تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دار الإفتاء: يجوز للاعب الكرة الفطر في رمضان إذا كان يؤثر عل أدائه!!]

ـ[منير عبد الله]ــــــــ[17 - 09 - 08, 05:44 م]ـ

نقلت مجلة "الأزهر" المصرية في عددها الأخير فتوى رسمية صادرة عن دار الإفتاء تبيح للاعبي الكرة الإفطار في نهار رمضان إذا كانوا مرتبطين بعقد.

ويقول السائل في سؤاله: سمعنا عن بعض اللاعبين أنهم لا يصومون رمضان بحجة مشاركتهم في المباريات أو التدريبات في رمضان لعدم استطاعتهم الصيام مع المجهود المبذول فيها، فما حكم الشرع في ذلك؟

فكان الجواب: اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل الذي ارتبط به في العقد هو مصدر رزقه ولم يكن له بدّ من المشاركة في المباريات في شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثراً في أدائه، فإن له الرخص في الفطر في هذه الحال.

وأضافت الفتوى: نصّ العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن عمله، كما نصّ في فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر». واستدركت الفتوى المبيحة أن ذلك في حال المباريات التي لا مناص للاعب من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وإذا خالف المسؤولون ذلك مع قدرتهم على جعلها ليلاً فهم آثمون، لأنه لا يخفى أن ما جاز للضرورة أو الحاجة القائمة مقامها لا يجوز أن يتعداها والضرورة تقدر بقدرها، والله سبحانه وتعالى يقول: «فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه.

!!!!!!!!!!!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 05:52 م]ـ

بئس الفتوى!!!!!!!!!!!

لكن - للأسف الشديد - اعتدنا مثل هذه الفتاوى السريعة لهدم الشريعة.

أخي منيرا جزاكم الله خيرا على التنبيه والنقل.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 09 - 08, 05:55 م]ـ

رقم الفتوى (11765)

موضوع الفتوى حكم كرة القدم وحكم المال الذي يكتسبه المدرب وغيره

السؤال س: ما هو حكم كرة القدم والمال الذي يكسبه المدرب واللاعب والعامل بالملعب؟

الاجابة لا بأس بلعبها إذا كان القصد اللياقة والرياضة وتقوية الجسم وتنمية العقل، ولا بأس بأخذ المال الذي يُعطى للمدرب واللاعب والعامل إذا كان من كسب طيب، وأما تعلق القلب بهذا اللعب ومتابعة اللاعبين والنظر إليهم ورؤيتهم بواسطة الشاشات فإن ذلك لا يجوز لعدم الفائدة فيه، ولأنه ضياع للوقت وفتنة ومفسدة وليس فيه مصلحة أصلية. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

من رسالة الشيخ بدر العتيبي

أمّا المسألة الثانية وهي مسألة اللعب بالكرة:

فالكلام عليها يكون بالجواب على سؤالين:

الأول: ما حكم اللعب بها؟

الثاني: وهل هي من المسائل التي يهجر المخالف فيها؟.

أمّا حكم اللعب بالكرة، فهو من اللهو بلا شك، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بما يحل لنا أن نلهوا به فقال ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلاّ رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنه من الحق)) وفي رواية ((وتعليم السباحة)) رواه أحمد وأهل السنن من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.

قال شيخنا ـ حمود التويجري رحمه الله ـ: فدل هذا الحديث الصحيح على أن اللعب بالكرة من الضلال لقول الله تعالى {فماذا بعد الحق إلاّ الضلال}.

وقد توسع شيخ مشايخنا مفتي الديار السعودية في وقته الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ ـ رحمهم الله ـ في الإجابة على حكم الرياضة عامة وحكم اللعب بكرة القدم خاصة فقال ما صورته من مجموع الفتاوى (8/ 144ـ120): (( ... أمّا السؤال عن حكم الرياضة في الإسلام فلا شكّ في جواز أو استحباب ما كان منها بريئاً هادفاً مما فيه التدريب على الجهاد وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض وتقوية للأرواح، فلقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سابق بالأقدام وسابق بين الإبل، وسابق بين الخيل، وحضر نضال السهام، وصار مع إحدى الطائفتين، وركب الخيل مسرجة ومعراة، وصارع ركانة وصرعه، وقد بسط الإمام ابن القيم رحمه الله بحث هذا في كتابه ((الفروسبة)) كما أشار رحمه الله في كتاب ((زاد المعاد)) إلى أن ركوب الخيل ورمي النشاب والمصارعة والمسابقة بالأقدام كل ذلك رياضة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير