تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من حق المرأة أن لا تخدم زوجها]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[17 - 09 - 08, 06:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كان علماؤنا الأجلة رضوان الله عليهم لايتقيدون بعادة، ولا يستسلمون لواقع،يجتهدون ويفتون، يسألون ويجيبون،يلاحظون ويقولون.

يسطرون بكل حرية،ويكتبون وفق شرع الله تعالى الضامن لحقوق الإنسان.

ذالك أني تصفحت كتاباً ووقع عيني على موضوع خدمة الزوجة لزوجها، وإليكم أقوال العلماء فيه.

المالكية:

جاء في الشرح الكبير للدردير: (ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه).

الحنفية:

قال الإمام الكاساني في (البدائع): (ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.

ومن ذلك ما ورد في (الفتاوى الهندية في فقه الحنفية): (وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز).

الحنابلة:

قالوا: (وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: (لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به).

الشافعية:

جاء في (المهذب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- (ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه).

والله الموفق.

للتوسع ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34852

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10154

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[17 - 09 - 08, 07:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل حقاً ...

ومفيد جدّاً ...

ورائع فعلاً ..

والله إن الإسلام عظيم .. الحمد لله

ـ[هشام التميمي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 12:48 ص]ـ

أرى أن من يتكلم على المسألة بهذه الطريقة فهو مخطئ.

لأنه لم يذكر الأدلة ولا القول الآخر.

ولأن من قال بهذا القول قال بأقوال أخرى لو سمعتها المرأة لما فرحت بها كما حدث من أختنا.

منها أنه لا يجب على الزوج علاجها ولا الذهاب بها إلى المستشفى ولا الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها: إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة مذكورة في موضعها في كتب الفقه لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين!

والحق أن الحياة ى تستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (228) سورة البقرة

ـ[منير عبد الله]ــــــــ[18 - 09 - 08, 01:25 ص]ـ

لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين!

والحق أن الحياة لاتستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (228) سورة البقرة

أحسنت أخي ..

لكن قد ينظر في هذه المسألة - سواء ما كان من حق الزوج أو الزوجه تجاه الآخر - عند وجود النزاع ..

أخي أحمد (لاتخرب علينا نسائنا) (ابتسامة) ..

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 02:05 ص]ـ

الأمر يسير إن شاء الله إن أبت أن تطبخ زدنا عليها ثانية لا تمل من الطبخ:ابتسامة:

شكراً أخي يخلف على إفسادك نساءنا (:

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 04:41 م]ـ

[/ quote]

لأنه لم يذكر الأدلة ولا القول الآخر.

ولأن من قال بهذا القول قال بأقوال أخرى لو سمعتها المرأة لما فرحت بها كما حدث من أختنا.

منها أنه لا يجب على الزوج علاجها ولا الذهاب بها إلى المستشفى ولا الذهاب بها إلى أهلها لزيارتهم كل أسبوع مرة أو مرتين ولا توفير الجوال لها وتسديد فواتيرها ولا الذهاب بها للنزهة ولا الذهاب بها للسوق بين كل حين وآخر بل لها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف فقط ولا شراء هدايا لأهلها: إذا ولدت أختها وبنت عمها وووو وأمور كثيرة مذكورة في موضعها في كتب الفقه لو طبقت طريقة المشاحة لما صلحت حياة زوجين!

والحق أن الحياة ى تستقيم إلا على حد هذه الآية {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (228) سورة البقرة

وأيضاً لا يجب عليه أن يأخذها إلى الحج؛ كما أفاد الإمام ابن باز رحمه الله وغيره.

والرجل سيّد المرأة، كما قال الله عزّ وجلّ: {وألفيا سيّدها لدا الباب}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير