تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز الافطار في رمضان عند مسيحي؟؟؟]

ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:47 م]ـ

رجل مسيحي أقام افطارا رمضانيا هل يجوز الافطار عنده؟؟.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:57 م]ـ

رجل مسيحي أقام افطارا رمضانيا هل يجوز الافطار عنده؟؟.

لا إلا لأحد رجلين:

من طمع في إسلامه و يريد دعوته إلى الإسلام.

والثاني: المضطر الذي لا يجد، ولكن مع العزة والترفع عن هذا الكافر.

والله أعلم.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 09 - 08, 07:25 م]ـ

لا إلا لأحد رجلين:

من طمع في إسلامه و يريد دعوته إلى الإسلام.

والثاني: المضطر الذي لا يجد، ولكن مع العزة والترفع عن هذا الكافر.

والله أعلم.

أخي ما دليلك على هذا المنع بله التفصيل! بارك الله فيك والله تعالى يقول {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ... }؟؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 09 - 08, 08:39 م]ـ

ما المانع من ذلك أخي الكريم علي؟!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 12:18 ص]ـ

حيا الله الأخوين الفاضلين الهلالي وأبا يوسف الحبيب.

السؤال:

هل إذا أكل المسلم مع نصراني أو غيره من الكفرة أو شرب معه يعتبر ذلك حراما؟ وإذا كان ذلك حراما فما نقول في قول الله تعالي: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ)

الجواب:

[ليس الأكل مع الكافر حراما إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية، لكن لا تتخذهم أصحابا فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية ولا تؤانسهم، وتضحك معهم، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كأكل مع الضيف أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس.

وإباحة طعام أهل الكتاب لنا، لا تقتضي اتخاذهم أصحابا وجلساء، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية والله ولي التوفيق.

فهرس فتاوى ومقالات بن باز

السؤال:

ما حكم أن يأكل المسلم مع النصراني في إناء واحد، وهل يفرق بين إذا ما كان الأمر للضرورة، وأن يكون باختيار المسلم؟

الجواب:

[لا شك أن مخالطتهم لا تنبغي، ولهذا في حديث أبي ثعلبة الخشني لما سأل النبي – صلى الله عليه وسلم-: أنأكل في آنية أهل الكتاب؟ قال: (لا تأكلوا فيها إلا ألا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها).

فالذي ينبغي للمسلم ألا يكون مشاركا للكافر في أكله وشربه، فإن دعت الضرورة إلى ذلك، فهذا شيء ثاني، يعني مثلا لو كان في عمادة شركة مثلا بين مسلم وكافر، ولا يمكن للمسلم أن يختص بطعامه وشربه فهذا ضرورة لا بأس به).

اهـ من تتمة لقاء الباب المفتوح شريط (162).الشيخ العلامة ابن عثيمين.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 09 - 08, 01:03 ص]ـ

رجل مسيحي أقام افطارا رمضانيا هل يجوز الافطار عنده

يا للخزي العظيم

افضل ان افطر على تمرة في الشارع على ان اعطي لاهل الذمة بعض العزة

يا اهل الاسلام الاعزاء اين رجالكم واين نخوتكم

ابونصر المالكي

وفقكم الله

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:37 ص]ـ

رجل مسيحي أقام افطارا رمضانيا هل يجوز الافطار عنده؟؟.

ليت أخانا عبر بلفظ (نصراني) لأنه هو اللفظ الذي خاطبهم الله فيه تعالى، فهم نصارى، ولأنه الأوفق للواقع، فهم مخالفون للمسيح عليه الصلاة والسلام، فدين المسيح هو الإسلام ملة أبينا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وهؤلاء مشركون يعبدون المسيح وغيره.

وهذا قد نبه عليه العلماء كشيخنا العلامة ابين عثيمين - رحمه الله تعالى -.

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[13 - 09 - 08, 04:33 م]ـ

إذا دعاك وأنت طامعا في إسلامه ودعوته فبها ونعمة ...

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب يهودي على إهالة سنخة ....

ـ[الديولي]ــــــــ[13 - 09 - 08, 05:13 م]ـ

ليس دليل المنع بصريح في التحريم

وكذلك التفصيل

فإن كان الدليل فتوى

فقد يأتي آخر بفتوى في الجواز

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 04:16 ص]ـ

ليس دليل المنع بصريح في التحريم

وكذلك التفصيل

فإن كان الدليل فتوى

فقد يأتي آخر بفتوى في الجواز

بل الدليل هو ما جاء من شرح في الفتوى، فالفتوى ليست (لا يجوز) وفقط! بل فيها شرح وتوضيح .. وأدلة المنع مفهومة واضحة من الفتاوى أعلاه؛ فإن قصرت عن فهمها فاطلب الفهم ... وحسبك.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 09 - 08, 08:15 ص]ـ

أخي الحبيب الفاضل عبدالملك .. هون عليك

فمن البر بالكتابي الذي لم يقاتلنا في الدين ومن الإقساط إليه: إجابة دعوته إذا دعا إلى مباح مأذون فيه، ولم يكن بمكان الدعوة منكر لا يقدر على إزالته

قال الله تعالى: ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إنَّ الله يحب المقسطين)) .. لكن مع الحذر من ميل القلب إليهم وإلى ما هم عليه، أو اتخاذهم أخلاء من دون المؤمنين.

ولو جمع إلى ذلك نية دعوته إلى الإسلام وتأليف قلبه وإظهار آداب الإسلام فهذا باب أجر ودعوة لمن ظن أنه يحسنه.

وفتوى المشايخ -رحمنا الله وإياهم- فتوى مقاصدية، وفيها تنبيه إلى أمر مهم، ألا وهو التحذير من ميل القلب للكافر واتخاذه صاحباً من دون المؤمنين. وبالله التوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير