تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 08:20 ص]ـ

قد يُعترَض -على الاستدلال بقول هشام- بأنه اجتهاد منه كما قلتَ، ولكن قوله -أخي المفضال- جاء في سياق الجواب عن قضية الأمر بالقضاء، والأمر هنا مستند إلى الشرع، فكأنه قال: "نعم أمِروا به، وهل مثل هذا يُسأَل عنه؟! ".

هشام عن أسماء مرسل، وهذه الزيادة ليست من الحديث. وهو مع ذلك يذكر أنهم أُمروا بالقضاء. وقد أقر بأنه لا يعلم إن كانوا قد أُمروا بالقضاء أم لا، فهو اجتهاد منه مردود. لأن أسماء رضي الله عنها لم تذكر أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد أمرهم بهذا، وتأخير البيان عن الحاجة لا يجوز.

الناسي لا يمكنه الاحتراز من الأكل والشرب، وأما صاحبنا فكان يمكنه أن يمكث فلا يأكل حتى يتبين غروب الشمس.

هو تبيّن غروب الشمس. ولو كان ظاناً فقط لأثم. ولا يُطلب منه أن ينتظر إلى طلوع النجم فهذه بدعة.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 09 - 08, 01:01 م]ـ

الشيخ محمد الأمين وفقه الله

1 - الكلام على الروايات عن هشام سبق الإشارة إليه من قِبَل بعض الإخوة، ولك أن تبقى على رأيك ونبقى على رأينا ما لم تأتنا ببينة ظاهرة على اختيار رواية تخالف رواية الأكثرين كما نص على ذلك جمع من أهل العلم.

2 - كيف يكون قد تَبَيَّن ذلك وهو قد بنى في تناوله للطعام والشراب على مجرد سماع أحد المؤذنين دون تريث؟!!!!! وأنت تعلم أخي الكريم أن أهل العلم يعنونون لهذه المسألة بمن أكل أو شرب ظاناً غروب الشمس ثم تبين له خلاف ذلك. فهذه غريبة من فضيلتكم.

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:23 م]ـ

لديّ سؤال؟

إذا سمع رجل المؤذن لصلاة ما: فصلى

ثمّ تبيّن أن ذلك المؤذن أخطأ وأن وقت الصلاة لم يحن بعد وأنّه صلى قبل دخول الوقت ...

فإذا دخل الوقت ... فهل تأمرونه بإعادة الصلاة أم لا؟

ـ[ابو عبدالعزيز المشرفي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 12:44 ص]ـ

أشكر الجميع على مشاركتهم وفوائدهم لا حرمكم الله الأجر

الحقيقة من خلال تتبعي للأقوال كأنني أميل للقول بعدم الوجوب لقوة الحجة الموافقة للقياس السليم ..

لكن حين أنظر إلى من قال بالوجوب أجدهم جمهور العلماء.

لكن الذي لم يتبين لي الرواية الأصح عن عمر .. أي القولين؟!

فقول الخليفة الراشد سيكون مرجحاً لي.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 09 - 08, 03:18 ص]ـ

الشيخ محمد الأمين وفقه الله

1 - الكلام على الروايات عن هشام سبق الإشارة إليه من قِبَل بعض الإخوة، ولك أن تبقى على رأيك ونبقى على رأينا ما لم تأتنا ببينة ظاهرة على اختيار رواية تخالف رواية الأكثرين كما نص على ذلك جمع من أهل العلم.

2 - كيف يكون قد تَبَيَّن ذلك وهو قد بنى في تناوله للطعام والشراب على مجرد سماع أحد المؤذنين دون تريث؟!!!!! وأنت تعلم أخي الكريم أن أهل العلم يعنونون لهذه المسألة بمن أكل أو شرب ظاناً غروب الشمس ثم تبين له خلاف ذلك. فهذه غريبة من فضيلتكم.

السلام عليكم

1 - بالنسبة لقول عمر رضي الله عنه فلم يعقب أحد على ما ذكرت في المشاركة 14 ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showpost.php?p=895007&postcount=14) وبالنسبة لحديث أسماء رضي الله عنها فالعمدة على رواية صحيح البخاري ولا شيء يسمى رواية الأكثرين. ومعلوم أن عمدة الجمهور في قولهم بوجوب القضاء هو بسبب راي هشام، وقد تقدم الحديث عليه، وتقدم كلام شيخ الإسلام على أن الحديث المرفوع حجة لمن لا يرى وجوب القضاء.

2 - الظن لا يغني من الحق شيئاً، ولا يجوز للمرء أن يفطر وهو يشك إن غربت الشمس أم لم تغرب. وكمثال حصل لي، فقد أذن المسجد القريب منها مرة ونحن على المائدة ننتظر الإفطار، فأفطرنا. وبعد حوالي عشرة دقائق سمعنا أذان من المسجد البعيد فتعجبنا. وبعد أن فتحت التلفاز ظهر أن المسجد الأول أخطأ. وطبعاً ليس علي قضاء لأني عندما أفطرت لم يكن عندي أدنى شك في أن الشمس غربت. ولم يكن بإمكاني التأكد بالنظر لأن هناك جبلاً يحجب عنا الأفق الغربي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير