[ما أنفعهم للعامة لولا أن عامة ما يحدثون به كذب.]
ـ[راشد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 09:36 ص]ـ
وجدت هذه العبارة منسوبة للإمام أحمد بن حنبل
http://www.islamicam.com/ar/readarticle.php?article_id=4
فهل من أخ يفيدني في معرفة مصدرها؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[18 - 09 - 08, 02:23 م]ـ
أخبرني محمد بن أبي هارون، أن إسحاق بن إبراهيم حدثهم أنه حضر العيد مع أبي عبد الله، قال: فإذا بقاص يقول: على ابن أبي داود لعنة الله، وحشا الله قبر ابن أبي داود مائة ألف عمود من نار، وجعل يلعن، فقال أبو عبد الله: «ما أنفعهم للعامة»
السنة لأبي بكر بن الخلال
وفي كتاب الآداب الشرعية (2/ 159): ... وقال-أي الإمام أحمد- في رواية إسحاق بن إبراهيم: ما أنفعهم للعامة وإن كان عامة ما يتحدثون به كذبا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 07:58 م]ـ
أخبرني محمد بن أبي هارون، أن إسحاق بن إبراهيم حدثهم أنه حضر العيد مع أبي عبد الله، قال: فإذا بقاص يقول: على ابن أبي دؤاد لعنة الله، وحشا الله قبر ابن أبي دؤاد مائة ألف عمود من نار، وجعل يلعن، فقال أبو عبد الله: «ما أنفعهم للعامة»
السنة لأبي بكر بن الخلال
وفي كتاب الآداب الشرعية (2/ 159): ... وقال-أي الإمام أحمد- في رواية إسحاق بن إبراهيم: ما أنفعهم للعامة وإن كان عامة ما يتحدثون به كذبا.
أنا لم أرجع للأصل، لكن لعل الصواب ما أثبته.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 08:09 م]ـ
اسمه أحمد بن أبي دؤاد من أشهر رجال المعتزلة، وهو وزير المأمون المقرب، وهو أبرز من زين له بدعة خلق القرآن، وكان من تلاميذ تلاميذ الجهم.
لما رجعت إلى السنة للخلال في الشاملة وجدته مصحفا كما نقله الأخ فيما أحسب. والجادة والعلم عند الله ما ذكرت.
والآن أجزم بأنه تصحيف، وذلك بعد رجوعي للأصل وهو نسختي ط. الفاروق، وفيها على الجادة: ابن أبي دؤاد، وأن ما في الشاملة إنما هو تصحيف - وما أكثر التصحيفات - فليصحح في الشاملة.
والحمد لله رب العالمين.