عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الشاملة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148137
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 09 - 08, 02:42 م]ـ
فيبدو أنك من مكان ليس فيه احد من اهل الذمة فلم تُبتلى كما بُلي به اخواننا في بعض الدول
من انتشار النصارى فمنهم الجار والقريب بل منهم الاب والابن والاخ والزوجة
فهل نقول لا يجوز اجابة دعوتهم بحجة انهم من نصارى!!
أخي الكريم اللصق والنسخ لا يسلم منه أحد، بل يفعله المتقدم والمبتدئ، وأما إن كان المقصود أني مقلد، فالحمد لله المشاركات موجودة، لكن لك بعض المشاركات التي إذا لم تجد لها جوابا أو ألزمك صاحبها تركتها معلقة ولم ترد، وما أسهل استدعاء مشاركاتك، فافعل يرحمك الله، ورد عليها.
أما إجابة النصراني واليهودي وغيرهم من الكفار، فهذه القضية إنما المنع فيها لغيره لا لذاته، ولذا نسبتك القول لي أعلاه هكذا مطلقا ليس بصحيح، وإنما إن كان هناك مصلحة دينية كدعوته مثلا، أو مصلحة دنيوية لك أو له فلا بأس، أما مطلقا فلا وألف لا، ويبدو أنك أنت الذي لا تعرف حال بعض العوائل المسلمة، التي بدل أن تدعو القوم، دعاهم القوم!! نعم، وكم وكم من المسلمين الذي انبهر بهذا النصراني، وكم وكم ممن تنازل عن بعض ثوابت دينه من أجل صاحبه النصراني!! بل وُجد من ارتد عن دينه بسبب هذه المخالطات المطلقة، ولا أظن أحدا من أهل العلم يطلقها في حقيقة الأمر، وانظر لفتوى من ذكرت لك أعلاه، لأن إطلاق الدعوة حقيقته أن تكون هناك موادة بين المسلم والنصراني، والإحسان يأسر، انظر كيف ينصّرون المسلمين الآن في أفريقيا وغيرها، بالطعام والدعوات والأموال، فهل تفتيهم بذلك؟!!!
لأن حقيقة أن أطعم أنا والنصراني عندي يوما، وأطعم يوما عنده، والثالث عنده، والرابع عندي، فهذا يهدم شيئا فشيئا عقيدة الولاء والبراء بين المسلم والنصراني بله الكافر.
لو سألْنا سؤالا: لدي زميل نصراني، وأريد أن أدعوه في بيتي ويدعوني في بيته لتوثيق العلاقة بيننا وتوثيق عُرى الصداقة بيننا؟ ما هو الجواب؟
سؤال آخر:
هل يجب عليك أن تدعوه للإسلام أو لا؟ فإن أصر على دينه ولم يجب، بل دعاك هو إلى دينه بل وعرض عليك الإنجيل، ثم بعد ذلك دعاك لطعامه فهل تجيبه؟
على كل حال أنقل كلاما للعلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى -:
السؤال:
فضيلة الشيخ: لي جار نصراني دعوته إلى الإسلام أكثر من مرة لكنه رفض وأصر على البقاء على دينه، وأن دينه هو الحق، فهل آثم بالحديث معه ومعاشرته أم لا، وما واجبي تجاهه؟
الجواب:
[كل ما يجلب المودة بين المسلم والكافر فإنه وسيلة إلى الموادة، وقد قال الله تعالى: لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] ولا يجوز للإنسان أن يسعى إلى شيء يفضي إلى الموادة؛ لأنه إذا سعى في ذلك فقد سعى إلى انتفاء الإيمان عنه، إما انتفاء مطلقاً وإما انتفاء الكمال، لكن إذا سلم علينا نرد عليه السلام، وإذا حيانا بتحية نرد عليه بمثلها، ولا نسيء إلى جيرته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره). وقال العلماء: الجيران أربعة: الأول: جار قريب مسلم فله ثلاثة حقوق: حق الجوار، وحق القرابة، وحق الإسلام. الثاني: جار قريب كافر فله حقان: حق الجوار، وحق القرابة. الثالث: جار مسلم ليس بقريب فله حقان: حق الجوار، وحق الإسلام. الرابع: جار كافر غير قريب له حق واحد وهو حق الجوار. (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) ولا يلزم من إكرامه الموادّة، كثيراً ما يكرم الإنسان شخصاً نزل به ضيفاًَ أو لقيه بعد سفر، فيكرمه ويعزمه ويصنع له الوليمة وهو لا يحبه، لكن الموادة وفعل ما يوصل إليها بالنسبة للمؤمن مع الكافر هذه تنقص الإيمان] اهـ.
انتهى من (اللقاء الشهري).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 12:31 م]ـ
، أو مصلحة دنيوية لك أو له فلا بأس، أما مطلقا فلا وألف لا
ماشاء الله
أراك بدأت تُسهّل في المسألة وبالامس وضعت شروطا!!
مصالح الدنيا لا حصر لها فزميل الدراسة والعمل والجار والقريب وصاحب المتجر وغيرهم
كثير لهم معنا مصالح دنيوية
¥