تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المتعلم]ــــــــ[17 - 04 - 02, 10:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من مقاصد الامام في التبويب والاستدلال:

1:قال ابن حجر في تعليقه على كتاب المغازي،باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح وذلك في كلامه على حديث انس رضي الله عنه: أقمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرا نقصر الصلاة.

قال: والذي اعتقده أن حديث أنس إنما هو في في حجة الوداع ..... ولعل البخاري أدخله في هذا الباب اشارة الى ما ذكرت ولم يفصح بذلك تشحيذا للأذهان.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 04 - 02, 05:28 م]ـ

ما بوّب به البخاري بصيغة الاستفهام كقول: "هل يُقال مسجد بني فلان؟ "

فهو لم يجزم برأيه في تلك المسألة.

والله أعلم.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 04 - 02, 06:06 م]ـ

مثال على رواية البخاري عن أحد شيوخه بحديث معلّق:

وهو حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) مع الشيطان وأموال زكاة رمضان، وفيه قول النبي (صلى الله عليه وسلّم): صدقك وهو كذوب.

هذا الحديث رواه البخاري عن شيخه عثمان بن الهيثم في ثلاثة مواضع من صحيحه.

في كلّ موضع يقول: قال عثمان بن الهيثم.

ـ[المتعلم]ــــــــ[21 - 04 - 02, 03:37 ص]ـ

قال ابن حجر: وهذه الصيغةوهي (قال لنا) يستعملها البخاري على ما استقريء من كتابه في الاستشهادات غالبا وربما استعملها في الموقوفات.

كتاب الحرث والمزارعة،باب فضل الزرع والغرس اذا اكل منه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 04 - 02, 07:04 ص]ـ

الاخ الفاضل محمد الامين وفقه الله

أخي وهذه وقفات مع تعليقك

اولا انت تذكر ان البخاري لايترك حديث فيه رد على الاحناف وهو على شرطه الا اورده

كلامك هذا يوهم ان البخاري صنف صحيحه للرد على اهل الراي (الاحناف)

اخي الكريم البخاري يرد على اهل الراي فيما خالفوا فيه السنة الصحيحة

التي تبين لدى البخاري صحتها

فالبخاري لم يصنف صحيحه للرد على ابي حنيفة واتباعه

وانما هي اشارات خفية وبعضها صريحة

وقد سبق الى مثل هذا

فقوله قال بعض الناس اول من استعملها هو الشافعي رضوان الله عليه

ومن اسباب حملة البخاري على ابي حنيفة هو تاثره بشيوخه وخاصة بالحميدي الذي صنف كتابا في الرد على اهل الراي

سمعه منه الكبار (ابو زرعة) وغيرهوبالطبع البخاري

والسبب الاخر هو انتشار الاحناف في دياره وخصوصا في بلاد ما وراء النهر وفي بلاد خراسان وشدة تعصبهم لمذهب ابي حنيفة

فكان لابد من الرد عليهم وتنبيهم

ولهذا صنف (جزء في رفع اليدين وجزء في القراءة خلف الامام

ويكثر من الاستدلال بابن المبارك لانه معظم لدى الجميع اعني انه كان معظما لدى اهل الراي واهل خراسان

وعند المحدثين والفقهاء

فلما يستدل البخاري عليهم بابن المبارك تكون الحجة اقوى اذ ان ابن المبارك عندهم شيخ الاسلام وقد كان كذلك رحمه الله

الشاهد ان اشارات البخاري في الرد على ابي حنيفة واتباعه تدل على شدة معرفته بالحديث والفقه ودتل على معرفته بدقائق الفقه

على خلاف عادة كثير من المحدثين

والامر كما قال بعض السلف ان اهل الراي انتصروا على اهل الحديث

لما انشغل اهل الحديث بعد من روى حديث من كذب علي ونحو ذلك وتركوا الفقه

وما نقلته عن الزيلعي هو كلام ابن التركماني والله اعلم

والزيلعي غالب مادته في كتابه من كتاب ابن التركماني

ولاينسبه اليه الا وقت الرد فسامحه الله

وابن التركماني متعصب جدا لمذهب ابي حنيفة رحمة الله عليهم وغفر الله لنا ولهم

وما ماذكرته بان شرط البخاري هو فقط في الاحاديث المسندة في الاحكام فهذا كلام لم تسبق اليه

فشرط البخاري هو شرط البخاري

في الاحكام وفي غير الاحكام

وقولك ان البخاري يتساهل في الرقائق

اقول ما تساهل فيه البخاري فهو حجة

هذا اذا ثبت ان البخاري تساهل

واين الدليل على تساهل البخاري

ان كان البخاري يتساهل في الرقائق والزهد لكان اودع جملة من احاديث الرقائق في صحيحه

ولكان اودع احاديث المبارك بن فضالة ومن على شاكلته

ولكان الخ

واعود واقول ما تساهل فيه البخاري فهو حجة

وهذا كما قال الذهبي في حق الليث بن سعد رحمه الله

لما اتهمهبعض الناس بالتساهل في الاخذ

ثم ان هذا التساهل نسبي مثل ما روي عن ابن مهدي رواه عنه الحاكم

وهو مذهب ابن خزيمة وغيرهم

وشرط البخاري هو شرط البخاري

واعود واقول اما الامثلة التي ضربتها للتساهل فهي ليست صحيحة

حديث الاستخارة

الذي مثلت به

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير