تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" اللهم اعتق رقابنا وجميع المسلمين من النار" هل هذا من الاعتداء في الدعاء؟]

ـ[خالد العمري]ــــــــ[17 - 09 - 08, 03:42 ص]ـ

سمعت أحد الائمة في دعاء القنوت يدعو بهذا الدعاء

" اللهم اعتق رقابنا وجميع المسلمين من النار "

هل هذا من الاعتداء في الدعاء؟ وذلك لورود ما يدل على دخول بعض أهل الكبائر النار؟

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:17 ص]ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:20 ص]ـ

وللفائدة راجع اخي الفاضل هذا الموضوع فقد تم بحثة في هذا الملتقى المبارك

بيان خطأ من قال إن " اللهم أعتق رقابنا من النار " من الخلل الكبير في الدعاء ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=118007&highlight=%C7%E1%CF%DA%C7%C1)

صور من الاعتداء في الدعاء

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110599&highlight=%C7%E1%CF%DA%C7%C1

محاضرة للشيخ الفاضل محمد اسماعيل المقدم عن الاعتداء في الدعاء

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=59609 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=59609)

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:35 ص]ـ

حديث (مَن استغفر للمؤمنين كتب له بكل مؤمن حسنة)

جاء في الحديث (مَن استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن حسنة) ما المقصود بالحديث؟ وهل هو على ظاهره؟

الحمد لله

أولا:

لم يصح حديث في تعيين فضل معين للاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وما ورد في ذلك لا يثبت، وفي أسانيدها ضعف وفي متونها نكارة، إذ فيها مبالغة في الأجر لا تتناسب مع العمل، وهذه هي الأحاديث الواردة في ذلك:

1 - عن عبادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) رواه الطبراني في "مسند الشاميين" (3/ 234) من طريق بكر بن خنيس عن عتبة بن حميد عن عيسى بن سنان عن يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة بن الصامت.

وعيسى بن سنان: ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين في رواية. انظر "تهذيب التهذيب" (8/ 212)

وعتبة بن حميد: قال فيه أحمد: ضعيف ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وأما بكر بن خنيس فأكثر كلمة المحدثين على تضعيفه ونكارة حديثه. انظر "تهذيب التهذيب" (1/ 428)

فلا وجه لقول الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 210): إسناده جيد. وعليه اعتمد الشيخ الألباني في تحسينه في "صحيح الجامع" (6026) لأنه لم يطلع على سنده في "مسند الشاميين" إذ لم يكن قد طبع بعد.

2 - عن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(من قال كل يوم اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات ألحق به من كل مؤمن حسنة)

رواه الطبراني في الكبير (23/ 370) وفي إسناده أبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي، جاء في ترجمته في "ميزان الاعتدال" (1/ 255): " قال يحيى: ضعيف، ليس حديثه بشيء، وقال مرة: متروك الحديث.

وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقد مشاه شعبة، وقال: اكتبوا عنه، فإنه شريف. وقال البخاري: سكتوا عنه. وذكره ابن عدى وساق له بضعة عشر حديثا معروفة، لكنها منكرة الاسناد " انتهى.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 210): " فيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف " انتهى.

3 - عن أنس رضي الله عنه، جاء عنه من طريقين:

- من طريق عمر بن عبيد الطنافسي عن شعيب بن كيسان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ:

(من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد الله عز و جل عليه من آدم فما دونه).

رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 219) والعقيلي في "الضعفاء" (2/ 182) وابن بشران في "الأمالي" (برقم/244) وغيرهم.

قلت: فيه علتان: الأولى: ضعف شعيب بن كيسان، والثاني: الانقطاع بينه وبين أنس، فقد قال البخاري عقب إخراجه له: " لا يعرف له سماع من أنس، ولا يتابع عليه "

لذلك ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/ 277) في منكراته، وقال العراقي في "تخريج الإحياء" (1/ 321): وسنده ضعيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير