قال ابن القيم:خمسة أشياء ما اجتمعت في فئة قط إلا نُصرت وإن قلت وكثر عدوها!
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 09:18 ص]ـ
قال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى – خاتما كتابه "الفروسية":
[ونختم هذا الكتاب بآية من كتاب الله تعالى، جمع فيها تدبير الحروف بأحسن تدبير، وهي قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)) الأنفال 45
فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء ما اجتمعت في فئة قط إلا نصرت وإن قلت وكثر عدوها!
أحدها: الثبات.
الثاني:كثرة ذكره سبحانه وتعالى.
الثالث: طاعته وطاعة رسوله.
الرابع: اتفاق الكلمة، وعدم التنازع الذي يوجب الفشل والوهن، وهو جند يقوي به المتنازعون عدوهم عليهم، فإنهم في اجتماعهم كالحزمة من السهام لا يستطيع أحد كسرها،فإذا فرقها، وصار كل منهم وحده، كسرها كلها.
الخامس: ملاك ذلك كله وقوامه وأساسه، وهو الصبر.
فهذه خمسة أشياء تُبْتَنى عليها قبة النصر، ومتى زالت أو بعضها، زال من النصر بحسب ما نقص منها، وإذا اجتمعت قوَّى بعضها بعضا وصار لها أثر عظيم في النصر؛ ولما اجتمعت في الصحابة، لم تقم لهم أمة من الأمم، وفتحوا الدنيا، ودانت لهم العباد و البلاد، ولما تفرقت فيمن بعدهم وضعفت آل الأمر إلى ما آل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وهذا آخر ما اشتمل عليه الكتاب والحمد الله رب العالمين] اهـ.
ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 09:22 ص]ـ
الله أكبر ...
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة العظيمة ...
ـ[شتا العربي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 01:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 09 - 08, 01:55 م]ـ
أحسنت عليا
ـ[منذر ماجد ادريس]ــــــــ[09 - 09 - 08, 04:53 م]ـ
رحم الله الإمام فإنه ذو بصيرة بالدين وأحوال المسلمين
ويا ليت المسلمون يتدبرون هذا الكلام لعلهم ...
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[09 - 09 - 08, 06:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 04:52 ص]ـ
الإخوة الأكارم: أبا عبد الرحمن، شتا، أبا عاصم، منذرا، إسماعيل:
جزاكم الله خيرا على مروركم.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[12 - 09 - 08, 10:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا" شيخ على نفع الله بكم. حقيقة" اخي احترت ان اتكلم عندنا فى المسجد فوجدت فائدتك هذة مهمه جدا" فجعلتها درسي كتب الله لك الاجر .. اللهم امين
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 11:52 م]ـ
لعل أهمها اليوم "اتفاق الكلمة" فلا يكاد المجاهدون يتفقون على كلمة
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا" شيخ على نفع الله بكم. حقيقة" اخي احترت ان اتكلم عندنا فى المسجد فوجدت فائدتك هذة مهمه جدا" فجعلتها درسي كتب الله لك الاجر .. اللهم امين
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا عبد الرحمن، الحقيقة أنا في رمضان، ركزت في المسجد عندي على التفسير، عدا المغرب، بعد كل فرض درس في التفسير.
أخي محمدالأمين: جزاك الله خيرا، ولكن الأهم من ذلك أعني توحيد الكلمة هو كلمة التوحيد، ففي رأيي أن سبب عدم توحيد الكلمة هو فقد كلمة التوحيد، فهل تريد نصرا والقبور تُعبد من دون الله هنا وهناك؟!!
ومتى ما انتشرت كلمة التوحيد، وصارت هي الأصل في الدعوة، فإن توحيد الكلمة لابد وأن يكون تبعا.
نسأل الله أن يعز دينه.
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 03:07 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا عبد الرحمن، الحقيقة أنا في رمضان، ركزت في المسجد عندي على التفسير، عدا المغرب، بعد كل فرض درس في التفسير.
أخي محمدالأمين: جزاك الله خيرا، ولكن الأهم من ذلك أعني توحيد الكلمة هو كلمة التوحيد، ففي رأيي أن سبب عدم توحيد الكلمة هو فقد كلمة التوحيد، فهل تريد نصرا والقبور تُعبد من دون الله هنا وهناك؟!!
ومتى ما انتشرت كلمة التوحيد، وصارت هي الأصل في الدعوة، فإن توحيد الكلمة لابد وأن يكون تبعا.
نسأل الله أن يعز دينه.
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع ورأيي يتوافق مع الأستاذ علي فضلي في أن عدم توحيد الكلمة هو فقد كلمة التوحيد والله أعلم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[14 - 09 - 08, 03:26 ص]ـ
لعل أهمها اليوم "اتفاق الكلمة" فلا يكاد المجاهدون يتفقون على كلمة
ما عهدنا منك هذه التعميمات يا شيخ محمد! أسأل الله أن يجمع كلمة المجاهدين في كل مكان .. وخاصة حيث يطلع قرنا الشيطان!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:30 ص]ـ
أخي محمدالأمين: جزاك الله خيرا، ولكن الأهم من ذلك أعني توحيد الكلمة هو كلمة التوحيد، ففي رأيي أن سبب عدم توحيد الكلمة هو فقد كلمة التوحيد، فهل تريد نصرا والقبور تُعبد من دون الله هنا وهناك؟!!
يا أخي هم مؤمنون موحدون ... المشكلة في الزعامات والمشكلة في ضعف الأخلاق والمشكلة في انعدام التربية والمشكلة في قصر النظر للأمور والمشكلة الأهم أن فيهم من يريد الدنيا. والصحابة لأن فيهم قلة أردوا الدنيا وهو ما أدى للفرقة: (حتى إذا فشلتم و تنازعتم في الأمر و عصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا و منكم من يريد الآخرة)
وإذا كان وجود قلة أرادوا الدنيا بين المسلمين أدت لهزيمة وهو صحابة وفيهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.، فما بالك بمن بعدهم؟
¥