تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الصلاة في خارج المسجد النبوي مضاعفة على من قال دخول جميع الحرم؟؟؟]

ـ[الوائلي]ــــــــ[16 - 09 - 08, 06:29 م]ـ

السلام عليكم

مشائخنا الفضلاء

هل الصلاة في الحرم النبوي مضاعفة

أقصد خارج المسجد ولكن في حدود الحرم؟؟

أفيدونا مأجورين

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 09 - 08, 11:04 ص]ـ

لا يا أخي الحبيب، ليس الأمر كذلك. فالحكم مختص بالمسجد النبوي فقط ولو بلغ صنعاء. لكن بقية الحرم المدني مما هو ليس من المسجد غير داخل في التضعيف.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 12:05 م]ـ

وماذا عن قول النووي رحمه الله في شرحه لحديث النبي صلّى الله عليه وسلّم في مسلم:

صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة.

بأن مضاعفة الأجر - أي ألف صلاة - يختصّ بالمسجد الذي بناه النبي صلّى الله عليه وسلّم؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 09 - 08, 08:53 م]ـ

نعم. هذا قول النووي رحمه الله بادئ الأمر، والجمهور على خلافه.

ولكني أنبه إلى أمرين:

الأول: أن الإمام النووي رجع عن هذا إلى قول الجمهور.

الثاني: أن قوله صلى الله عليه وسلم: (مسجدي هذا) يتناول كل ما أطلق عليه اسم مسجده، ولو كان بعد زمنه صلى الله عليه وسلم. وقد جاءت بعض الروايات دون لفظة: (هذا).

ويؤيد هذا: أن الصحابة أطلقوا على المسجد -قديمه وما زيد فيه- مسمى: مسجد رسول الله.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 08:48 ص]ـ

بارك الله فيك

لو توثِّق لنا كلامك بذكر أسماء أهل العلم القائلين به والمصادر

وأين تراجع النووي؟

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 10 - 08, 10:15 ص]ـ

بارك الله فيك

لو توثِّق لنا كلامك بذكر أسماء أهل العلم القائلين به والمصادر

وأين تراجع النووي؟

وجزاك الله خيراً

وفيك بارك أخي الكريم

وأحسنت صنعاً بالسؤال عن التوثيق

لا يخفاكم أن أول الزيادات في ذلكم المسجد كانت على عهد عمر رضي الله عنه وصلى فيه المسلمون، وقال: "ولو زدنا فيه حتى بلغ الجبانة كان مسجد رسول الله" لكنَّ في سند رواية هذه المقالة عنه متروكاً، وزاد عثمان رضي الله عنه من جهة القبلة.

ولم يعلَم أن أحداً من الصحابة سمى الزيادة بغير اسم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن تيمية: وهو الذي يدل عليه كلام المتقدمين وعملهم.

وقال ابن عابدين: ولا شك أن جميع المسجد الموجود الآن يسمى مسجده صلى الله عليه وسلم، فقد اتفقت الإشارة والتسمية على شيء واحد فلم تلغَ التسمية؛ فتحصل المضاعفة المذكورة في الحديث فيما زيد فيه. أهـ

ورجح مالك وابن تيمية ومحب الدين الطبري وغيرهم أن الفضل الوارد يشمل كل ما زيد في المسجد النبوي، وأن حكم الزائد حكم المزيد عليه. قال في "الإنصاف": قلت: وهو الصواب. أهـ

وأن اسم الإشارة (هذا) إنما جيء به لإخراج غيره من المساجد التي قد تبنى له -صلى الله عليه وسلم- أو تنسب إليه، أو أنه للتعظيم مع التمييز المشار إليه.

وأما رجوع النووي -رحمه الله- عن قوله فقد نقله المحب الطبري. والقول باختصاص المسجد القديم بذلك هو قول جمع من الشافعية وقول أبي الوفاء ابن عقيل وابن الجوزي من الحنابلة باعتبار أن الإضافة في: (مسجدي) للعهد، قال في "الفروع": وهو ظاهر كلام أصحابنا. أهـ مع أنهم نقلوا توقف أحمد في المسألة.

تنبيه: نص جمع من العلماء القائلين بأن التضعيف خاص بالمسجد القديم على أنه إذا صلى في جماعة فالأفضل أن يتقدم إلى الصف الأول، مع أنه من الزيادة. وبالله التوفيق.

انظر: شرح سنن ابن ماجه، العرف الشذي للكشميري، عمدة القاري، سبل السلام، حاشية ابن عابدين، خلاصة الوفا للسمهودي المالكي، المجموع شرح المهذب، المغني، إعلام الساجد، الموسوعة الفقهية الكويتية.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 10:48 ص]ـ

[ quote= أبو يوسف التواب;901478] نعم. هذا قول النووي رحمه الله بادئ الأمر، والجمهور على خلافه.

إذاً، فليس الجمهور على خلافه، وهو قول:

والقول باختصاص المسجد القديم بذلك هو قول جمع من الشافعية وقول أبي الوفاء ابن عقيل وابن الجوزي من الحنابلة باعتبار أن الإضافة في: (مسجدي) للعهد، قال في "الفروع": وهو ظاهر كلام أصحابنا. أهـ مع أنهم نقلوا توقف أحمد في المسألة.


وأما رجوع النووي -رحمه الله- عن قوله فقد نقله المحب الطبري

هل نقله المحب الطبري في أحد كتبه أم نُقِل عنه؟ وفي أيّ كتاب نُقِل عنه؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 10 - 08, 12:04 م]ـ
[ quote= أبو معاوية البيروتي;901781] [ quote]

إذاً، فليس الجمهور على خلافه، وهو قول:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير