تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 09:46 م]ـ

لكن أثر أنس له طرق أخرى يتقوى بها، طرق موجودة للحكم عليها، لا معدومة، ذكرها الشيخ أبو الحسن في (تنوير العينين) وصحح بها الأثر.

وأما أثر ابن مسعود اختلف عن أثر أنس، بأنه طريقه التي تكلم عنها الحافظ مفقودة في سنن سعيد بن منصور، ولكن بعدما ذكر شيخنا ابن وهب الطريق التي عند ابن المنذر، والتي ذكرها أخونا أبو فرحان اختلف الأمر.

ولكنّ صنيع أهل العلم في هذا التوقف، ولا أدري علام أنكر أخونا أبو فرحان لأنني قلت قبل مشاركته ينظر طريق سنن سعيد هل هي من طريق الشعبي أم لا؟

وهذه هي الجادة، أما أنك تُلزمني بطريق لا أعرف سندها فهذا!!

وعلى كل الأمر سهل.

والله الموفق.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[01 - 10 - 08, 09:54 م]ـ

سند سعيد بن منصور موجود في الأوسط لابن المنذر

(حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال: «من فاتته الصلاة مع الإمام يوم الفطر فليصل أربعا)

جزيت خيرا ..

هذا سند ظاهره الصحة و هو من غير طريق الشعبي كما رأيت، و مطرّف سمع من الشعبي بل إنه من أخص تلاميذ الشعبي، قال الآجري عن أبي داود قلت لاحمد أصحاب الشعبي من أحبهم اليك قال ليس عندي فيهم مثل إسماعيل بن أبي خالد قلت ثم من؟ قال: مطرف

وجود طريق أخرى فيها رجل مجهول، تضر في إحدى حالتين:

إما أن هذا المجهول يقع بين راويين لم يحصل بينهما سماع أو معاصرة، وهذا منتفٍ هنالثبوت السماع بين مطرّف و الشعبي ..

أو احتمال أن يكون هذا المجهول ضعيفا، و هذا أيضا لا يضر لأنه جاء من غير هذا المجهول

و هذا معنى كلام ابن رجب أن الأثر وجد بأسانيد صحيحة و لا تكون هنالك أسانيد إلا مع تعدد الطرق .. و هذه إحداها.

القاعدة التي ذكرتها و هي (من عَلِمَ حجة على من لم يعلم) هذه قاعدة جيدة ذكرها أكثر أهل العلم و هي تضبط لك الكثير من الأمور و هي قاعدة يقبلها الشرع و العقل، فهذه القاعدة تنفي أن صنيع اهل العلم دوما هو التوقف إلى أن نجد الطريق المفقود، بل على العكس ينبغي ان نقبل الطريق إلى أن يأتي ما ينقضه لا أن نتوقف، و السبب أنهم علموا ما جهلناه و اطلعوا على ما لم نطّلع و هناك كتب كثيرة اطلع عليها العلماء و لم و لن تصلنا لأنها مفقودة ..

و الحمد لله أولا و آخرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 10:59 م]ـ

القاعدة التي ذكرتها و هي (من عَلِمَ حجة على من لم يعلم) هذه قاعدة جيدة ذكرها أكثر أهل العلم و هي تضبط لك الكثير من الأمور و هي قاعدة يقبلها الشرع و العقل، فهذه القاعدة تنفي أن صنيع اهل العلم دوما هو التوقف إلى أن نجد الطريق المفقود، بل على العكس ينبغي ان نقبل الطريق إلى أن يأتي ما ينقضه لا أن نتوقف، و السبب أنهم علموا ما جهلناه و اطلعوا على ما لم نطّلع و هناك كتب كثيرة اطلع عليها العلماء و لم و لن تصلنا لأنها مفقودة ..

و الحمد لله أولا و آخرا

هذه القاعدة في دراسة الأسانيد إنما تكون إذا وجد السند، أما والسند مفقود فلا يلزم الناقد أو الباحث أن يأخذ بها في حال عدم وجود السند، لأنه من المتقرر عند أهل المصطلح أن المحدث قد يمشي راويا غيره لا يمشيه وهذا له أمثلة عندهم أو يكون من نفس طريق الراوي، ولذا توقف الشيخ أبو الحسن هنا.

والله أعلم.

ـ[أبو يحي محمد هاني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:00 ص]ـ

أثر ابن مسعود رواه ابن أبي شيبة والمحاملي والطبراني عن الشعبي عن ابن مسعود كما ذكر ذلك العلامة الألباني في "الإرواء" ثم قال: " ولكنه منقطع لأن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود.ووافقه الشيخ أبو الحسن في "تنوير العينين" ثم قال: (وعزاه الحافظ ابن حجر في "الفتح" إلى سعيد ابن منصور، وصحح سنده فينظر، والله تعالى أعلم) اهـ.

وأظن أن مظنة هذا الأثر في سنن سعيد بن منصور لم تطبع، ولذا فلا مجال لمعرفة صحة السند وهل هي من غير طريق الشعبي أو لا؟!

والله أعلم.

سنن سعيد بن منصور هل هي متوفرة أم مفقودة ...

بارك الله فيكم

سند سعيد بن منصور موجود في الأوسط لابن المنذر

(حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال: «من فاتته الصلاة مع الإمام يوم الفطر فليصل أربعا)

والحجاج الذي في سند ابن أبي شيبة هو ابن أرطأة

وتضعيف ابن المنذر تضعيف عللي جيد

قال ابن المنذر

(ولا أحسب خبر ابن مسعود يثبت، لأن الذي رواه مطرف عن الشعبي روى يحيى بن آدم، عن الحسن بن صالح، عن مطرف، قال: حدثني رجل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله، فيمن فاته العيد، فبطل الحديث لما أخبر مطرف أن رجلا أخبره، ولم يذكر من الرجل)

من علم حجة على من لم يعلم والحافظين ابن حجر وابن رجب صححا السند

سند سعيد بن منصور موجود في الأوسط لابن المنذر

(حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال: «من فاتته الصلاة مع الإمام يوم الفطر فليصل أربعا)

والحجاج الذي في سند ابن أبي شيبة هو ابن أرطأة

لم أجد الحجاج في هذا السند

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير