تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قرار هئية كبار العلماء فى الخمينىواتباعه المنحرفين ..]

ـ[ابوعامر]ــــــــ[18 - 02 - 03, 03:03 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه,,

وبعد,,

لاشك ان الرافضه عواتهم باقيه ومستمره على مر السنين لاهل السنه وكلما سنحت لهم الفرص قاموا بالتنكيل باهل السنه ....

ومن ذلك ماقام به اعوان الخمينى الرافضه اعداء الدين من ترويع لحجاج بيت الله الامنيين ومن قتل وسفك للدماء فى بيت الله الحرام وفى الشهر الحرام .. نضع لكم قرار هئية كبار العلماء فى ذلك الوقت ...

قرار هيئة كبار العلماء رقم 146 وتاريخ 11/ 7/1408هـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وقائد الغر المحجلين وإمام المتقين، نبينا محمد وعلى آله ذوي الصدق والوفاء، وأصحابه أكرم الصحب وأصدق الشرفاء من أتباع الأنبياء. وبعد:

فإن مجلس هيئة كبار العلماء قد اطلع في دورته الحادية والثلاثين المعقودة في مدينة الرياض ابتداء من يوم 3/ 7/1408هـ وانتهاء بيوم 11/ 7/1408هـ على نتائج مؤتمرات وندوات علماء المسلمين خارج المملكة العربية السعودية في القارة الهندية وغيرها من بلدان المسلمين في آسيا وأفريقيا وفي مصر والسودان وسواها، وتوالت تلك المؤتمرات والندوات تندد وتستنكر وتحذر مما يرتكبه الإيرانيون باسم الإسلام، وهذه المؤتمرات والندوات عقدها هؤلاء العلماء إثر الجريمة النكراء التي قام بها أعوان حكام إيران في موسم حج عام 1407هـ تلك الجريمة التي هزت العالم الإسلامي أجمع، وأقلقت علماء المسلمين في كل مكان، فنددوا بها في حينها، واستنكروها أيما استنكار، ووصفوها بأنها إلحاد في الحرم، وصد عن سبيل الله وجرأة على حرمه الآمن، وإيذاء لحجاج بيته الكريم. ثم بعد عودة الحجاج إلى أوطانهم ونقلهم الفظائع التي عرفوا واقعها، وأطلعوا على نتائجها المسلمين في بلادهم، وما استحله أعوان الخميني من حرمة الحرم، ودماء الحجاج، هب العلماء لتبصير المسلمين بأحوال قادة هذه الفتنة، وبينوا في قراراتهم خبث مقاصد مثيريها وبعدهم عن الإسلام، وأن ذلك من الإلحاد الذي يجب أن يعرفه المسلمون فيكافحوه، وقد صرحت هذه المؤتمرات والندوات بعدوان من أتى هذه الأعمال الشنيعة وإلحاده في حرم الله.

وبعد استعراض مجلس هيئة كبار العلماء لنتائج هذه المؤتمرات والندوات العلمية لعلماء العالم الإسلامي، رأى إصدار قرار بتأييد ما توصلت إليه تلك المؤتمرات والندوات من استنكار وما أرادته من تنبيه المسلمين إلى خطر هذه الفئة المنحرفة، والطائفة المجرمة التي سفكت دماء الإيرانيين في إيران بلا تمييز بين الفرق، وصدرت جرائمها إلى الحرمين الشريفين تريد إخافة المسلمين، وترويع الحجاج الآمنين،

ونشر المبادئ التي يعلن عنها الخميني في نشراته الإلحادية الشرسة وسطرها في كتبه العربية والفارسية التي تهدف في النهاية إلى

صرف المسلمين عن القرآن الكريم

وتعطيل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه، والتي نقلها عنه صحابته الكرام رضي الله عنهم،

وتسعى هذه الأفكار إلى وصف أكرم هذه الأمة وهم صحابة رسول الله بالنفاق والكفر،

وهذا صريح من كلام الخميني وأعوانه،

وأن من لم يأخذ بها فدمه هدر عند هؤلاء الطغاة، ولا حرمة لماله أو عرضه.

ولقد سبق أن صدر بيان استنكاري عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية

فور وقوع الجريمة الخمينية على الحجاج

والتي أرادوا لها أن تفسد على المسلمين حجهم، ولكن الله لطف، فوفق الحكومة السعودية إلى معالجتها بحكمة وحزم،

فحج المسلمون آمنين ورجعوا يحملون أبشع صورة لأعمال الخميني وأعوانه،

وقد أوضح المجلس في بيانه المذكور استنكاره لأعمال هؤلاء المجرمين،

وإظهار صلتهم بأعداء المسلمين السابقين من القرامطة الذين انتهكوا حرمة البلد الحرام في الشهر الحرام،

ومؤتمرات حكومة طهران تظهر مقاصد هذه الفئة الباغية،

وما تبيته لدول العالم الإسلامي في جزيرة العرب والمغرب الإسلامي لتحولها إلى حكومات خمينية،

وترى أن غير هذه الدول أسهل أمرا،

ولكن الله سيخيب آمال الخميني وأعوانه كما خيب آمال أسلافه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير