ـ[بن نصار]ــــــــ[10 - 09 - 08, 06:49 ص]ـ
كادت أن تدمع عيني من هذه الخاطرة. . و يعلم الله أنها أصابة بغيتها.
أسأل الله أن ينفع بك أخي الفاضل / المسيطير
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 09 - 08, 10:46 م]ـ
الأخ الكريم / ابن نصار ...
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.
---
قال الشيخ خالد السبت *وفقه الله: (جفاف العين ... دليل جفاف القلب).
أسأل الله أن يصلح أحوالنا، وأن يحي قلوبنا، وأن يردنا إليه ردا جميلا.
---
(*) على هذا الرابط:
فوائد من محاضرة (طالب العلم ومواسم العبادات). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147006)
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 04:00 ص]ـ
المشايخ الأكارم /
الإخوة الأفاضل /
أشكركم شكرا جزيلا على تفضلكم بالمرور والتعليق والدعاء ... فجزاكم الله خيرا.
وأشكر أخي الفاضل / أباياسر الجنوبي على تفضله بالنقل والإضافة ... فجزاك الله مع الشيخ خالد الراشد خير الجزاء وأجزله، وأوفاه.
أسأل الله أن يمنّ علينا بأفضاله ورحماته وبركاته .... وأن يغفر الزلل والقصور والتقصير.
الله يغفرلنا ولكم ويرحمنا واياكم رحمه يغننا بها عن رحمة من سواه عندما قرأت كلام الاخوان الأكارم أغلقت الجهاز وهرعت للقرآن نسأل الله أن يجعله ربيع قلوبنا
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 09 - 08, 05:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
---
قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
(لأن أدمع ... دمعةً ... من خشية الله عز وجل ... أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار) *.
--
*) صفة الصفوة 1/ 334
ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 08:57 م]ـ
لما غدت الدموع حبسية المآقي:"وقيل يا أرض أبلعي مآءك ويا سماء أقلعي "
جزاكم الله خيرا أخانا المسيطر
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 09 - 08, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيكم.
بحر الدموع
يا أسير دنياه، يا عبد هواه، يا موطن الخطايا، ويا مستودع الرزايا، اذكر ما قدّمت يداك، وكن خائفا من سيدك ومولاك أن يطّلع على باطن زللك وجفاك، فيصدك عن بابه، ويبعدك عن جنابه، ويمنعك عن مرافقة أحبابه، فتقع في حضرة الخذلان، وتتقيد بشرك الخسران، وكلما رمت التخلص من غيّك وعناك ...
يا من باع الباقي بالفاني، أما ظهر لك الخسران، ما أطيب أيام الوصال، وما أمرّ أيام الهجران، ما طاب عيش القوم حتى هجروا الأوطان، وسهروا الليالي بتلاوة القرآن فيبيتون لربهم سجدا وقياما.
يا عبد السوء ...
كم تعصي ونستر ..
كم تكسر باب نهي ونجبر ..
كم نستقطر من عينيك دموع الخشية ولا يقطر ..
كم نطلب وصلك بالطاعة، وأنت تفرّ وتهجر ..
كم لي عليك من النعم، وأنت بعد لا تشكر ..
خدعتك الدنيا وأعمال الهوى وأنت لا تسمع ولا تبصر.
سخّرت لك الأكوان وأنت تطغى وتكفر، وتطلب الإقامة في الدنيا وهي فنظرة لمن يعبر.
إخواني، ما هذه السّنة وأنتم منتبهون؟ ..
وما هذه الحيرة وأنتم تنظرون؟ ..
وما هذه الغفلة وأنتم حاضرون؟ ..
وما هذه السكرة وأنتم صاحون؟ ..
وما هذا السكون وأنتم مطالبون؟ ..
وما هذه الإقامة وأنتم راحلون؟ ..
أما آن لهل الرّقدة أن يستيقظوا؟ ..
أما حان لأبناء الغفلة أن يتعظوا؟ ..
--
مقتطفات من كتاب بحر الدموع
للإمام ابن الجوزي رحمه الله
مستفاد من نقل الأخ الفاضل / أبي زارع المدني وفقه الله
ـ[أبو أسامة الحربي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 04:32 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء .... ونسأل الله القبول
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 09 - 08, 02:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
-
قال تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ. قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ. فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ. إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور / 25 – 28]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ". رواه الترمذي (1633).
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ، فَقَالَ: إِنّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ".رواه البخاري (629) ومسلم (1031).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ". رواه الترمذي (1639)، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " (1338).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله " رواه الترمذي (1669)، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " (1363).
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار! ".
وقال كعب الأحبار: لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً.
--
مستفاد من جمع الشيخ إحسان العتيبي وفقه الله.
يتبع بإذن الله.
¥