له: أتشرب من الصدقة وهي لا تحل لك؟ فقال: إنما حرمت علينا الصدقة المفروضة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير