8 – (عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب – يعني الجنة – يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة , ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد , ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة , ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان , فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة؟ وقال: هل يُدعى منها كلها أحد يا رسول الله , قال: " نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر ".
البخاري ـ الفتح 7 (3666) واللفظ له ومسلم (1027)
9 – (عن خُرَيْمِ بن فاتك – رضي الله عنه – أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف "
النسائي 6/ 49 وقال الألباني (2/ 671) صحيح وذكره في صحيح الجامع برقم 6110
10 – عن عائشة – رضي الله عنها – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3)) نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت , فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: " نعم ".
البخاري ـ الفتح 3 (1388) واللفظ له ومسلم (1004)
11 – (عن سلمان بن عامر – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصدقة على المسكين صدقة , وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة".
النسائي 5/ 92 وقال الألباني في صحيح النسائي صحيح (2/ 546) حديث 2420 وابن ماجه (1844)
12 – (عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: " أن تَصَدَّقَ وأنت صحيح شحيح , تخشى الفقر , وتأمل الغني , ولا تُمهلِ حتى إذا بلغت الحُلقُوم قلت: لفلان كذا وفلان كذا وقد كان لفلان ".
البخاري ـ الفتح 3 (1419) واللفظ له ومسلم (1032)
13 – عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى , ثم أنصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة , فقال: " أيها الناس تصدقوا , فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار " فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: " تكثرن اللعن , وتكفرن العشير ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4)) , ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء", ثم انصرف فلما صار إلى منزلة جاءت زينب إمرأة ابن مسعود تستأذن عليه , فقيل: يا رسول الله هذه زينب فقال: " أي الزيانب؟ "فقيل: امرأة ابن مسعود. قال: نعم. ائذنوا لها" فإُذن لها , قالت: يا نبي الله إنك أمرتَ اليوم بالصدقة , وكان عندي حُلي لي فأردت أن أتصدق بها , فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم " صدق ابن مسعود , زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ".
البخاري ـ الفتح 3 (1462) واللفظ له ومسلم (1000)
14 –عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على كل مسلم صدقة " , قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: " يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " , قال: قيل: أرأيت إن لم يستطيع؟ , قال: " يعين ذا الحاجة الملهوف ". قال: قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ , قال: " يأمر بالمعروف أو الخير", قال: أرأيت إن لم يفعل؟ , قال: "يمسك عن الشر فإنها صدقة ".
البخاري ـ الفتح 10 (6022) ومسلم (1008) واللفظ له
15 – (عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل سلامي من الناس عليه صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس" , قال تعدل بين الإثنين صدقة , وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها , أو ترفع له عليها متاعه صدقة , قال: " والكلمة الطيبة صدقة , وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة, وتميط الأذى عن الطريق صدقة ".
البخاري ـ الفتح 6 (2989) ومسلم (1009) واللفظ له
16 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تصدق أحد بصدقة من طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – إلا أخذها الرحمن بيمينه , وإن كانت تمرة , فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل , كما يُربّي أحدكم فلوه أوفصيله".
البخاري ـ الفتح 3 (1410) ومسلم (1014) واللفظ له
17 – عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن , فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ".
البخاري ـ الفتح 6 (3220) واللفظ له ومسلم (2308)
!!!
) [1]) انظر نضرة النعيم 3/ 608
) [2]) سحاء الليل والنهار: سحَّاء دائمة العطاء
) [3]) افتلتت: أي ماتت فلته أي فجأة
) [4]) تكفرن العشير: إي يجحدن إحسان أزواجهن
http://saaid.net/book/open.php?cat=87&book=2919
¥