تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن المكي التميمي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 08:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا زارع

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[11 - 09 - 08, 10:56 م]ـ

ما شاء الله

ـ[شعيب القاضي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 04:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

هل تستطيع أن توفر نسخة على النت وهل يرضى المؤلف حفظه الله بذلك

فالكتاب مهم وأنا شخصيا أحتاجه

كتاب مهم جدا

ـ[أبومحمد سالم]ــــــــ[12 - 09 - 08, 02:08 م]ـ

من أروع ما رأيت في بابه

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 09 - 08, 09:17 م]ـ

أبشرو بإذن الله

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[15 - 09 - 08, 03:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد:

فقد قرأت مانقله الأخ أبوزارع عن أخي الشيخ الدكتور خالد السبت حفظه الله تعالى ووفقه، فلم أر فيه أي جواب عماذكرته في النكت، وإنما وجدت فيه تأكيدا على أنني لم أخطئ في فهم المواضع التي تعقبت فيها الكتاب. وأحب أن أعلق على ماذكره بالوقفات التالية.

الوقفة الأولى

ذكر الشيخ السبت هنا أنه ألف كتابه بناءً على طلب من بعض المشايخ نظراً لما وُجِد في الآونة الأخيرة من فوضى عارمة في بعض القنوات الفضائية أو المواقع الإلكترونية، فتصدر للرد من ليس بأهل. وقال: من الواضح في أول الكتاب وفي ثناياه أن المقصود بالرد ما هو أوسع من المجادلة أو المناظرة. وإنما ما يتبادر من إطلاق هذه العبارة، وذلك بالكتابة أو المشافهة، وهذا الذي جاء الكتاب لبيانه، وهو سبب تأليفه، فتجد الكلام فيه على حكم الرد، ومتى نرد، ومن المؤهل للرد، وكيف نرد.

أقول: أستغرب جدا من إصرار الشيخ السبت على أن كتابه معني بالرد بمعناه الواسع، مع أن واقع الكتاب يخالف هذا كما بينته في النكت، وإذا كان مقصوده أنه لا يقوم بالرد بمعناه الواسع إلا من توافرت فيه الشروط الكثيرة التي ذكرها في كتابه فهذه مشكلة لأن مقتضى هذا أن يترك المسلم إنكار المنكر حتى تتوافر كل تلك الشروط الطويلة التي لايحتاج إليها إلا من يجادل ويناظر. وقد قال الشيخ السبت في ص 158 من كتابه:"في الرد والمجادلة والمناظرة تحقيق لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي مناط خيرية الأمة "، وقد بينت في النكتة الثانية أن الرد يحصل بصور أخرى لاتحتاج إلى كثير من الشروط التي ذكرها الشيخ السبت في كتابه، والتي عقَّد بها الأمر وصعَّبه على من يريد الرد على المخالف مع إصرار الشيخ السبت على أنه أراد بالرد ماهو أوسع من المجادلة والمناظرة، وقد بينت في النكتة الخامسة جملة مما اشترطه للرد عموما وهو لايشترط إلا في المناظرة.

وأما ماذكره في كلامه هنا من سبب تأليف الكتاب وأنه الفوضى العارمة في بعض القنوات الفضائية أو المواقع الالكترونية فأقول: لم أجد في هذا الكتاب تركيزا على علاج هذه الفوضى العارمة كما بينت ذلك في النكتة الأولى وآخر النكتة الثانية، ولم أجد ربطا بينه وبين واقع اليوم إلا في مواطن قليلة جدا، وعامة الكتاب في ذكر أحداث وأمثلة من العصور السابقة دون ربط بينها وبين واقع اليوم. ومن أمثلة ذلك المنهج الكلامي الذي تكلم عنه الشيخ السبت في أكثر من ثلاثين صفحة كم عدد من يحتاج إليه ممن يريد الرد في القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية؟ وكم عدد من يستعمل هذا المنهج ممن يظهر في القنوات الفضائية وممن يحسن فهم هذا المنهج؟ لا شك أن غالب من يظهر في الفضائيات ليطرح بعض الشبهات جهلة لا علم لهم بالمنهج الكلامي أصلا. وعذر الشيخ السبت في ذلك أنه لا يتابع ما يدور في تلك الفضائيات. ووضع منهج للرد يفيد في واقع تلك الفضائيات لعلاج تلك الفوضى العارمة يحتاج إلى رصد ما يدور فيها، ليعرف العالِم مايحتاج إليه من يلج تلك الفضائيات بقصد الرد ليعطيه المنهج الذي يفيده في تحقيق مقصده دون أن يشوش ذهنه بتفصيلات في موضوعات كثيرة لا يحتاج إليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير