تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:19 م]ـ

قال الإمام الحافظ البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه ... في كتاب الرقاق:

باب البكاء من خشية الله عز وجل

حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(سبعة يظلهم الله: رجل ذكر الله ففاضت عيناه).

---

وأورده رحمه الله تاما في عدة أبواب، وهذا تمامه:

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).

وهو حديث متفق عليه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 09 - 08, 06:01 م]ـ

من لم يبكِ - بصدق - في رمضان ... فمتى يبكي؟!.

ومن لم يخشع قلبه في رمضان ... فمتى يخشع؟!.

ومن لم تؤثر فيه الآيات في رمضان ... فمتى تؤثر؟!.

لنبكِ على حالنا ... ولنسأل الله أن يصلح أحوالنا ...

ولنُلحّ في دعاءه تعالى بأن يرزقنا قلوبنا حية ... سليمة ...

خالصة له، ومُخَلّصة من كل ما لا يرضيه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 10 - 08, 07:03 ص]ـ

قال الشيخ المبارك الدكتور / محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله:

(رقة القلوب، وخشوعها، وانكسارها لخالقها وبارئها .... منحة من الرحمن، وعطية من الديان؛ تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا، وحصنا حصينا من الغي والعصيان.

فما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات؛ مشمرا في الطاعات والمرضاة) *.

---

(*) رسالة من موقع الاسلام اليوم.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[30 - 12 - 08, 12:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"هي خاطرة ... فأرجو قبولها ... مع اعتذار ... لمن لاتعنيه هذه الخاطرة"

بارك الله فيك أخي "المسيطر "ولا كسر الله قلمك، ولا فض الله فاك، بل أعانك على الخير دائما

نسأله دمعة صادقة .....

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 05:25 م]ـ

أمين بفضلك ورحمتك ياذا الجلال

ـ[فارس النهار]ــــــــ[08 - 03 - 09, 08:51 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي المسيطير ..

للفائدة:

البكاء من خشية الله، أسبابه، وموانعه، وطرق تحصيله ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=62212)

( ملحوظة: هذه المشاركة كتبتُها بالأمس ولم أجدها .. فأعدتُ إرسالها)

ـ[سمير زمال]ــــــــ[26 - 03 - 09, 11:57 م]ـ

جزاك الله خيرا .. ما أحوجنا لمثل هذه المشاركات

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[22 - 07 - 09, 09:30 ص]ـ

بمناسبة قرب الشهر الكريم ...

يرفع للفائدة والتذكير ...

ـ[أبو نزار بن حسن]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:12 ص]ـ

أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعكم بهذه المحاضرة.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 08 - 09, 01:58 م]ـ


جزاكم الله خيرا

ـ[أبومريم المصري]ــــــــ[18 - 08 - 09, 05:44 م]ـ
سلمت يمينك أخي الكريم، أسأل الله أن يرزقنا قلوبا سليمة و أن يطهر قلوبنا من الآفات و أن يرضى عنا و عنكم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 08 - 09, 12:11 ص]ـ
الإخوة الأفاضل /
علي سلطان الجلابنة
ابراهيم العنزي
فارس النهار
سمير زمال
أبوراكان الوضاح
أبونزار بن حسن
أبوالحسن الأثري
أبومريم المصري

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه ... وأسأل الله أن يصلح قلوبنا وأحوالنا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 08 - 09, 11:38 م]ـ
قال كعب الأحبار: " لأن أبكي من خشية الله ... فتسيل دموعي على وجنتي ... أحب إليَّ من أن أتصدق بوزني ذهبًا ".

---
(حلية الأولياء 5/ 366).

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:29 م]ـ
للنفع ..

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:14 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الحبيب أبا محمد

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 03:50 ص]ـ
- عن عبد ربه أبو كعب، صاحب الحرير قال: كنا عند معاوية بن قرة، فذكر شيئا، فنحب رجل من ناحية المجلس، فقال له معاوية بن قرة: «أعطاك الله أملك فيما بكيت عليه»، قال: فارتجت الحلقة بالبكاء.

- عن أحمد بن إسحاق الحضرمي، قال: سمعت صالحا المري، يقول: «للبكاء دواعي: الفكرة في الذنوب، فإن أجابت على ذلك القلوب، وإلا نقلتها إلى تلك الشدائد والأهوال، فإن أجابت على ذلك، وإلا فاعوض عليها التقلب بين أطباق النيران قال: ثم صاح وغشي عليه، فتصايح الناس من نواحي المجلس»

- عن فياض بن محمد، قال: «كان شيخ ههنا من قريش سريع الدمعة كثيرا، وكان ما علمته من المتهجدين (1)، قليل الآثام، معتزلا للناس. فذكرته يوما لبعض علمائنا فقلت: هذا الشيخ طويل الاجتهاد، وما أظنه اقترف إثما مذ خمسون عاما أو ما شاء الله، ثم هو الدهر يبكي فقال لي الرجل: ما ينبغي أن يكون مثله إلا هكذا: ندي العينين دهره. قلت: وكيف ذاك؟ قال: لأن البدن إذا عري دق، فكذاك القلب إذا قلت خطاياه سرعت دمعته. قال: فعلمت أن ذاك كما قال»

- عن حكيم بن جعفر السعدي، قال: قال لي أبو عبد الله البراثي: «لا تندى العين حتى يحترق القلب، فإذا احترق القلب تلهب (1) شعله، فهاج إلى الرأس دخانه، فاستنزل الدموع من الشؤون إلى العين فسجمته»

من الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير