تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد بلغ الخوف باليزيدية من الشيطان درجة انهم تركوا عبادة إله الرحمة مبرئين انفسهم من الخطأ في ذلك ان الله الذي لا حد لصلاحه وجوده ومحبته للخلائق , لا يفعل بهم شراً لانه صالح , اما الشيطان فهو منقاد طبعا الى عمل الشر , لانه مصدر الشر ومبدأه , وعليه فالفطنة تقتضي على من يريد سعادة الحياة ان يهمل عبادة الله الصالح بطبيعته الذي لا يشاء عمل الشر , ويطلب ولاء الشيطان وحمايته تخلصا من أذاه , اذ للشيطان وحده ان يسلط الشرور وان يدفعها.

هذه بعض عقائد اليزيدية في الكون , واما عن شعائرهم التعبدية كصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر فروض العبادة فانها تخالف ما فرض الاسلام من ناحية الكم والكيف.

==============

اما في جزيرة العرب فقد يئس الشيطان أن يعبد

.................................................. ...................

صحيح مسلم.

65 - (2812) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. ولكن في التحريش بينهم".

=====

رد على عضو شيعي في منتدى المنهج منقول من مشاركة للاخ فهاد حول

حديث الفدادين

................

القسوة وغلظ القلوب في الفدادين - المساحات المنبسطة من الأرض - عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر.

----

أقول أنا فهَّاد: ما أجهلك بأنساب العرب ومواطن سكناهم يازميل

سوف أذكر نص الحديث قبل أن أشرحه وأبين المعنى منه.

===

مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4/ص118

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا إسماعيل بن أبي خالد ومحمد بن عبيد ثنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري

قال أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الإيمان ههنا قال الا وان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين أصحاب الإبل حيث

يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر قال محمد عند أصول أذناب الإبل.

====

أقول: كانت ديار ربيعة بين الموصل ورأس العين وماردين ودنيسر والخابور، وديار مضر هي السهول القريبة من شرقيّ الفرات كحرّان

والرقّة وشميشاط وسروج والرها، سكنها بنو تميم وبنو سليم وأخلاط مضر.


الفدادين: هي المساحات المنبسطة من الأرض، أو الثورين حين يقرن
بينهما للحرث
أقول: نعم إن لا يوجد أرض ابسط من أرض الرافدين وقد أوضحت الإشكال بأن شكل النهرين كثورين المقرونين , وهذا ما جعل مسمَّى
الأرض أرض (الرافدين).
وهذا الوصف لا ينطبق إلا على العراق بغض النظر عن الأحاديث المتواتره التي تثبت أنها العراق.
أما قولك أن هذه الصفات لا تنطبق إلا على نجد فقد أبعدت عن الصواب.
فسوف أشرح لك الحديث بحديث في صحيح البخاري:
ففي صحيح البخاري ج4 ص 154
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس عن أبي مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ههنا جاءت الفتن نحو
المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول اذناب الابل والبقر في ربيعة ومضر "
ومعلوم أن أهل الرياض ليس لهم علم بتربية البقر بل المعروف أن أهل العراق هم من جمعوا تربية الإبل والبقر , فهو دليل عليك لا لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير